(الحادي عشر) : ويجب أن لا يخلى الرعية من وعد ووعيد وإيقاع وإلنحاز ورجاء وخوف . {الثانى عشر) : ويجب أن يكون اكثر الأشياء عنده بسط الخير للناس وأن يعمهم بفضله . ( الثالث عشر) : وينبغى أن لا يجمع المحسن والمسيء بكنزلة واحدة فيزهد أهل الإحسان {(الرابع عشر) : وليحسم أسباب التنازع ولا يسهل لهم التحرز لأنه يشتت الكلمة. { الخامس عشر) : وأن يثنيهم عن اعتقاد رئاسة غير رئاسته ، وليرجع الأمر بأسره إليه . ( السادس عشر) : وينبغي أن تعم سياسته سائر أهل المملكة ، ولايعاتب على الذنب الصغير، ويعفو عن الكبير (1). (الضرب الخامس) : سياسة الحروب : { الأول) : ينبغي أن يعلم حال العلو في كل ساعة بالجواسيس ولا يغفل أمره . {الثانى) : ينبغي أن يخفى أخباره عن عوه بكل ممكن ويسترها عمن پخاف. { الثالث) : يتبغي أن ييذل المال العظيم في مخادعته ومخادعة أصحابه واستمالتهم . {الرابع)) : وينبغي أن لا يثق من جهة العلو إلا بعد خبرة حاله وصفاء نيته . {الخخامس) : وإذا قوي علوه واستظهر فالصواب أن يستكثر ويلقاه بنفسه بعد إحكام أمره .
(السادس) : وإن كان دونه فليخرج إليه من يثق ببأسه وشجاعته ونحدته و نجابته. ( السابع)) : وينبغى أن يجعل مقدمة عسكره من الأمور المزعجة ما ينهل أصحاب العلر .
صفحه ۹۸