تذکره الأریب فی تفسیر الغریب

ابن الجوزی d. 597 AH
122

تذکره الأریب فی تفسیر الغریب

تذكرة الأريب في تفسير الغريب (غريب القرآن الكريم)

پژوهشگر

طارق فتحي السيد

ناشر

دار الكتب العلمية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

محل انتشار

بيروت - لبنان

= سورة التوبة المراد بقوله ﴿براءة﴾ قطع الموالاة العصمة والامان ﴿فسيحوا في الأرض﴾ أي انطلقوا امنين من مكروه يقع بكم وهذا الامان لمن لم يكن له امان ولا عهد قال مجاهد اول هذه الاشهر يوم النحر واخرها العاشر من ربيع الاخر ﴿وأذان﴾ اعلان و﴿يوم الحج الأكبر﴾ يوم عرفة يوم النحر ﴿إلا الذين عاهدتم من المشركين﴾ وهم بنو ضمرة وكان بينهم وبين النبي ﷺ مدة فامر ان يفي لهم اذا لم يخش غدرهم ﴿فإذا انسلخ الأشهر الحرم﴾ التي جعلت لسياحة المشركين وسميت حرما لتحريم دمائهم فيها ﴿فاقتلوا المشركين﴾ يعني من لم يكن له عهد ﴿وخذوهم﴾ ائسروهم ﴿واحصروهم﴾ احبسوهم ﴿كل مرصد﴾ أي على كل مرصد ﴿وإن أحد من المشركين﴾ الذين امرتك بقتلهم ﴿استجارك﴾

1 / 134