(السادس) : ويجب أن يحافظ على الشكر ، ويحرص على الاحسان . ( السابع) : وينبغى أن يكون جيد الحلس والتحمين ، ولا يغيب عنه حال من أحواله . (الثامن) : وليجعل الحق والعدل أمامه ، ويمتثل ما يأمرانه به . ( التاسع) : رليقابل الخطأمن الناس بالصواب الذي هو في جوهره . (الضرب الثانى : سياسة بدنه } ( الأول) : ينبغي أن يقهر شهوته ، فيان من كان عبدها لا يستحق الملك (الثاني) : ينبغي أن لا يطلق لنفسه من اللذات إلا ما كان جميلا . ({الثالث) : يجب أن يكون معرى من الشر ، متوسطا بين شراسة الألاق ولينها . (الرابع) : يبغي أن لا يكون كسلا ولابطىء الحركة رلا متغافلا . (الخامس) : وينبغي أن لا يعرف أحد مبيته ومنامه . (السادس) : وينبغي أن يكون شديد القوة ، عالما بالفروسية . ( السابع)) : ويحسن أن يكون حسن الصوره مقبول الشكل . ({الثامن) : وينبغي أن يكون كامل الأعضاء تامها متمكنا من الحركة . {التاسع) : ويجب أن يكون ترك الملك لمن يأتى بعده أعمر مما تسلمه . (العاشر) : وأن لا يركين قبيحا ولا إنما ، ولا يتكلف ما لا يضره تركه. (الحادي عشر)) : و أن يتصفح في ليله أعمال نهاره ، فإن الليل أجمع للخاطر . (الثاني عشر) : وأن يقدم مصالح ما يقلده على مصالح نفسه لعود صلاحه إليه {الضرب الثالث) : سياسة خاصته ({الأول) : سائسو المملكة : كالوزير - والكاتب - والعامل . (الثانى) : سائسو بدن الملسك : كالطبيب - والمنجم - وصاحب الطعام. ( الثالث) : ينبغى أن يذكي العيون عليهم سرا رجهرا ليعرف أخبارهم وأسرارهم .
صفحه ۹۶