متى ما تزرنا آخر الدهر تلقنا ... بقرقرة ملساء ليست بقردد
أي لم تجدنا متحصنين، والقردد " كلّ " رابية مشرفة.
وأنشد أبو علي " ١ - ١٣، ١٢ "
عدتني عن زيارتها العوادي
قال المؤلف: هو للنابغة الذبياني وأول الشعر:
نأت بسعاد عنك نوى شطون ... فبانت والفؤاد بها رهين
بتبل غير مطّلب لديها ... ولكنّ المحاين قد تحين
عدتني عن زيارتها العوادي ... وحالت دونها حرب زبون
وحلّت في بني القين بن جسر ... فقد نبغت لنا منهم شؤون
وبهذا البيت سمي النابغة وهو زياد بن معاوية بن جابر بن ضباب من بني ذبيان بن بغيض بن ريث بن غطفان شاعر جاهلي يكنى أبا أمامة وأبا عقرب.
وأنشد أبو علي " ١ - ١٣، ١٢ "
كأنها وقد براها الأخماس
قال المؤلف: هذا الرجز للشمّاخ بن ضرار بن سنان ذبياني مخضرم يكنى أبا سعد، ويقال: إن اسمه معقل والشماخ لقب، وقيل اسمه الهيثم والأول أكثر قال:
1 / 58