من بني فراس بن غنم فاقتتلوا حتى ذهب من كل فريق ثلاثون. فقال شاعر بني دارم هذا. ومن نادر ما قيل في الحرد أنه الثقب قاله الشيباني في باب الحاء وأنشد لتأبّط شراّ:
أتركت أسعد للرماح دريئة ... هبلتك أمّك أيّ حرد ترقع
قال الفسويّ في هذا البيت: الحرد الثوب الخلق وروى غيرهما: أي جرد ترقع بالجيم وهو المعروف في الثوب الخلق.
قال أبو علي " ١ - ٩، ٨ " وحدثنا أبو بكر ابن دريد فرفعه إلى موسى بن محمد بن إبراهيم التّيمي عن أبيه عن جدّه قال: بينا رسول الله ﷺ ذات يوم جالسًا وذكر الحديث.
قال المؤلف وهو حديث مسند وإبراهيم هو ابن الحارث بن خالد بن صخر بن عامر بن كعب بن سعد بن تميم بن مرّة والحارث من جلّة الصحابة من المهاجرين الأولين. وقد فسّر أبو علي ما في الحديث من الغريب إلاّ قوله في البرق أم يشقّ شقاّ. قال اللغويون
1 / 36