هكذا لم يكن مضلا ولا ناقضا للمحمود. — فأما كيف المسئلة فى الابتداء فذلك معروف... فإذا كان القائل شيئا يعرف باضطرار وذلك من موضع الكلام فذلك إما كذب وإما غير محمود، لأن ما عرض من الكلام باضطرار فذاك من موضع واحد. — وأيضا إذا صار الإنسان إلى أحد معنى الكل لا بالاسم، ولكن بالإضافة، يقال له ليس كذلك أعطيتنا وليس أخذك له كالذى قدمت: فقد يكون التضليل من مثل هذا كثيرا.
صفحه ۹۱۴