تذکره الأریب فی تفسیر الغریب

ابن الجوزی d. 597 AH
124

تذکره الأریب فی تفسیر الغریب

تذكرة الأريب في تفسير الغريب (غريب القرآن الكريم)

پژوهشگر

طارق فتحي السيد

ناشر

دار الكتب العلمية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

محل انتشار

بيروت - لبنان

﴿اقترفتموها﴾ اكتسبتموها والمعنى ان كان المقام في اهاليكم وكانت اموالكم وتجارتكم التي تخشون كسادها لفراق بلدكم احب اليكم من الهجرة فاقيموا غير مثابين ﴿حتى يأتي الله بأمره﴾ وهو فتح مكة ويسقط فرض الهجرة وحنين اسم واد وكان المسلمون يوم اذ اثني عشر الفا فقال سلمة بن سلامة بن وقش لن نغلب اليوم من قلة فوكلوا الى كلمته ﴿بما رحبت﴾ أي برحبها والباء بمعنى في والسكينة الامن والطمئنينة ﴿وأنزل جنودا﴾ وهم الملائكة غير انها لم تقاتل يومئذ ﴿وعذب الذين كفروا﴾ بالقتل والهزيمة ﴿ثم يتوب﴾ أي يوفق من يشاء للتوبة ﴿نجس﴾ أي قذر والمعنى ينبغي اجتنابهم كاجتناب الانجاس ﴿وإن خفتم عيلة﴾ لما قال ﴿فلا يقربوا المسجد الحرام﴾ شق على المسلمين وقالوا من ياتينا بطعامنا وكانوا يقدمون بالتجارة فنزلت ﴿وإن خفتم عيلة﴾ والعيلة الفقر ﴿عن يد﴾ عن قهر وذل والصاغر الذليل الحقير

1 / 136