============================================================
فالجزء الأول في رأينا لا يقتصر على العقيدة الدرزية - إن صح وجود ذلك فيه- بل هو على غرار ما وصلنا من الجزء الثاني يتناول تاريخ المسلمين والأمم الأخرى مثل بقية المصادر التي اعنمدها المؤلف.
وقد وردت بعض الشذرات والإشارات في الجزء الناني تدل على طبيعة المادة التي يحتويها الجزء الأول، وهي لا تختلف من حيث السياق والعرض والمادة عن منهج التاريخ الحولي العام في الجزء الثاني.
فهو يشير إلى أنه ذكر ابتداء الدولة السلجوقية في سنة 432 ه. من الجزء الأول(1).
وفي حوادث سنة (660 ه) أشار إلى أنه سبق وذكر العجيبة المتعلقة بالأخوين الملتصقين في عهد ناصر الدولة سنة 352ه- (2) وفي حوادث سنة (749ه.) يشير آنه سبق وذكر خبر العطاعون في بلاد خراسان وبلاد العجم "فيما سلف من الكتاب (2).
وفي حوادث سنة (541 ه) ذكر في حاشية عن آل تنوخ أنه قد أفرد في الجزء الأول حاشية عنهم وعن لخم.
"وتحالفها، ومن كان منهم في آيام الممالك القدية العاصرة من ظهرت شهامته واشتهرت رياسته من جذيه ابن مالك التنوخي إلى نصر(4) ملوك الحيرة، ثم من اتضح اهره في الاسلام ممن دكرنا باوصافه إلى سنة تاريخه اعلاه(2) .
وفي حوادث سنة (713ه) يشير إلى أنه ذكر في الجزء الأول من الكتاب خبر الشخصين المفرطين في الطول اللذين أرسلهما ملك الروم إلى أحد (1) ورقة (33ب).
(2) ورفة (78ب).
(3) ورقة (1144).
(4) ورقة (8ب)
صفحه ۱۸