صاحب العناية شرح الهداية واقام الى اربع سنين ثم لحق ببلاد الروم ثم ببلاد العجم ووصفه العفيف الجرهي في مشيخته بالعلامة فريد عصره وحيد دهره سلطان العلماء العاملين افتخار اعاظيم المفسرين ذي الخلق والتواضع مع الفقراء وقال غيره ان شيوخه بالقاهرة العلامه مبارك شاه قرء عليه المواقف لشيخه العضد وقال البدر العظيم في حقعه كان عالم الشرق علامة دهره وكانت بينه وبين التفتازانى محادث ومحاورات في مجلس * استظهار السيد فيها ولد تصانيف تزيد على خمسين قلت عين لي ابن سبطه منها تفسير الزهراويين من الشروح شرح الفرائض السراجية والوقاية والمواقف للعضد والمفتاح واما تذكره للطوسي والجغميني في علم * والكافية وحواشي وعلى كل من تفسير البيضاوي والمشكوة والخلاصة للطبيبي في اصول الحديث والعوارف والهداية للحنفية والتجريد للطوسي وحل مشكلة والمطالع وشرح الشمسية والمطول والمختصر وشرح طوالع الاجتهاد وشرح هداية الحكمة وشرح حكمة العين وحكمة الاشراق والتحفة والرضى في النحو وشرح نقرة كاد والمتوسط والخبيصني والعوامل الجرجانية * الوضع وشرح شك الاشارات للطوسي والتلويح والتوضيح والنصاب في لغة العجم ومتن اشكال التاسيس وشرح العضد للمختصر وتحرير اقليدس للطوسي وقصيدة كعب بن زهير وله مقدمة في الصرف بالعجمية واجوبة اسئلة اسكندر سلطان تبريز ورسالته في الوجود واخرى في الموجود بحسب القسمة العقلية وأخرى فب الحرف واخرى في الصوت واخرى الصغرى والكبرى في المنطق بالعجمية وعربهما ابنه الشمس محمد واخرى في مناقب خواجه نقشبند واخرى في الوجود والعدم واخرى في الافاق والانفس واخرى في علم الادوار وفي بعض ما تقدم ولم يكمل وبلغنا ان الذي حرر الرضى شر الكافية وكان فيه سقم كثير كخرج بايمة مات كما قال العفيف الجرهي وابو الفتوح الطاؤسي سنة ستة عشرة وثمان مائة يوم الابعاء وسادس الربيع العيني من تبعه سنة اربع عشرة والاول اصح انتهى كلام السخاوي ملخصا قلت ابن بسط اليد الذي اخبره بتصانيفه قد ذكره السخاوي بنفسه في حرف الميم من الضوء حيث قال محمد بن جقفر بن علي بن عبد الله بن كطاهر بن هاشم بن عرب شاه بن ريد السيد شمس الدين ابو عبد الله بن الجلال بن التاج بن اصيل الحسيني الجرجاني * المولد الدار الحنفي وابوه سبط السيد الشريف الجرجاني * بمكة سنة ست وثمانين فقرء على بعض صحيح البخاري وسمع مني اشياء وكتب له اجازه انتهى . وقد بسطت في ترجمة السيد معاصرة سعد الدين التفتازاني في الفوائد البهية في تراجم الحنفية وتعليقاتي عليها المسماة بالتعليقات السمنيه فلتطالع وقد طالعت من تصانيفه شرح الفرائض السراجية المشهور بالشريفيه وشرح المواقف وشرح التذكره وشرح ملخص الجغنيمي وشرح الكافية بالفارسية المعروف بالشريفية وحاشية شرح التجريد للاصفهاني وحواشي شرح المطالع وحواشي شرح الشمسية للقطب الرازي وحواشي على المطول وحواشي شرح حكمتا العين وحواشي شر العضد للمختصر وحواشي المكوه ومقدمته في الصرف المعروفة بصرف مبر ورسالته في المنطق الصغرى والكبرى ورسالته في النحو المعروفة بنحو مير وشرح مختصر الابهر المعروف بايسا غوجى ورسالته في المناظرة مشتهرة بالشريفية ورسالة في تعريفات الاشياء وكلها بديعة مقيده ومهم محمد بن حسن بن احمد بن ابي يحيى الكواكبي الحلبي مفتي حلب قال : محمد بف فضل الله المحيي في خلاصة الاثر في اعيان القرن الحادي عشر نشأ بحلب وأخذ بها عن جمع من محققي عصره منهم جمال الدين البابوني وكان جيد الفهم سريع الآخذ للآشياء الغامضة وآلف المؤلفات العديده منها نظم الوقاية في الفقه وشرح نظمه شرحا شرا مفيا ونظم المنار وشرحه وحاشية على تفسير البيضاوي وحاشية على شرح المواقف وغير ذلك وتوفي يوم الخميس ثالث ذي القعدة سنة ست وتسعين وآلف انتهى . ومنهم احمد بن كمال باشا الرومي وصنف متنا مختصرا من الوقاية مع تغييرات سماه بالاصلاح ثم شرحه وسماه بالايضاح اولد احمد في البداية والنهاية على الهداية والوقاية الخ وقال بعد الحمد والصلوة ان المختصر الموسوم بالوقاية مع صغر حجمه ووجازه نظمه كتاب خاو لمنتجه كل فريد ومنتفى كل مديد وبسيط جامع نافع الخلاصة كل جيز ووسيط بحر محيط لفرد الحقائق وكنز مغن اودع فيه نقود الدقائق لا لان فيه نبذ من مواضع سهو وذلك مواقع خبط وخلل فاردت تصحيحه وتنقيحه بنوع تغيرر في اصل التعبير وفصل النظم في اصله ونسق الترتيب وقصد تكميله وتقويمه وتعديله ببعض حذف واثبات وتبديل في التصوير والتحيري والترتيب ثم ان شرحه المنسوب الى التحيري الشهير بصدر الشريعة الذي سار بذكره الركبات وصار مقبولا عند افاضل الاناء مع احتوته على تصرفات فاسدة واعتراضات غير واردة يخلو عن المقصود في تقرير الدلائل بل عن الخطاء في تقرير المسائل مقفيت اثر ذل كالفاضل الا فيما دنى فيه قدمه وتتبعت اثره ما طغى فيه وسميت المتن لالاصلاح والشرح بالايضاح وكان شر وعى في ذلك الامر سنة ثمان وعشرين وتسع مائة وكنت اقدر الاتمام في اكثر من ثلاث * تيسر لي اني اقل من ثلث السنة انتهى ملخصا وذكر فيه مدح سلطان زمان السلطان سليم خان بن بايز خان بن محمد خان بن مراد خان وذكر محمود الكفوي في طبقات الحنفية له ترجمة حسنة ملخصها ان احمد بن سليمن بن كمال باشا كان شعبة دوحة المجد كان جده كمال امير * الدولة العثمانية وابوه منم رؤس الجنود الاسلامية الخاقانية وىمة بنت الفاضل محي الدين محمد الشهير بابن كبلو وهو من العلماء المشهورين بالفضل في زمانهم واكنت له بنتان تزوج احدهما المولى سنان باشا وولد له ولد اسمه محمد * صار مدرسا بمدرسة الوزير محمود باشا قسطنطينية ثم صار قاضيا في بعض البلاد ثع عزل عن المناصب ومات هوو شاب وتزوج الاخرى سليمن حيلي بن كمال باشا فولد له هذا العلامه ونشا هو في حجر * صباه الى تحصيل العلم وحفظ القرآن وضبط من اللغة وآحاط علما بوجوه القرآت ثم استظهر في فنون الادبا واستولى على الشعر ثم حدثت في طبعه داعية الرياسه فلحق بزمرة العسكر فصرف عنان همته وذهب مع السلطان بايز خان الى السفر وكان يحكى عن نفسه قال كنت في السفر ما بايز يدخان وكان الوزير وقتئذ ابراهيم باشا بن خليل باشا وكان في ذلك الزمان أمير يقال له احمد بيك من كبار الامراء وكنت واقفا على قدمي بين يدي الوزير المذكور والامير جالس اذ جاء رجل من العلماء روى الهيئة دني الملباس فجلس فوق الامير ولم يمتعه احد فتحيرت فقلت لبعض رفقائي من هذا قال رجل عالم مدرس يقال له المولى لطفي قلت كم وظيفة قال ثلثون درهما فقلت كيف * هذا الامير ومنصبه هذا فقال ان العلماء يعظمون لعملهم لو تأخر لم يرضى بذلك الاميرولا الوزير فرجدت في نفسي اني لو اشتغلت بالعلم يمكن ان ابلغ رتبة هذا العالم فلما رجعنا من السفر وصلت الى خدمة المولى المذكور قد اعطى هو عند ذلك الحديث بادر * له كل يوم واربعون درهما فقرأت عليه حواشي المطالع وكان المولى لطفي من اخص تلامذة سنان باشا ولما اتى المولى على القوشجي ببلاد الروم أرسل المولى سنان اليه وقرأ عليه العلوم الرياضيه وحصل سنان تلك العلوم بواسطتة وللمولى لطفي تصانيف منها حواشي شرح المطالع وحواشي شرح المفتاح للسيد والسبع الشداد ورسالة مشتملة على سبع اسولة على السيد في بحث الوضع ورسالة في ذكر اقسام العلوم الشرعية والعربية وآخذ العلامه ابن كمال ايضا عن كثير من الفضلاء منهم مصلح الدين القسطلانيعن المولى خضر بيك عن المولى يكان عن شمس الدين الفناري عن اكمل الدين صاحب العناية عن القوام الكاكي صاحب معراج الدراية عن السغناقي صاحب النهاية عن شمس الائمة الكردري عن صاحب الهداية وصار مدرسا بمدارس ثم استقضاه سليم خان بمدينة ادرنه ثم صار قاضيا بالعسكر المنصور بانا طولى ثم صار مفتيا بقسطنطينية بعد وفاة المولى علي الجمالي سنة اثنتين وثلاثين وتسع مائة الى * فيها سنة اربعين وله تصانيف كثيرة متداوله منها الاصلاح وشرح الايضاح ومتن في الاصول اسماه تغير التنقيح وشرحع ومتن في علام الكلام وشرحه سماه بتجويد التجريد ومتن في الخطاب البيان وشرحه وحواشي على شرح المفتاح ومتن في الفرائض وشرحه وحواشي الهداية وحواشي على كتاب التهافت لخواجه زاده وتعليقات على شرح الجغميني لسنان باشا وكان عدد رسائله قريبا من مائة في فنون متفرقة ومنهم المولى يوسف بن حسين الكرماسني المتوفي في حدود سنة تسع امئة وسماه الحماية في شرح الوقاية كذا في الكشف وستطلع على ترجمته عند ذكر محشى شرح الوقاية ان شاء الله تعالى ومنهم مؤلف تنوير الابصار شمس الدين محمد بن عبد الله بن احمد الخطيب بن محمد الخطيب بن ابراهيم الخطيب بن محمد الخطيب التمر تاشي آلف قطعة من شرح الوقاية وآلف شرح الكنزالي باب الايمان وحاشية الدرد والغزالي الى كتاب الحج وتحفة الاقران منظومة في الفقه وشرحها مواهب الزمن * ورسالة في خصائص العشرة المبشرة وآخرى في عصمة الانبياء واخرى في جواز الاستبانه في الخطبو واخرى في بحث القراءة خلف الامام ومسعف الحكام على الاحكام والنفائس في احكام الكنائس ورسالة في مسح الخفين وأخرى في دخول الحمام واخرى في لفظ جوزتك في النكاح واخرى في النقود واخرة في احكام الدروز والوصول الى قواعد الاصول وشرح المنار باب السنه وشرح مختصر المنار وشرح قصيدة بدء الامالي وشرح زاد الفقيرة لابن الهمام ومسمى باعانة * ومنظومة في التوحيد وشرحها ورسالة في علم الصرف وقطعة من شرح القطر وغيرها ذكر هذا كله محمد بن فضل الله * الدمشقي في خلاصة الاثر في اعيان القرن الحادي عشر وذكر انه اخذه ببلدة غزة بفتح العين المعجمة وتشديد الزاء المعجمة بلد بفلسطين عن الشمس محمد بن المشرقي * مفتي الشافعية ثم ترحل الى القاهرة أخرها سنة ثمان ذوتسعين وتسع مائة وتفقه بها على صاحب البحر الرائق زين بن نجيم المصري وعلى امين الدين بن عبد العال وقاضي مصر على بن الحنائي ثم رجع الى بلده فصار مرجع ارباب الفتوى وكان اماما كبيرا احسن السمت قوي الحافظة كثير الاطلاع وكانت وفاته سنة اربع وآلف في رجب بعمر خمس وستين قلت طالعت كتابه تنوير الابصار متن لطيف وشرحه منه مسمى بمنح الغفار ونسبته أما الى مرتاس بضم المثناة الفوقية الاولى والميم والميم وسكون الياء المهملة ثم فوقية ثانيه بعد الالف شين معجمة قوية من قرى * كما اختاره السيد احمد الطحطاوي المصري في حواشي الدر المختار شرح تنوير الابصار واما الى جده المسمى به كما اختاره محمد امين الشامي في رد المحتار على الدر المختار فانه ذكر في نسبه نقلا عن حفيده محمد بن عبد الله ابن احمد بن محمد بن ابراهيم بن خليل بن تمرتاش ومنهم محمد بن مصلح الدين القوجوي المعروف بشيخ زاده الرومي * وعلى افضل زاده وغيره وصار مدرسا بقسطنطينية ثم غلبت عليه العزلة وعين له كل يوم خمسة عشر درهما وانتفع به الاكثرون وآلف حواشي على تفسير البيضاوي وشرح الوقاية وشرح الفرائض السراجية وشرح مفتاح السكاكي وشرح قصيدة البردة وغيرها مات سنة خمسين وتسع مائة وكذا في الشقائق النعمانية في علماء الدولة العثمانية الافادة الثالثة في تراجم طائفة من محشى شرح الوقاية لصدر الشريعة فمنهم يوسف * معناه على ما في الضوؤء اللامع في اعيان القرن التاسع للسخاوي سيد وحاشيته متداولة بين العلماء مسماة بذخيرة العقبى اولها الحمد لله الذي شرح صدر الشريعة والغراء الى وذكر ان من جملة معتبرات الفقه شرح الوقاية لصدر الشريعة وقد * بعض من علماء الزمان نحو حل مغلقاته الخ وكتب على قوله بعض اغنى شيخنا مولانا حسن * الفناري ومولانا عرب وغيرهم وذكر ايضا ان سعي في تصنيف هذه الحاشية عشر حجج وحج الكعبة في اثنائه وان اهداها الى السطان بايز يدخان بن محمد خان بن * وذكر في الآخران ابتداء تاليفها كان في احدى وتسعين وثمان مائة تقريبا ةختامه في ذي الحجة سنة أحد وتسع مائة ولد رسالة في الفاظ الكفر وردها في فصل الجزية وقد طالعتها فوجدتها مقيدة للطلبة من الناس من ظن ان مؤلفها هو حسن * مؤلف محواشي التلويح وشرح المواقف والمطول غيرها وهذا ظن فاسد فان غيره ويدل عليه مع قطع النظر عن تصريسحات المؤرخين وستطلع عليها ما نقلنا من عبارة منهية هذه الحاشية على قوله في الديباجه بعض علماء الزمان وما ذكره في أخوة من تاريخ ختامها فان حسن * مات قبل تلك السنة كما ستطلع عليه ان شاء الله تعالى وقال محمود بن سليمن الكفوي في كتائب اعلام الاخيار العالم الفاضل والبارع الكامل يوسف بن جنيد التوقاتي اخذ العلم اولا عن السيد احمد القريمي عن حافظ الدين بن البزازي عن ابيه ناصر الدين محمد بن شهاب عن السيد جلال الدين الكرلاني عن حسام الدين السغناقي عن الحافظ الكبير البخاري عن الشمس الكردري عن صاحب الهداية ثم قرء على المولى صلاح الدين معلم السلطان بايز يدخان وقد نصبه محمد خان وقرء بايز يدخان عليه شرح العقائد وكتب صلاح الدين لاجله حواشي عليه وقرء ايضا عليه شرح هداية الحكمة لمولانا زاده وكتب عليه حواشي ايضا لاجله وكلتا الحاشيتان مقبولتان ثم صار مدرسا بسلطانبة بروسا ومات رح ثم قرء أخي * يوسف على المولى خسو رصار بعده مدرسا بالمدرسة الفلندية بقسطنطينية ثم بمدرسة الوزير محمود باشا ثم بمدرسة بروسا ثم انتقل الى احدى المدارس الثمان بقسطنطينية وعين له كل يوم خمسون درهما ثم زيدت عليه عشرة عشرة الى ان بلغت ثمانبن ومات وهو مدرس بها وكان بنى مسجد بقرب داره وكانت له كتب كثيرة وقفها على العلماء وكان مشتغلا بالعلم مواظبا على تلاوة القرآن ومطالعة الكتي الفقهية صنف حواشي شرح الوقاية لصدر الشريعة وهي مقبولة وله رسالة جم فيها الرسائل المتعلقة بالكفر سماه هدية المهتدين انتهى . وفي الشقائق النعمانية في علماء الدولة العثمانية المولى اخي يوسف بن حبيذ التوقاتي قرء اولا على السيد احمد القربي وهو مدرس بمدرسة عرديفون ثم قرء على صلاح الدين معلم بايز يدخان ثم وصل الى خدمة المولى خسرو ثم صار مدرسا بمدينة بروسا ثم بالمدرسة الحجرية بادرن ثم بالمدرسة القلندوية بقسطنطينية ثم بسلطانية بروسا ثم انتقل الى احدى المدارس الشان وعين له كل يوم خمسون درهما الخ وهو ما ذكره الكفوي وفي كشف الظنون عن اسامي الكتب والفنون اجمع الحواشي حاشية المولى يوسف بن حبيذ االمعروف باخي * المتوفي سنة خمس وتسع ومائة * بذخيرة العقبى انتهى ومنهم المولى محي الدين محمد الشهير بخطيب زاده الروحي قرء على والده تاج الدين وعلى العلامه على الطوسي والمولى خضر بيك وصار مدرسا باحدى المدارس الثمان ثم جعله السلطان محمد معبلما لنفسه وكان طليق اللسان جرئي الجنان قويا على المحاورة فصيحا عند المباحثة توفي سنة احدى بعد تسع مائة وله من المصنفات حواشي على حاشية التجريد للسيد وحواشي على حاشية الكشاف للسيد وحواشي على المقدمات الاربعة من التوضيح وآلف حاشية على اوائل شرح الوقاية ولم يتمها كذا في الشقائق واعلام الاخيار ومنهم حسن * ابن محمد شاه الفناري كان عالما في ضلاجا معا محققا مدتقا نحويا خبيرا بالمعاني والبيان واقفا على الفروع والاصول صالحا متدينا حسن السيرة وكان مدرسا بمدرسة ادرنه وكان السلطان محمد خان لا يحبه لاجل انه صنف حواشيه على التلويح باسم ابنه السلطان بايز يدخان وكان محمد خان يحب ترويج اسمه وكان ابن عمه الحسن علي الفناري قاضيا بالعسكر في ايام محمد خان فدخل عليه وقال استاذن لي من السلطان ان اذهب الى مصر لقراء ة مغنى للبيت على رجل مغربي سمعته يعرف ذلك الكتاب فعرض على السلطان فاذن وقال قد اختل دماغ ذلك المرائى فدخل مصر لقراءة مغنى للبيت على المغربي قراءة تحقيق واتقان وصحيح البخاري على بعض تلامذة ابن حجر ثم حجج واتى بلاد الروم وارسل كتاب المغنى الى محمد خان فلما نظر فيه زال تكدره واعطاه مدرسة ازنيق ثم احدى المدارس الثمان ومن تاليفات حواشي التلويح وحواشي شرح الوقاية وحواشي شرح المواقف وحواشي المطول وكلها مقبولة كذا في الشقائق والاعلام وفي الضوء اللامع في اعبان القرن التاسع لشمس الدين محمد بن عبد الرحمن السخاوي المصري تلميذ الحافظ ابن جر حسن * ومعناه سيد ابن ملا شمس الدين محمد شاه أبن شمس الدين محمد بن حمزة الورمي يعرف كسلفة بالفناري وهو لقب لجد ابيه لانه فيما قال لما قدم على ملك الروم واهدا له فينارا فكان اذا سئل عنه يقول ابن الفنري فعرف بذلك ولد حسن سنة واربعين وثمان امئة ببلاد الروم واشتغل على ملا فخر الدين وملا على الطوسي وملا خسر وحتى برع في الكلام والعربية والمعقول واصول الفقه وجل انتفاعه بابيه وعمل حاشية ضخمة على شرح المواقف واخرى على المطول كبرى وصغرى واخرى على التلويح وغير ذلك وقد قدم الشام شسنة سبعين فحجج مع الراكب الشامي وقدم القاهرة قريبا من ثمانين ومات ببلاده في الجمادي الاخرى سنة ست وثمانين وثمان مائة انتهى . ومنهم المولى محي الدين بن محمد بن ابراهيم بن حسين النكساوي كان عالما بالعلوم الشرعية والفنون العقلية عالما بالالهيات والرياضيات حافظ الفنون القرارات قرء اولا على حسام الدين التوقاتي ثم على يوسف بالي بن محمد الفناري ثم على المولى ربكان محمد بن دمغان ثم صار مدرسا بمدرسة اسمعيل بيك ببلدة قسطموني وكان ماهرا في التفسير وكان يذكر الناس تارة في جامع ايا صوفية وتارة في جامع محمد خان وحضر يزيد خان لاستماع وعظه صنف تفسير سورة الدخان وحواشي شرح الوقاية اجاد فيها كل الاجاده وكتب على تفسير البيضاوي فوائد ومات بقسطنطينية سنة واحد وتسع مائة كذا في الشقائق والاعلام ومنهم يوسف بن الحسين الكرماسني قرء على علماء عصره منهم خواجه زاده * في العلو العربية والشرعية وصار مدرسا باحدى المدارس الثمان ثم قاضيا بمدينة بروسا ثم قاضيا بقسطنطينية وآلف حاشية المطول وحاشية شرح الوقاية وختصر في الاصول سماه الوجيز وكتابا في المعاني توفي في حدود سنة تسع مائة كذا في الشقائق وذكر صاحب كشف الظنون عند ذكر الوجيز وفاته سنة ست وتسع مائة ومهنهم محي الدين احمد بن محمد العجمي كان عالمنا فاضلا مدرسا باحدى المدارس الثمان ثم قاضيه بادرنه ومات بها الف رسالة لطيفة على باب الشهيد من بن شرح الوقاية وحواشي على شرح السرايجة للسيد وكان من تلامذة المولى خسرو وكذا في الاعلام ومنهم مصلح الدين مصطفى بن حسام الدين الهشير بحسام زاده كلان ماهرا في العلوم الادبية متجر ا في العلم والشريعة عارفا بالحديث والتفسير وهو من تلامذة علاء الدين الجمالي تلميذ المولى خسوا ومن تصانيفه حواشي التلويح ومصنف في الانشاء وغير ذلك كذا في الاعللام وذكر صاحب الكشف ان اسم حاشيته على شرح الوقاية الترشيح ومنهم محي الدين محمد شاه ابن علي بن يوسف بالي بن شمس الدين محمد بن حمزة الفناري اشتغل بالعلم اولا على والده وبعد وفاته على خطيب ناده واعطاه بايز يدخان مدرسة ببروسا ثم احدى المدارس الثمان ثم اعطاه سليم خان بن بايز يدخان قضاء بروسا ثم قضاء قسطنطينية ثم قضاء العسكر بالعرب ثم قضاء ادرنه ثم قضاء العسكر في ولايتا ناطولى ثم في ولاية محرم ايلي ومات هناك وهو شاب تسع وعشرين وتسع مائة له حواش على شرح المواقف للسيد وعلى شرحه للسراجية وعلى اوئل شرح الوقاية كذا في الشقائق ومنهم المولى اسعدي بن الناجي بيك الاشهير بناجي زاده قرء على المولى قاسم قاضي * والحاج حسن وصار مدرسا ببرسا قسطنطينية وآلف حواشي على باب الشهيد بين شرح الوقاية وحواشي شرح المفتاح للسيد ونظم العقائد النفيسة بالعربية مات سنة اثنين وعشرين وتسشعمائة كذا في الاعلام ومنهم محي الدين * محمد بن علي بن يوسف بالي الفناري أخو محمد شاه قرء على والده وبعد وفاته على خطيب زاده وصار مدرسا بمدرسة الوزير علي باشا بقسطنطينية ثم قاضيا بالعسكر في ولاية انا طولى تعليقات على شرح المفتاح للسيد وعلى الهداية وعلى اوائل شرح الوقاية ومات سنة اربع وخمسين وتسع مائة كذا في الاعلام والشقائق ومنهم كمال الدين اسمعيل القراماني الاشهير بقرة كمال تلمذ على المولى احمد الخيالي وعلى المولى خي\سرو وآلف حواشي شرح الوقاية وحواشي تفسير البيضاوي وحواشي حاشية الخبالي وعلى شرح العقائد حواشي وحواشي على شرح المواقف للسيد وغير ذلك كذا في الاعلام ومنهم يعقوب باشا بن خضر بيك بن جلال الدين الرومي وأخذ العلم عن ابيه عن المولى يكان عن شمس الدين الفناري وصار محققا وصار مدرسا بسلطانية بررسا ثم باحدى المدارس الثمان ومات وهو قاض بقسطنطينية سنة واحد وتسعين وثمان مائة صنف حواشي شرح الوقاية ورد فيها دقائق واسوله مع الايجاز في التحيري وعلى شرح المواقف أسأله لطيفه واكثر حواشي حسن حلبي ماخوذا منها كذا في الشقائق ومنهم المولى على الشنهير بمصنفك وقد مر ذكره وذكر تصانيفه عند ذكر شراح الوقاية ومنهم سنان الدين يوسف الشهير بقراستان الرومي كانت مهارة في العلوم الادبية آلف شرحا لمراح الارواح في الصرف وشرح الشافيه وشرح ملخص * في الهيئة وحواشي شرح الوقاية كذا في الشقائق النعمانية عند ذكر علماء دولة محمد خان بن مرادخان الذي يولع به بالسلنة سنة خمس وخمسين وثمان مائة ومنهم سنان الدين يوسف الشاعر تلميذ المولى خسرو وكان عالما فاضلا الف حواشي شرح الوقاية وهو من علماء دولة يبايز يدخان بمن محمد خان ومنهم المولى احمد بن موسى الخيالي صاحب الحواشي المعروفة وعلى شرح العقائد النفيسة كان ابوه قاضيا فقرء عنده مباني العلوم ثم وصل الى خدمة خضر بيك مدرس سلطانية بروساد ثم ان المولى تاج الدين ابراهيم الشهيؤر بابن الخطيب مات بمدرسة ازنيق فعرض الخيالي مكانه فقال السلطان لمحمود باشا الوزير اليس هو الذي كتب على شرح العقائد حواشي وذكر فيها استردرسة المذكورة ولم يثبت فيها الا سنين حتى مات اوائل عشر الستين بعد ثمان مائة وعمره ثلاث وثلثون سنة وكان مشتغلا بالعلم والعبادة لا ينفك عنهما ساعة كذا في الاعلام قلت وقد ذكرت ترجمته وترجمة كثير ممن مر ذكره في الفوائد البهية تراجم الحنفية فلتطالع ومنهم المولى خسرو محمد بن فراموز مؤلف الدر شرح الفرد في الفقه وحواشي المطول وحواشي التلويح ومرقاة الاصول شورحه وكل تصانيفه مقبولة ذكر في الاعلام انه أخذ العلم عن برهان الدين حيدر تلميذ المحقق التفتازاني وصار مدرسا في دولة مرادخان ثم صادق قاضيا للعسكر في زمان ابنه محمد خان وكان بحرا زاخرا عالما بالمعقول والمنقول جامعا للفروع والاصول وانما اشتهر * ولان اباه كان من امراء الفرسخه وكان رومي الاصل ثم اسلم وكانت له بنت زوجها من امير يسمى بخسرو وابنه محمد هذا كان في حجرة فاشتهر * * خسرو ثم علب عليه اسم وكانت وفاته سنة خمس وثمانين وثمان مائة بقسطنطينية ومنهم المولى تاج الدين ابراهيم بن عبيد الله الحميدي المتوفي سنة ثلاث وسبعين وتسع مائة وصل فيها الى آخر كتاب الحج وزيف فيها اقوال العلامه ابن كمال * في كشف الظنون وذكر محمد بن فضل الله الدمشقي خلاصة الاثر في اعيان القرن الحادي عشر في ترجمة ابنه حيدر صاحب الحواشي على الدر والغردان اصل والده تاج الدين من بلده حميد قدم قسطنطينية وتوطن بها وهو من علماء دولة السلطان سليمان ولد حاشيه على صدر الشريعة يرد فيها على اعتراضات ابن الكمال على صدر الشريعة ومنهم المولى صالح بن جلال المتوفي سنة ثلاث وسبعين وتسع مائتا حواشيه الحمد لله الذي جعلنا على فطرة الاسلام في البداية كتبها للسلطان مراد خان على انها شرح المسائل الوقاية التي لم يتعرض الشارح لها كذا في الكشف ومنهم مصلح ادين القوجري المعروف بشيخ زاده المتوفي سنة احدى وخمسين وتسع مائة اوله الحمد لله رب العالمين وذكروا في اخره انه كتب قبل تقرير كل درس ما يتعلق به حتى فرغ منه في صفر سنة تسع وثلاثين كذا في الكشف وقد مر ذكره عند ذكر شراح الوقاية ومنهم حسام الدين حسين بن عبد الله قرء على عبد الرحمن بن المؤيد على خواجة زاده وصار وصار مدرسا ببورسا وباحدةى المدارس الثمان وقاضيا بادرنه وببروسا ومات وهو مدرس باحدى الثمان سنة وعشرين وتسع مائة له حواش على اوائل شرح التجريد وكلمات متعلقة بشرح والوقاية ورسالة في جواز استخلاف الخطيب ورسالة في جواز الذكر الهجري وغير ذلك كذا في الشقائق ومنهم مصطفى بن خليل والد مؤلف الشقائق النعمانيه في علماء الدولة العثمانية احمد الاشير بطا شكبرى زاده ولد كما ذكر ابنه بطا شكبري سنه سبع وخمسين وثمان مائة واشتغل على والده ثم على خالد محمد بن ابراهيم النسكاوي ثم على درويش محمد بن خضر شاه مدرس سلطانيه بروسا ثم على المولى علي الغربي ثم على خواجه زاده وصار مدرسا ببروسا ومات وهو مدرسا بأحدى المدراس الثمان سنة خمس وثلاثين بعد تسمع مائة له رسائل متعلقة بعلم الفرائض ورسالة في حل حديثي الابتداء ورسائل على بعض المواضع في تفسير البيضاوي وشرح الوقاية ومنهم قطب الدين المرذفوني تلميذ علي الجمالي وكان مدرسا باونيق وقسطنطينية آلف تعليقات على شرح الوقاية وغلى شرح المفتاح للسيد مات سنة خمس وثلاثين بعد تسمعمائة ذكا ذكره في الشقائق ومنهم المولى محي الدين مخحمد بن الخطيب قاسم ذكره صاحب الكشف ولعله صاحب روض الاخيار في مليح المحاضرات وذكر صاحب الشقاق في ترجمته انه مات مدرسا باحدى المدارس الثمان سنة اربعين وتسع مائة وكان له اطلاع عظظيم على العلوم الغربية كالموسيقى والتكسير وسائر العلوم الرياضية وله مشاركة تامة في القراءة والحديث والتفسير والتاريخ وغيرها ومنهم محمد بن ببر على المعروف ببر كل نسبة الى بركل الفتح مء\ؤلف الطريقية المحمدية المعروف بمحمد افندي اشتغل على محمد الدين اخي راده وصار ملازما من المولى عبد الرحمن احد قضاو العسكر في زمان السلطان سليمان وانتفع به خلق كثير وآلف تأليف كثيرة مات في الجمادى سنة احدى وثمانين وتسع مائة كذا ذكره عبد الغني بن اسماعيل النابلسي في الحديقة الندية شرح الطريقة المحمدية ومنهم حسام الدين المتوفي سنة عشر بعد الآلف اضله من بلد منتشى من نواحي قرمان ومدرس بمدينه ادرنه وغيرها وكان صاحب تحزيرات مقبولة كذا في خلاصة الاثر في اعيان القرن الحادي عشر ومنهم زكريا مفتي الممالك الاسلامية ابن ب يرام اصله من انقرة وقدم الى قسطنطينية واشتغل بها على عبد الباقي المعروف بعرب زاده ودرس بها وولى قضاء حلب سنة ثمانين وتسع مائة ثم صار قاضيا باناطولى ودخل دمشق سنة اربع وتسعين متوجها الى الحج ثم عاد الى الروم ومات بها في شوال سنة احدى بعد الآلف وله تاليفات شاهده * نظره منها حواشيه على العناية وشرح الوقاية كذا في خلاصة الاثر ومنهم محمد الدين محمد القره باغي قرء في بلاد العجم ثم اتى الى بلاد الروم وقرء على يعقوب بن سيد على شارح شرعة الاسلام وصار مدرسا بازنيق ومات هناك سنة ثلاثين واربعين وتسع مائة وكان عالما فاضلا له معرفة تامة يبالحديث والتفسير والاصول له تعليقات على الكشاف وعلى تفسير البيضاوي وعلى التلويح والهداية وشرح الوقاية وشرح رسالة اثبات الواجب الدواني وكتاب في المحاضرات سماه جالب والسرور وغير ذلك كذا في الشقائق ومنهم شمس الدين القاضي احمد بن حمزة المعروف بعرلب * قرء على موسى * بن افضل زاده وغيره وارتحل الى القاهرة فسي عهد بايز يدخان وقرء هناك الصحاح الستة واشتهرت فضائلة ثم اتى بلاد الروم وانتفع به خلق كثير مات سنة خمسين وتسع مائة على ما في الكشف والصحيح ثمان وثمانين كما في العقد المنظوم في ذكر افاضل الروم وسليمن بن علي القرماني المتوفي سنة اربع وعشرين وتسع مائة اول حاشيته الحمد لله غامر الانام الخ وذكر فيها اسم بايز يخان ومحمد بن ابراهيم الحلبي المتوفي سنة احدى وسبعين وتسع مائة وهو المعروف بابن الحنبلي والمولى على شاه بن عبد الرحمن المتوفي سنة سبع وستين وتسع مائة والفاضل بالي باشا محمد الشهير بولانا يكان وشرف الدين يحيى بن قره جاه الرهاوي والشيخ يحيى بخشى المتوفي في اوائل المائة العاشرة ذكر هؤلاء صاحب كشف الظنون وذكر ايضا من الحواشي عليه حلاشية مسماه بالمفاتيح واخرى مسماة بالتشريح ومنهم المولى عصام الدين ابراهيم بن محمد الاسفرائيني المتوفي سنة اربع واربعين وتسع مائة وصل فيها الى كتاب البيع وهي مقبولة عند العلمااء كذا في الكشف وقد طالعت حاشيته من والها الى اول باب خيار العيب من كتاب البيوع اولها نحمدك يا هو موجز هدايتك وقاية الخ ثم قال ما بعده فهذه بضاعة مزجاة جعله الله وسيلة للنجاة علقتها على شرح الوقاية اعانه للطلبه الخ وذكر انه امر لا بتاليبفه الخاقان المحمود * الغازي عبيد الله ثم قال انى وفقت لاتمام الجزء الاول من هذا التاليف في الثلث الاول من ليلة الاثنين من النصف الاخر من الربيع الاول في سنة اربع وثلثين وتسع مائة الخ ومن تصانيفه حواشي شرح العقائد النسفية وحواشي تفسير البيضاوي وشرح تلخيص المعاني المسمى بالاطول وغيرها ومنهم السيد مهدي طالعت حاشيته اولها الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي الخ اما بعد فيقول المحتاج الى الرب الغني سيد مهدي الحنفي هذه حاشية على شرح الوقاية وسسميتها هداية الفقه الخ ومن تصانيفه رسالة ادرجها في بحث غسل المرفقين من هذه الحاشية اولها الحمد لله الذي هدانا الى الصراط المستقيم الخ وقال اما بعد فهذه رسالة مسماة بالية أي منسوبة الى كلمة الى مبنية على عدة مقالات يتخل بمعرفتها اغلاق المقام الخ وقال في اخرها اللهم ثبت عارف محمد على الملة المحمديه والطريقة الحنفية وله رسالة اخرى في حل بحث الطهر المتخلل ادرجها ايضا فيها اولها سبحان من تنزه عن تدنيس العيوب والنقصان الخ ومنهمعبد الله الهروي اول حاشيته الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين الخ ثم قال وبعد فيقول اضعف عباد الله القوى واحوجهم الى كرمه الوفي عبد الله بن صديق ابن عمر الهروي انطق الله لسانه بايلج الكلام وشرح جناية بمتابعة ابي صنيفة امام الانام ان هذه تعليقاتنا الثانية على شرح الوقاية الخ وقد طالعت نسخة منها من الاول الى اخر كتاب التيمم فوجدتها لطيفة مشتملة على الجاث دقيقة وهو من معاصرة الفاضل محب الله البهادي صاحب السلم والمسلم كما افصح عنه في بحث الدباغة ومن تلامذه محمد عوض الوجيه كما افصح عنه في بحث الغسل ومنهم الغلوي طالعت حاشيته قال غلام على ازاد لبكرا * في سبحة المرجان في اثاد هند وستان مولانا الشيخ وجيه الدين العلوى الكجرا اتى كان صاحب المناقب الفاخره ووجيها في الدنيا وفي الاخره ولد في محرم سنة احدى عشرة وتسع مائة ***** بالجيم الموحده بين الآلفين والنون المكسرة التحتانية الشساكنه اخرها راء مهملة من بلاد كجرات ونشأ بها وارتحل الى كجرات وأخذ الفنون الدرسية من * تلاشى الشيخ وجيه الدين في جمال وسلك ممنتهى الطريقة بظلاله وتوفي يوم الاحد التاسع والعشرين من صفر سنة ثمان وتسعين وتسع مائة ودفن بكجرات وتاريخ وفاته لهم جنات الفردوس لا صانيفه حاشيه في تفسير البيضاوي وشرح النخبة في اصول الحديث وحاشية العضدي وحاشية التلويح وحاشية البرذى وحاشية هداية وحاشية شرح الوقاية وحاشية المطول وحاشية المختصر وحاشية شرح التجريد للاصفهاني وحاشية شرح العقائد للتفتازاني حاشية القديمه للدواني وحاشية شرح المواقف وحاشية شرح حكمة العين وحاشية شرح المقاصد ووحاشية شرح الشمسية وحاشية شرح الجغميني وحاشية شرح التحفة الشاميو وشرح رسالة القوجشي في الهيئة الفارسية وحاشية الفوائد الضبائية وشرح شهاب لرشاد الدين الدولت اباد وشرح ابيات المفصل وشرح جام جهان نما في التصوف وشرح كليد مخازن ورسالة في الحف\قيقة هدية ومنهم الشيخ نور الدين بن الشيخ محمد صالح الاحمد ابادي نسبه الى احمد اباد من بلاد كجرات تلمذ على ملا احمد السليمانى حمد ابادي وفريد الدين احمد ابادي وتشرف يزيارة الحرمين سنة ثلاث واربعين وآلف ومائة ثم عاد الى احمد اباد بنى فيها مدرسة وآلف تصانيف وائده على مائة وخمسين منها حاشية شرح الوقاية وحاشية التلويح وحاشية ةالعضدي والمعول حاشية طول التفسير النوراني للسبع المثاني والتفسير الرباني على سورة البقرة وحاشية على اوائل تفسير البيضاوي وشرح صحيح اليبخاري سماه * ابلقارىء والحاشية على الحاشية القديمه وحاشية شرخح المواقف وحل المعاقد شرح المقاصد وحاشية شرح المطالع وحاشية الفوائد * وحاشية المنهل وحاشية الشمسية وشرح اتهذيب المنطق وهو من ادق تصانيفه والطريق الامم شرح فصوص الحكم وكانت * سنة اربع وستين وآلف باحمد اباد ووفاته في التاسع والعشرين من شعبان سنة خمس وخمسين ومائة وآلف كذا في سجة المرجان منهم شاه لطف الله المعروف بملانان اول حاشيته الحمد لله الذي جعل كتابه الخ ثم قال اما بعد فيقول العبد الراجي اني عفو رب العالمين الا لطف الله بن اودنك * غفران الله لهما لما فرغت عن تسويد مبرزا المغلقات بتوفيق ارحم الراحمين فقد بالغ في الالتماس وبعض المحبين تسويد حاشيته على شرح الوقاية على مواضع كان اكثر الفضلاء عنها غافلين فشرعت في مرامهم وسميته بحل المشكلات الخ وقد الفت نسخته منها الى بحث نواقض الوضوء فوجدتتها جامعة للمباحث المتفرقة حاوية الكثير من من الاسولة والاجوبه ومنهم * الاسلام الشيخ بن يحيى بن محمد بن سعد الدين عمر بن مسعود التفتازاني الشهير بحفيد التفتازاني طالعت حاشيته من الاول والاخر هو من تلامذة الياس زاده شارح مختصر الوقاية كما افصح عنه في بحث الوضوء منها وذكر في اخرها انه فرغ من تاليفها في الربيع الاول من * سنة تسع مائة ومن تصانيفه شرح تهذيب المنطق وحواشي التلويح وشرح الفرائض السراجية وذكر في حبيب السير ما حصله وكان علامه في العالم وملاذ علماء بني ادم فائقا على اهل عصره في علوم الحديث والفقه وسائر العلوم العقليه والنقلية ولما مات لده قطب الدين يحيى يوم الاثنين الرابع والعشرين من ذي الحجة سنه سبع وثمانين مائة وكان ممتازا بمنصب شيخه الاسلام * اواخر عهد مر زاشاه رخ بن تيمور الى عهد مرذا سلطان حسين حين وتلى مناصبه واقام بخطه خراسان نحو من ثلاثين سنة يدرس يفيد الى ان وصل حكم عزله من السلطان حسين في سنة ست عشرة بعد تسع مائة ومات هو في تلك السنة وقد بسطت الكلام ترجمة ابيه وجده ووالد جده والسعد التفتازاني في الفوائد الؤبهية وتعليقاتها * ومنهم ابو العارف محمد عنايت الله الحنفي القادر والقصوى ثم اللاهو دى الشطاري طالعت حاشيته المسماة بغاية الحواشي في مجلدين آولها الحمد لله الذي موجز هدايته وقاية من الانحراف عن الطريق المستقيم الخ ذكرها انه الفها عند قراءة ولده محمد زاهد شرح الوقاية عليه ومن تصانيفه ملتقط الدقائق شرح كنز الدقائق ذكره في بحث اشارة السببيه في الشتهد * ثبوتها كما هو داى المحققين ومنهم سعيد خان نقل عنه في غاية الحواشي في بعض المواضع ولا اعرف له ترجمة ومنهم استاذى وعم والدي مولانا المفتي محمد يوسف بن المفتي محمد بن اصغر بن المفتي الرحيم بن ملا يعقوب بن مولانا عبد العزيز بن مولانا احمد سعيد بن ملا قطب الدين الشهيد السهالوي اللكنوي وتمام نسبه وترجمة ابائة وكذا ترجمة كثير من لااعزتي واقاربي وعلماء بلدة اقامتي ومحلتي ليطلب من رسالتي التي انا مشتغل في هذه الايام بجمعها اثناء بحث مسح الرأس ولم يتفق * مهما كان جامعا للفروع والاصول حاويا للمعقول والمنقول صاحب الرياضيات والمحجاهدات منبع البركات والفيوضات حسن الصلاة كاسمه لطيف السيره في خلقه * سنة ثلث وعشرين بعد الآلف والمائتين من الهجرة في حياة جده المفتي ابي الرحم وقرء اكثر الكتب الدراسية بحضرة والده وقدر منها بحضرة مولانا محمد ظهور الله والرسالة القوشجية بحضرة اخيه مولانا نور الله المرحوم وبايع على يد مولانا احمد انوار الحق حين كان عمره اربع عشرة سنة وتعلم اكثر الاذكار والاوراد من ابن بنته وخليفته مولانا احمد عبد الوالي ولما توفي والده المفتي محمد أصغر سنة خمس وخمسين فوض البدا فناء العداله في * قام عليها بحسن الديانه الى زمان فتنة الهند وكان اراد في ذلك الزمان سفؤر الحجج لكن لم يتيسر له لما وقع من نهب امواله وهدم دوره في سنة اثنين وسبعين حين وقعت فتنة عظيمة في امصار الهند ولما ترخص والدي المرحوم من الحاج امام بخش * رئيس جونفود لسفر حيدر اباد الركن في سنة سبع وسبعين اقامه مقامة لتدريس مدرسة جونفود فقام هناك وصار مرجعا للانام واشتهر فضله بين الاعلام ولما سافرنا من * * حيدر اباد مرة ثانية سنة اربع وثمانين اراد ان يسافر هو ايضا معنا لكن لم يرخص له المولوي حيدر حسين بن الحاج امام بخش وكان رح حين اقامته بالوطن مرض مرة مرضا شديدا وايس من جناته فراى هو بين الونم واليقظة كان قاتلا يقول ليس هذا او ان موتك وانما موت في السفر وقد صدقت تلك الرويا حيث سافر في شعبان من جونفور لسفر الحرمين الشريفين وركب المركب من * بغرة رمضان ووضل الى مكة المعظمة في اخره واقام فيها ثم ارتحل في آخر شوال الى المدينه النبوية فابتلى هناك بالحمى والاسهال الكبدي وتوفي هناك تاسع عشر ذي القعده يوم الاحد سنة ست وثمانين وله سوى حواشي شرح الوقاية تاليفات منها حواشي شرح السلم لملا محمد حسن رح ومنها حواشي شرح السلم للقاضي مبارك الكوفاسوى ومنها حواشي الشمس البازغة ومنها حواشي تكملة حواشي ملا حسن علي الشمس البازغة ومنها حواشي على طبيعات الشفا ولم تتم وكل منها في غاية التحقيق وله تعليقات متشته على صحيح البخاري وتفسير البيضاوي وغير ذلك وكان رح حسن التقرير ذا ملكه على حفظ الروايات الفقهية ماهرا بآداب الافتاء وتحريره احسن من تدريسه ومنهم والدي من آلية في العلوم استنادي مولانا الحاج الحافظ محمد عبد الحليم بن مولانا محمد امين الله بن مولانا احمد اكبر بن المفتي الى الرحم بن مولانا عبد العزيز المقدم ذكره صنف اولا حين قيامه ببلدة باندا في مدرسة النوايب ذي الفقار الدولة المرحوم حين قراءة المولوى محمد محمد راحت على القلندر فور شرح الوقاية عليه تعليقا لطيفا على مبحث الطهر المتحلل سماه بالتعليق الفاصل في مسألة الطهر المتخلل اوله نحمدك يا من هدانا الصراط المستقيم الخ ورغ منه ذي الحجة سنة احدى وستين بعد الآلف والمائتين من الهجرة ثم شرع في تحرير حاشية من أول شرح الوقاية فبلغ الى بحث غسل المرفقين ولم يتفق له اتمامه وكان رح محققا في الفنون العقلية مدققا في العلوم النقلية وله في الحاذي والعشرين من شعبان سنة تسع وثلاثين فحفظ القرآن حين كلن عمره عشر سنين وقرء كتب الصرف والنحو * والده فلما توفي سنة ثلث وخمسين قرء بعض الكتب الدرسية حضره المفتي محمد اصغر رح وقرء بندا من شرح التلخيص في علم المعاني حضر جدابيه الفاسد مولانا المفتي ظهور اله وبعد وفاة اتلمغتي الصغير محمد اصغر سنة خمس وخمسين قرء باقي الكتب على ابنه المفتي محمد يوسف وقرء الفنون الرياضية على خاله امام الرياضيين مولانا محمد نعمت الله التوقيث ببلدة بنارس في المحرم سنة تسعين ابن مولانا نور الله بن المرحوم موللانا محمد ولى ولما فزع من التحصيل جلس مجلس الافادة وسافر من وطنه الى باندا سنة ستين فجعله النواب ذو الفقار الدولةالمرحوم مدرسا بمدرسة واقام هناك يدرس ويفيد نحو تسع سنين ثم سافر الى جونفور ففوض اليه رئيسه الحاج امام بخش المتوفي بمكة المعظمة سنة ثمان وسبعين واهتمام مدرسة فاقام هناك يفتى ويدرس مدة ثم سافر الى حيدر اباد الدكن سنة سبع وسبعين فجعله وزير السلطنة النظامية النواب مختار الملك بهادر دام اقباله مدرسا بمدرسة ثم استعفى عنها العوئق عرضت له سوافر الى الحرمين الشريفين سنة تسع وسبعين فاجازه علماؤها وكرموه منهم مولانا محمد جمال الحنفي المتوفي سنة اربع وثمانين ومولانا احمد بن دحلان الشافعي وشيخ الدلائل مولانا على الحريري المدني ومولانا عبد الغني المدهلوني المتوفي بالمدينه سنة ست وتسعين ومولانا عبد الرشيد المجددي الدهلوى وغيرهم وكانت له اجازة سابقا من مولانا حسنين احمد المليح ابادى ايضا وهو من تلامذة الشيخ عبد العزيز الدهلوي ثم رجع الى حيد اباد سنة ثمانين ففوض اليه الوزيرلا الممدوح نظامة العدالة العاليه فحكم بحسن الانتظام الى ان توفي سنة خمس وثمانين يوم الاثنين التاسع والعشرين من شعبان وقد افردت لترجمته رسالة مسماه بحسرة العالم واذكر ترجمته مبسوطة ان شاء الله في انباء الخلان وله تصانيف كثيرة مدونه سوى التعليقات المشتته على الكتب المتداولة ومنها رسالة في الارشادة في التشهد وحل المعاقد في شرح العقائد ونظم الدرر في سلك شقق القمر والتحلية شرح التسوية ونور الايمان في اناد حبيب الرحمن والابلاء في تحقيق الدعاء وابقاء المصابيح في صلوة التراويح وغاية الكلام في مسائل الحلال والحرام وخير الكلام في مسائل الصيام والقول الحسن فيما يتعلق بالنوافل والسنن وعمدة التحيري في مسائل اللون واللباس والحرير والسقاية وشرح الهداية ولم يتم وقمر الاقمار حاشية نور الانوار ورسالة في احوال سفر الحرمين وغير ذلك ومن تصانيفه في العلوم الحكمية التحقيقات المرضية لحل حاشية الزاهد على الرسالة القطبية والقول الاسلم لحل شرح السلم والاقوال الاربعة وكشف المكتوم في حاشية بحر العلوم والقوم المحيط فيما يتعلق بالجعل المؤلف والبسيط ومعين الفائصين في رد البمالطين والايضاحات لمبحث المغلطات وكشف الاشتباه في شرح حل السلم لمحمد الله والبيان العجيب في شر ضابطة التهذيب وكاشف الظلمة في بيان اقسام الحكمة والعرفان وحاشية بديع الميزان ولم تتم وحاشية القديمة ولم تتم وحل النفيسي وغيرها ومنهم المولوي السيد ابو الخير محمد معين الدين الكردي نسبه الى كوم بلدة معروفة بقرب الدابادابن شاه خيرات علي بن سيد احمد بن شاه قيام الدين وينتهي نسبه الى الامام موسى كاظم علق حاشية على بحث الطهر المتحلل سماه التعليق الكامل من تصانيفه رسالة في بحث المثناة بالتكرير الواقع في شرح هداية الحكمة للصدر الشيرازي ورسالة مرقاة الاذهان في علم الميزان ومرآة الاذهان في علم الواجب والاداب المعنيه في المناظرة والتبيان في حكم شرب الدخان اثكر ما فيه ماخوذا من رسالتي ترويح الجنان بحكم شرب الدخان ورسالة جلاء الاذهان في علم القرآن وهداية الكونين الى شهادة الحسنين والتبيان في فضائل النعمان وغير ذلك وكانت ولادته سنة سبع وثلاثين بعد الآلف والمائتين وتلمذ على مولانا عبد الحكيم ابمن مولانا عبد الرب ابن بحر العلوم ومولانا عبد العلي ابن ملا نظام الدين اللكنوي وعلى مولانا حسن علي المحدث اللطنوي من تلمذة مولانا عبد العزيزي الدهلوي وعلى مولانا نعمة الله خال والدي واستاذه واستاذي قدر من بعض الكتب الدرسية على المففتي محمد ظهور الله وجد والدي واستاذه وبرع في جميع العلوم واقام في لكنوي ثلثين سنة يدرس ويفيد وذهب الى الحرمين الشريفين وبعد ما رجع منه قدر مدرسا في مدرسة العلوم بمدرسة مراز ايود وهو مدرس هناك من نحو خمس عشرة سنة وقد تلمذ لديه كثير من الطلبة وهو ضرب المثل في كثرة التدريس وكثرة التلامذة وليس في علماء عصرنا اكثر * فائضا وعلمه نافعا ومنهم المولوى محمد حسن ابن محمد ظهور حسن ابن محمد شمس على من اولاد عبد الله بن سلام الصحابي من مسكنه سبنهل بفتح السين المهملة وسكون النون وفتح الباء الموحده وسكون الهاء ثم اللام بلدة من ىضلاع اباد مراد فاضل كامل وعالم عامل ولد في يوم الاربعاء السابع عشر من شعبان سنة اربع وستين بعد الآلف والمائتين وقرء من ابتداء الكتب الدرسية على خاله المفتي عبد السلام السنبهلي وعلى المولوى قطب الدين تلميذ المفتي شرف الدين ثم * على المولوى عبد الكريم خان والمولوى سد بدر الدين الدهلوى وبعض كتب الحديث على المولوى محمد قاسم النانوتوي آلف حاشية شرح الوقاية وكتب منه الى الآن نحو سبعين جزء من البدء الى أخر بحث الغسل حاشية الهداية من نواقض الوضوء الى الغسل وحاشية خلاصة الكيلاني ومتنا نفيسا في علم الفرائضص وغير ذلك في الفقة والمنطق والحكمة والصرف والنحو والكلام الرياضي والحديث وعلم المعاني ورسائبه تزيد على اربعين لا زال محفوظا من الفتن ومصئونا من المحن وليطلب تفصيل ترجمته من قبله ومن بعده من رسالتي ابناء الخلان بابناء علماء هند وستان ومنهم المولوى محمد عبد الرزاق بن مولانا جمال الدين احنمد بن مولانا علاء الدين شارح الفصول الاكبر ابن مولانا انوارا الحق اللكنوي الفرنكي محل نفيه عابد ونبيه زاهد قرء بعض الكتب الدرسيه على المفتي محمد اصغر اكثرها بحضرة ابنه المفتي محمد يوسف بسماعه قراءة والدي المرحوم وبايع على يد خاله مولانا عبد الوالي وجلس مجلس افادته ونال حظا من خلافته بعد وفاته سنة تسع وسبعين وقرء بعض كتب الحديث على مولانا حسين احمد المليح ابادي آلف حاشية شرح الوقاية سماه عين الصيانه ولم تتم رسالة في قيام رمضان مسمى بمنهج الرضوان والانوار الغيبية وغيرها وهو الآن مشغول بافادة البيعه والناس يدخلون ببيعته في السلسلة القادرية وله حفظ قوي للفروع الفقهية لا زالت سلسلة باقية وارادته شائعه ومنهم المولوى عبد الغفور من سكنه ملك بنكاله علق على بحث الطهر المتخلل سماه الكلام المنكفل آخذه من تعليق والدي المرحوم هو من تلامذة والدي قرء عليه نبذا من الكتب وقرء كثير من الكتب الدرسيه عندي وبعض كتب الحديث على المولوى السيد نذير حسين محدث دهلى وعاد الى اوطانه وهو مقيم بها وفقه الله لما يحبه ويرضاه الافادة الرابعة في ذكر الكتب التي ذكر اسمها في شرح الوقاية الاساس نقل منه تحقيق لفظ الموجود والمواجز في اوائل كتاب الاجازة وهو لابي القاسم محمود بن عمر الخوارزمي الزمخشري الحنفي قال السمعاني في الانساب الزمخشري بفتح الزاء المعجمة والميم وسكون الخاء المعجمة وفتح الشين المعجمة في آخرها راء مهملة نسبة الى زمخشرو هي قرية من قرب خوارزمي كبيرة بت بها ليلتين توجهي الى خوارزم وانصرافي عنها والمشهور من هذه القرية أبو القاسم محمود بن عمر الزمخشري اللغوي كان يضرب به المثل في علم الادب والنحو لقى الافاضل وصنف التصانيف في التفسير وشرح الاحاديث وفي اللغة سمع الحديث من المتأخرين وديوان شعره سائر في زماني انتهى كلامه وذكر ابن خلكان في تاريخه ان الزمخشري كان امام ععصره بلا * وهمام دهره بلا ممانع اخذ الآدب عن ابي منصور نصر وصنف التصانيف البديعه منها الكشاف في التفسير ولم يصنف مثله قبله والمحاجاة بالمسائل النحوية والمفرد والمركب في العربية والفائق في تفسير الحديث واساس البلاغة في اللغة وبربيع الابرار في نوادر الاخبار ومتشابه اسامى الرواة والنصائح الكباروالنصائح الصغار وضالة الناشد والرائض في علم الفرائض والمفصل في النحو والا نموذج في النحو والمفرد والمركب في النحو رؤس المسائل في الفقه وشرح ابيات سيبويه والمستقصى في امثال العرب وصميم العربية وسوائر الامثال وديوان التمثيل وشقائق النعمان في حقائق النعمان وشافي العي من كلام الشافعي والقساس في العروض ومعجم الحدود والمنهاج في الاصول ومقدمة الآدب وديوان الرسائل وديوان الشعر والرسالة الناصحة والامالي من كل فن وغير ذلك وكان معتز ان الاعتقاد متظاهرا به حتى نقل عنه انه اذا كان اذا قصد صاحبا له واستاذن عليه في الدخول يقول لمن يأخذ له الاذن قل له ابو القاسم المعتزلي بالباب وكان قد سافر مكة المعظمة وجادو بها زمانا فصار يقال له جاد الله وكانت ولادته يوم الاربعاء السابع والعشرين من رجب سنة سبع وستين واربع مائة بزمخشر بفتح الزاء المعجمة وسكون الخاء المعجمة وفتح الشين المعجمة بعدها راء مهملة قرية كبيرة من قرى خوارزمي وتوفي ليلة عرفةةسنة ثمان وثلثين وخمسمائة بجرجانية خوارزم وذكر ايضا اني سمعت من بعض المشائخ ان احدى رجلى الزمخشري كانت ساقطة وانه كان يمشي بخشب وكان سبب سقوطها انه كان في بعض اسفاره ببلاد خوارزم فاصابه ثلج كثير وبرد شديد فسقطت وكان بيده محضر فيه شهادة خلق كثير ممن اطلعوا على هذه الواقعة خوفا من ان يظن من لم يعلم حقيقة الحال انه قطع لريبة ورايت في تاريخ بعض المتأرخين ان الزمخشري لما دخل بغداد واجتمع بالفقيه الدامغاني الحنفي ساله عن سبب قطع رجله فقال دعاء الوالدة وذلك اني كنت في صبائي امسكت عصفورا روبته بخيط من رجله فأفلت من يدي فجذبته فانقطعت رجله فتأملت والدتي وقالت قطع اللله رجلك الا بعد كما قطعت رجله فلما وصلت الى سن الطلب رحلت الى بخارى اطلب العلم فسقطت عن الدابة فانقطعت رجلي انتهى . الاسراد ونقل منه مسائل في مواضع منهابات مسح الخفين وهو للامام ابيزيد عبدالله بن عمر بن عيسى الديوسي نسبة الى دبوسية قرية بسمرقند وقيل دبوس قرية * وتفقه على الشيخ أبي جعفر الاستر * عن الشيخ أبي بكر محمد بن الفضل عن ابي عبد الله السبذموني عن ابي حفص الصغير عن ابيه ابي حفص الكبير عن محمد عن ابي حنيفة وهو اول من وضع علم الجدل والخلاف للكفوي وقال ابن خلكان في تاريخه ابو زيد عبد الله الفقيه الحنفي كان من اكبر اصحاب ابي حنيفة وممن يضرب به المثل وهو اول من وضع علم الخلاف وابرزه الى الوجود وتروى انه ناتظر بعض الفقهاء فكان كلما الزمه ابو زيد الزماا تبسم او ضحك فانشد ابو زيد الى اذا الزمته قابلني بالضحك والقهقهة ان اكن ضحك المرء من فقهه فالدب في الصحراء ما فقهه وكانت وفاته ببخارا سنة ثلثين واربع مائة الايضاح نقل منه مسألة في بحث مسبح اللحية في الوضوء وهو شرح للتجربة المتن والشرح كلاهما اللامام ركن الائمة والاسلام ابي الفضل عبد الرحمن بن محمد بن اميرديه بن محمد الكرماني كان شيخا كبيرا فقيها جليلا صاحب القوة الكاملة والقدرة الشاملة في الفروع والاصول والحديث والتفسير والمعقول والمنقول اذا الباع الطويل في الجدل والخصام والمناظرة والكلام وولد بكرمان في شوال سنة سبع وخمسين واربع مائة وقدم * وتفقه على فخر القضاة محمد بن الحسين الارسابندي عن ابي منصور السمعاني عن المستغفر عن أبي علي النسفي عن ابي بكر محمد بن الفضل عن عبد الله * عن ابي عبد الله عن ابي حفص الكبير عن ابيه عن محمد عن ابي حنيفة وكان تفقه قبل ذلك بخراسان على عمر الخليجي شيخ الحنفية بديار خراسان وممن تفقة عليه واخذ عنه شمس الائمة عبد الغفور بن لقمان وابو الفتح السمرقندي وبدر الدين العلاجه وغيرهم وكان رح من محاسن الزمان عظيم الشان رفيع المكان لم ترو العيون مثله في العلم والآدب ولاحكام ومن تصانيفه ايضا الجامع الكبير وتوفي * وبمدرسة القاضي الشهيد سنة ثلاث واربعين وخمس مائة وشرح التجريد ايضا تلميذه عبد الغفور بن لقمان وسماه المفيد والمزيد ونقل عن السمعاني انه قال سمعت من ركن الائمة الايضاح وهو في ثلاث مجلدات كذا في الاعلام والتنقيح له ذكر في كتاب النكاح وهو للشارح صدر الشريعة اوله اليه يصعد الكلم الطيب الخ جامع الترمذي له ذكر في بحث الوضوء من شرح الوقاية وهو ابو عيسى محمد بن عيسى بن سورة بن موسى بن الطحاك السلم الضرير البوغي الترمذي احد الائمة الذين يقتدى بهم في علم الحديث وكان ممن يضرب بهم المثل وهو تلميذ أبي عبد الله البخاري وشاركه في بعض شيوخه مثل قتيبة بن سعيد وعلى ابن حجر وابن بشار وغيرهم توفي لثلاث عشرة ليلة خلت من رجب ليلة الاثنين سنة تسع وسبعين ومائتين بترمذ وقبل بيوغ وهو بضم الباء الموحده وسكون الواو بعدها غين معجمة قوية من قوى ترمذ على ستة * منها وذكر السمعاني في كتاب الانساب في نسبة الترمذي انه نسبة الى مدينه قديمة على طرف نهر بلج الذي يقال له * والناس يختلفون في كيفية اعرابه فبعضهم يقول بفتح التاء وبعضهم بضمها وبعضهم يقول بكسرها والمتداول على لسان اهل تلك المدينه بفتح التاء وكسر الميم والذي كنا نعرفه قديما كسر التاءوالميم جميعا والذي يقول اهل المعرفة بضم التاء والميم كذا ذكره ابن خلكان في تاريخه وقال على القاري في شرح شمائل الترمذي هو احد ائمة عصره واجله حفاظ فحاظ دهره قيل ولد اكمه وسمع خلقا كثيرا من العلماء الاغلام مثل قتيبة بن سعيد والبخاري والدارمي وجامعه دال على اتساع علمه ووفور حفظه كانه كاف للمجتهد وشاف للمقلد ونقل عن الشيخ عبد الله الانصاري انه قال جامع الترمذي عندي انفع من كتابي البخاري ومسلم ومن مناقبه ان الامام البخاؤري ردى عنه حديثا واحدا خارجالصحيح واعلى ما وقع له في الجامع حديث ثلاثي الاسناد وهو قوله صلى الله عليه وآله وسلم ياتي على الناس زمان الصابر على دينه فيه كالقابض على الجمر انتهى ملخصا وقال الاثير في جامع لالاصول له تصانيف كثيرة في علم الحديث وهذلا كتابه الصحيح احسن الكتب واكثرها فائدة واحسنها عائدة واقلها تكرارا وفيه ما ليس في غيره من ذكر المذاهب ووجوه الاستدلال وتبيين انواع الحديث من الصحيح والمحسن والغريب وفيه جرح وتعديل وقال الترمذي صنفت هذا الكتاب . فعرضته على علماء الحجاز فرضوا به وعرضته على علماء خراسان فرضوا به ومن كان في بيته هذا الكتاب فكانما في بيته بنى انتهى .
صفحه ۴۷