وجل) «ورفع أبويه على العرش» إنما يعنى أباه وخالته وهي ليا لأن أمه كانت قد ماتت وقيل بل كانتحية والله أعلم ومن ليا أخوه بهوذا وهو القائل لا تقتلوا يوسف ومنها أيضا أخوهروبيل وهو كبيرهم الذى قال ألم تعلموا أن أباكم الآية ومن ليا أيضا لاوى وآخر اسمه ذباليون وآخر اسمه شمعون وسائر اخوته من أمتين كانت إحداهما لراحيل والأخرى لاختها ليا وكانت قد وهبتاهما ليعقوب واسما الأمتين وأسماء نقية الاخوة مذكورة في كتب الاخباريين ومنها ما ذكرناه فى المائدة عند ذكر الأثنى عشر نقيبا ولكني لم أقيدها كما أحب وعندهم فها نخليط كثير واضطراب فتركتها وقد قيل في اسم الأمتين ليا وتلتا(1)
ومن سورة الرعد)
قوله عز وجل) إنما أنت منذر ولكل قوم هاد» وروى ابن الاعرابى من طريق سعيد بن جبير عن عبد الله قال لما نزلت إنما أنت منذر ولكل قوم هاد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا المنذر وأنتياعلى هادبك ياعلى اهتدى المهتدون (وقوله تعالى) رله معقيات» قيل يعنى النبى عليه السلام والضمير عائد عليه وقيل غير ذلك والمعقيات ملائكة من بين « يه وملائكة من خلفه ولذلك قال معقبات ولم يقل
صفحه ۵۸