تعریف و اعلام به آنچه در قرآن از نام‌ها و علامت‌ها مبهم است

ابو القاسم سهیلی d. 581 AH
105

تعریف و اعلام به آنچه در قرآن از نام‌ها و علامت‌ها مبهم است

التعريف والاعلام بما أبهم في القرآن من الأسماء والأعلام

ژانرها

الله تعالى كما قال ان عياس وإما من صفات القرآن واما كما قال الشعى الله في كل كتاب سر وسره في القرآن فواتح السور وأيضافأن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال لى خمسة أسماء ولم يذكرفيها يس وأيضا فان يس جاءت التلاوة فيها بالسكون والوقف ولو كان اسما للنبي صلى الله عليه سلم القال يس بالضم كما قال (يوسف أيها الصديق » واذا بطل هذا القول الماذ كرناه فقال يس هوالياسين المذكور وعليه وقع التسليم ولكنه اسم أعحمى والعرب تضطرب فى هذه الاسماء الاعحمة ويكثر تغييرهم فيها قال اين جنى العرب تتلاعب بالاسماء الاعحمة تلاعبا فياسين والياسين شيء واحد وقال بعضهم من قرأ الياسين فهو جمع مثل الاشعريين يعنى الياسا ورهطه كما تقول المهالبة أى المهلب وآله وهذا أيضا لا يصح بل هى لغة فيالباس كما تقدم ولوأراد ماقالوه لا دخل الالف واللام كماتدخل في المهالبة والاشعريين فكان يقول سلام على ألياسين لان العلم اذا جمع ينكر حتى يعرف بالالف واللام لاتقول سلام على زيديين بل السلام على الزيديين بالالف واللام فالباس عليه السلام فيه لغات ثلاث كما ذكر نا غير أن الطبري ذكر في نسبه أ نه الباس بز يسن بن عيزار بن هارون واذاصح هذاقال يس يدخل فيه الباس وابوه ولا يكون في المسئلة إشكال ولا بتغير لفظ عن وجهه المعروف فيه والله أعلم (1) (قوله تعالى)(وانبتناعليه ثجرة من يقطين) اليقطين كل شجرلا يقوم على ساق وأريد به ههنا القرع وخصت شجرة القرعبهذه لخاصية فيهاوهى أن الذباب لابتألفها كما بتألف العشب وكان بونس حين لفظه الحوت متقشرايؤ له الذباب فسترته الشجرة بورقها

صفحه ۱۱۳