{الرابع) : يجب أن يرفق بهم ويحميهم كما يحمي نفسه ولا يؤاخذهم بتقصير ما لا يضر . ( الخخامس) : ومن تأكدت حرمته منهم رفع منزلته ورعى حقه حاضرا وغائبا
السادس)) : ولا بقبل فيهم قول ساع إلا بعد التحقيق والتيقن له . ( السابع}) : وليراع مراتبهم ولا يقدم أحدا منهم بقدر حاله لئلايسخط الباقون. { الثامن) : ويجسب أن يحسن إلى الطبيب إحسانا كثيرا فإنه أمينه على نفسه. ( التاسع) : وينبغي أن يتخذ جلساء من أعقل الناس وأعلمهم ويقوم بمصالحهم لينتفع بهم في خلوته . ( العاشر) : ندماء وهم أصحاب خلوته. ( الضرب الرابع) : سياسة جمهور الرعية : { الأول) : يجتهد في استمالة قلوبهم وجعل طاعتهم رغبة لا رهبة . (الثانى)) : وليبتدىء بالنفقة عليهم ثم بإطماعهم في الرفعة لديه وقرب النزلة . { الثالث) : ينبغى أن لا يغفل في البحث عنهم بلطيف الأخبار حتى يقف على سرارهم. {الرابع) : وليجعل محبتهم له اعتقادا دينيالا طمعا في أغراض الدنيا. { الخامس) : ينبغي أن يعرف أغلب أخلاق رعيته ليؤهل كلا لما يصلح له من الولايات. ( السادس)) : ويجب أن يعرف أخبار مجاوريه من الملوك وأن يشحن ثغوره بالرجال. (السابع) : ويجب أن يتعهد جنده بجوائزهم ولا يحوجهم إلى رفع قضية أر شكوي . { الثامن) : ينبغي أن يسمع قول القائل والمقول فيه يعاقب الباغي . {التاسع) : ينبغى أن يخلع على من أدخل عليه سرورا لينتشر الذكر الجميل {العاشر)) : وينبغي أن يتفقد عمارات بلده ، وأسعار أهله ، وأحوال أقواتهم .
صفحه ۹۷