221

صبح المُنبِئ

الصبح المنبي عن حيثية المتنبي (مطبوع بهامش شرح العكبري)

ناشر

المطبعة العامرة الشرفية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٣٠٨ هـ

المسير عنها، ليقضي حوائج في نفسه، ثم يعود إليها، فأذن له، وأمر بأن يُخلع عليه الخلع الخاصة، وتعاد صلتهُ بالمال الكثير، فامتثل ذلك، وأنشده هذه القصيدة، وفي أثنائها كلام ينعى فيه نفيه وإن لم يقصده كما قدمنا، فمنه قوله: فلو أنى استطعت خفت خفضتُ طرَْفي ... فلن ابصر به حتى أراكا وهذه لفظة يتطير منها: أرى أسفي وما سِرنْا شديدًا ... فكيف إذا غدا السيرُ ابتراكا وهذا الشوقُ قَبل البين سيفُ ... وهأنا ما ضُربتُ وقد أحاكا

1 / 222