الجامع الصغير له ذكر في كتابه الصوم وغيره من شرح الوقاية للامام ومحمد الشيباني وسياتي ترجمته ان شاء الله تعالى كتاب جليل وسفر نبيل قال الصدر الشهيد في ديباجة شرحعه مشائخنا كانوا يعظمون هذا الكتاب تعظيما ويقدمونه على سائر الكتب تقديما وكانوا يقولون لا ينبغي لاحد ان يتقلد القضاة ما لم يحفظ مسائل هذا الكتاب فان مسائل هذا الكتاب من امهات مسائل اصحابنا وعيونها وكثير من الواقعالت وفنونها فمن حوى معانيها دعوى مباينها وصار من الفقهاء ومن جملة الفضلاء وصار اهلا للفتوى والقضاء الخ وقال فخر الاسلام البزدوي في اول شرحه للجامع الصغير كان ابو يوسف يتوقع من محمد ان يوري كتابا عنه فصنف محمد هذا الكتاب واسنده عن ابي يوسف عن ابي حنيفة فلما عرض على ابي يوسف استحسنه انتهى . وقال قاضيخان في شؤرحه قيل هذا الكتاب من تصنيف ابي يوسف ومحمد وقال بعضهم من تصنيف محمد فانه حين فرغ من تصنيف المبسوط امره ابو يوسف ان يصنف كتابا ويروى عنه فصنف هذا الكتاب انتهى . وفي باب الآذان من غاية البيان شرح الهداية ان محمدا ذكر في رواية مسائل الجامع الصغير محمد عن يعقوب عن أبي حنيفة باسم ابي يوسف ان يذكره باسمه حيث يذكر ابي حنيفة فعن هذا قال مشائخنا ومن الآبد ان لا يدعوا الطلبة بعضهم بلفظ مولانا عند استاذهم احترازا عن التسوية في التعظيم بين الاستاذ والتلميذ الذخيرة أي البرهانية مجموع نفيس حاوي على المسائل الكثيرة محتو على الواقعات الغريبة اوله الحمد لله مستحق الحمد والثناء الخ قال فيه ان سيدنا ومولانا الصدر الشهيد امام اهل الارض استاذ البشر حسام الملة والدين برهان الائمة المهتدين جمع مسائل قد استغنى عنها واحال جواب كل مسألة الى كتاب موثوق به او الى امام معتمد عليه وقد جمعت ان في حداثة سني وعنفوان عمري في الافتاء ما دفع الى من مسائل الواقعات ايضا وضمنت اليها اجناسها من الحوادث وجمعت ايضا جمعا آخر مدة اقامتي ببلدة سمرقند وكان يقع في قلبي ان اجمع بين هذه الاصول فشرعت في هذا الجميع وسميت المجموع بالذخيرة البرهانية للامام للامام برهان الدين محمود بن احمد بن عبد العزيز بن عمر بن مازة البخاري اختصرها من كتابه المشهور بالمحيط البرهاني كلاهما مقبول عند العلماء انتهى . وفياعلام الاخيار للكفوي الشيخ الامام الصدر الكبير برهان الدين مفتي المشارق والمغارب محمود بن الصدر السعيد تاج الدين احمد بن برهان الكبير عبد العزيز ابن عمر ابن ماذه صاحب المحيط البرهاني ووالد صدر الاسلام طاهر بن محمود كان من كبار الائمة واعيان فقهاء الامة امامها درعا مجتهدا متواضعا عالما فاضلا كاملا له اليد الباسطة في الخلاف والمذهب وله الباع الممتد في حسن الكرم ومعرفة الآدب حسن النظر جميل الطريقة مصيب الفكر رب العلوم كابرا عن كابر ابوه وجده وجدابية كلهم كانوا صدور العلماء الا كابرا اخذ العلم عن ابيه الصدر تاج الدين احمد وعن عمه الصدر الشهيد حسام الدين عمر بن برهان الدين الكبير عبد العزيز وهما فد آخذا عن ابيهما المذكور عبد العزيز عن شمس الآئمة السرخسي عن الحلواني عن القاضي ابي علي النسفي عن الشيخ الامام ابي بكر محمد بن الفضل عن الاستاذ عبدالله الشسبذموني عن ابي عبدالله بن ابي حفص الكبير عن ابيه عن محمد عن ابي حيفة ومن تصانيفه المحيط البرهاني والذخيرة البرهانية والفوائد والتجريد والتتمة وشرح الجامع الصغير والزيادات وشرح اداب القاضي والفتاوي والواقعات وغير ذلك انتهى . الزيادات للامام محمد بن الحسن الشيباني رح له ذكر في باب التيمم وغيره شرح الجامع الصغير لقاضيخان اذكر في بحث الوضوء من شرح الوقاية هو الامام المجتهد فخر الدين الحسن بن منصور بن محمود الاوز جندي الامام يكان امام كبيرا بحرا عميقا غواصا في المعاني الدقيقة كبير الشان فارسا في الاصول والفروع اخذ عن الشيخ ظهير الدين الحسن بن علي بن عبد العزيز * عن البرهان الكبير عن عبد العزيز بن عمر ومحمد بن عبد العزيز الاوز جندي جد قاضيخان وهما اخذا عن شمكس الاية السرخسي عن الحلوائي وآخذ قاضيخان ايضا عن الفقيه ابي اسحق ابراهيم بن اسماعيل بن احمد الصفار عن ابيه عن ابي يعقوب عن ابي اسحق عن ابي جعفقر الهندواني عن ابي بكر الاسكاف عن محمد بن سلمة عن ابي سليمن الجوزجاني عن محمد عن ابلي حنيفة وتفقه عليه ابو المحامد جمال الدين الحصيري ومحمود بن احمد بن عبد السيد البخاري وشمس الاية الكردي وصدر الاسلام طاهر بن محمود برهان الاسلام الزدنوجي صاحب تعليم المتعلم ةغيره ومن تصانيفه شرح الجامع الصغير وشرح الزيادات وشرح آدب القاضي للخضصاف والواقعات والامالي والمحلاضر والفتاوي المشهودة المقبولة عند العلماء وغير ذلك وكانت وفاته ليلة الاثنين خامس عشر رمضان سنة اثنين وتسعين وخمس مائة كذا في اعلام الاخيار شرح التنقيح هو التوضيح المتداول بين الانام للشارح صدر الشريعة له ذكر في كتاب النكاح وغيره من شرح الوقاية صحيح البخاري ول هذكر في كتاب الصلوة من شرح الوقاية هو الامام الحافظ ابو عبد الله بن اسمعيل بن ابرهايم بن المغيرة بن الاحنف فضله مشهور وتقدسه في الحديث متفق عليه عند الجمهور ولد يوم الجمعة الثلاث عشرة خلت من شوال سنة اربع وتسعين ومائة ورحل في طلب الحديث الى اكثر من محدثي الامصار وكتب بخراسان ومدن العرق والحجاز والشام ومصر وقدم بغداد واجتمع به اهلها واستحسنوه بقل الاحاديث سندا ومتنا فاعترفوا بفضله روى عنه انه قال ما وضعت في كتاب الصحيح حديثا الا اغتسلت قبل ذلك وصليت ركعتين وروى ان بيضة ما بين المنبر الروضة النبوية ومن ثم تلقاه الناس بالقبول وقالوا انه اصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل واقروا بقوة فطانته ودقة تفقهه على ما بسطه الذهبي في اعلام سير النبلاء وغيره وكانت وفاته ليلة عيد الفطر سنة خمسين ومائتين بخرتنك بفتح الخاء المعجمة وسكون الراء المهملة وفتح التاء الفوقانية وسكون النون سبعدها كاف قرية من قرى سمرقند عين الخليل نقل منه في تحقيق لفظ الاجازة في اوائل كتاب الاجادة شيئا وهو كتاب نفيس في اللغة يعرف بكتاب العين للخليل أبي عبد الرحمن بن احمد بن عمرةو بن تيم الفراهيدي نسبة الى فراهيد بفتح الفاء والراء المهملة بعد الآلف بعدها ياء مثناة تحتية ساكنة بعدها دال مهملة بطن من الارذ كان رح اماما في النحو واستنبط علم العروض وحصره في خمس دوائر يستخرج منها هخمسة عشر ثم زاد الاخفش بحرا واحدا حكى ان الخليل دعا بمكة ان يرزق علما لم يبقه احدا اليه ولا يؤخذ الا عنه فلما رجع من حجة فتح عليه باب العروض وكانت له عمرفة بالايقلع والنغم وتلك المعرفة احدثت له علم العروض فانها متقاربا المأخذ وكان رح رجلا صالحا حليما وقورا وكان له راتب على سليمن بن حبيب بن المهلب بن أبي صفره الاذدي والى فارس فكتب اليه يستدعي حضوره فكتب الخليل جوابه ابلغ انى عنه في سعة وفي غنى غير اني لست ذا مال شجا بنفسي * * يموت هزلا ولا يبقى على مال * الرزق عز قدر لا الضعف ينقصه * ولا يزيدك فيه حول محتال * والفقر في النفس رلا في المال نعرفه * ومثل ذا كالغني في النفس لا في المال * فقطع عنه سليمن الراتب فقال الخليل ان الذي شق في ضامن * للرزق حتى يتوفاني * حرتني مالا قليلا فما * زادك في مالك حرماني * فبلغ فلك سليمن فكتب اليه يعتذره واضعف راتبه فقال الخليل * وزلة يذكر الشيطان ان ذكرت * منها التعجب جاءت عن سليمانا * لا تعجبن لخير ذل عن يده * فالكوكب النحسي يسقي الارض حايانا * ومن تصانيفه كتاب العروض وكتاب الشواهد وكتاب النقط والشكل وكتاب النغك وكتاب العوامل وكتاب العين واكثر العلماء يقولون ان كتاب العين المنسوب الى الخليل ليس من تصنيفه وانما كان قد شرع فيه ورتب اوائله وسمام بالعين فاكمل تلامذته النضرين شميل ومن في طبقته فما جاء عليهم مناسبا لما وضعه الخليل في الاول فاخرجوا الذي وضعه الخليل سيبويه وذكر المرذباني في كتاب المقتبس نقلا عن احمد ابن ابي خيثمة ان ابا الخليل احمداول من سمي باحمد بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وااكنت ولادة الخليل سنةمائة ووفاته سنة سبعين وقيل خمسة وسبعون وقيل ستين ومائة بالبصرة كذا ذكره ابن خلكان في تاريخه الصحاح للجوهر هو اسمعيل بن حماد ابو نصر الفارابي كان من اعاجيب الزمان ذكاء وفطنة اصله من فادابمن بلاد الترك اماما في الآدب واللغة يضرب الامثال وكان يؤثر السفر على المحضر ويطوف الافاق ودخل العراق فقرء العربية على ابي علي الفارسي والسيراقفي وسافر الى الحجاز وطاف بلاد بيعة ومضر ثم عاد الى خراسان ونزل الدامغان عند أبي الحسن بن علي احد اعيان الكتاب والفضلاء ثم اقام بنيسابور ملازم التدريس والتاليف ومن تصانيفه في كتاب في العروض ومقدمة في النحو والصحاح في اللغة اعتمد عليه الناس وفيه يقول اسمعيل بن عبد وس النيسابوري هذا كتاب الصحاح صنف قبل الصحاح في الادب يشتمل ابوابه ويجمع ما سيدي الوالد فرق في غيره من الكتب سيدي الوالد قال ياقوت وقد بحثت عن مولده ووفاته بحثا شائعا فلم اقف عليهما وقال ابن فضل الله في المسالك مات سنة ثاث وتسعين وثلث مائة وقيل حدود اربع مائة ومن شعره لو كان لي بد من الناشس قطعت حبل الناس بالياس سيدي الوالد العز في العزلة لكنه سيدي الوالد لا بد للناس من الناس سيدي الوالد كذا في بفغية الوعاط للسيوطي فتاوي قاضيخان هو فخ الدين الحسن بن منصور الاونر جندي سشارح الجامع الصغير كتاب نفيس معتمد عند ارباب الفتوى المبسوط لالامام محمد بن الحسين المحيط لصاحب الذخيرة برهان الدين محمود بن الصدؤر السعيد احمد بن الصدر الشهيد برهان الائمة عبد العزيز زالبيخلري الحنفي قال فيه وقد وقع في رائي ان التشبه بهم بتأليف اصل جليل يجمع جل الحوادث الحكمية والنوازل الشرعية ليكون عونا لي في حال حياتي فجمعت مسائل المبسوط والجامعين والسير والزيادات والحقت بها مسائل النوادر والفتاوي والواقعات وضمنت اليها من الفوائد التي استفدتها من والدي ومن مشايخ زماني الخ ووهم الاتقاني حيث قال في كتاب المأذون من غاية البيان قال بؤهان الدين الصدر الكبير صاحب المحيط عبد العزيز عمر بن ابي سهل المعروف بماذة في طريق الخلاف الخ فظن ان المحيط لعبد العزيز وليس ذلك بل هو لابن ابنه محمود وانما وقع في الغلط لاشتراكهما في اللقيب كذا في كشف الظنون ومن الناس من ظن ان المحيط لرضى الدين محمد ابن محمد الشسرخسي وليس كذلك بل هذا المحيط لمحمود واما لرضي الدين فهو محيط اخر والاول معروف بالمحيط البرهاني وكثيرا ما يطلق احمد بن يونس كان افقه اهل الدنيا انتهى وقد ذكر نبذا مكن جاله في مقدمة الهداية ابن شبرمه قال الذهبي في الكاشف عبد الله بن شبرمه الضبي قاضي الكوفة وعالمها روى عن انس وابي الطفيل وابي وائل وعنه ابن المبارك وعبد الوارث وثقة ابو حاتم واحمد توفي سنة اربع وارعين ومائة انتهى وفي تهذيب التهذيب للحافظ ابن حجر عبد الله ابن شبرمه بن الطفيل ابن حسان ابن المنذر بم ضرار بن عمرو بن مالك بن يد بن كعب الكوفي القاضي الفقيه قال احمد والنسائي ثقة وقال العجلي كان قاضيا على السواد لابي جعفر وكان عفيفا عاقلا فقيها ثقة شاعرا حسن الخلق جواد وذكره ابن حبان في الثقات وقال كان من فقهاء اهل العراق انهتى . ملخصا ابن الانباري اللغوي هو ابو بكر محمد بن ابي محمد القاسم بن محمد بن بشار بن الحسن الانباري نسبه الى الانبار بفتح الهمزة وسكون النون بلدة قديمة على الفرات بينها وبين بغداد عشرة فراسخ كان علامة وقته في الآدب * * دبنا ذكره الخطيب في تاريخ بغداد واثنى عليه صنف تصانيف منها وكتاب خلق الانسان وكتاب خلق الفرس وكتاب الامثال وكتاب المقصود والممدود وكتاب المؤث والمذكر وكتاب غريب الحديث قيل ان خمسة واربعون آلف ورقة وكتاب شرح الكافي نحو آلف ورقة وكتاب الها اتت نحو ىلف ورقة وكتاب الاضداد وكتاب الجاهليات نحو سبع مائة ورقة ورسالة المشكل رد فيها على ابن قتيبيه وابي حاتم وقال ابي علي القاري كان ابو بكر بن الانباري يحفظ فيما ذكر ثلث امئة الف بيت شاهد في القرآن وقيل انه كان يحفظ مائة وعشرين تفسير للقرآن ولد رح يوم الآحد لآحدى عشرة ليلة خلت من رجب سنة احدى وسبعين ومائتين وتوفي لسيلة عيد النحر سنة ثمان وعشرين وقيل سبع وعشرين وثلث مائة كذا في تاريخ ابن خلكان ابن عباس عو عبد الله ابن عم النبي صلى الله عليه وآله وسلم العباس بن عبد المطلب بحر المفسرين خير العالمين مات رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وسنة ثلث عشرة سنة وقد دعا له النبي صلى الله عليه وآله وسلم ان يفقهه في الدين ويعلمه التاويل فاجاب الله دعاءه قال عبيد الله بن عبد الله بن عتبه كان ابن عباس فاق الناس بعلم ما سبقه وفقه فيما احتيج اليه من راية وحلم وتاويل وما رايت احدا كان اعلم بما سبقه من حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم منه ولا بقضاء ابي بكر وعثمان منه ولا افقه في راي منه ولا اعلم بشعر وعربية ولا بتفسير القرآن ولا بحساب ولا بفرسضة منه ولقد كان يجلس يوما ولا يذكر الا الفقه ويوما التاويل ويوما المغزي ويوما الشعر ويوما ايام العرب ولا رأيت عالما قط جلس اليه الا خضع له وما رايت سائلا قط ساله الا وجد عنده علما وقال ليث بن ابي سلم لطاؤس لزمت هذا الغلام يعني ابن عباس وتركت الاكابرمن اصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال اني رأيت سبعين رجلا من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم اذا تداروا في امر صاروا الى قول ابن عباس استعمل على بن ابي طالب على البصرة فبقي عليها امير ثم فارقها قبل ام يقتل على وعاد الى الحجاز وشهد مع علي حرب صفين وروى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعمر وعلي ومعاذ وابي ذر وروى عنه ابن عمر وانس وابو الطفيل وابو اسامة سها ابن حنيف وولده عباس علي بن عبد الله ومواليه عكرمة وكريب وعطاء بن ابي رباح مجاهد وسعيد بن المسيب وعلي بن الحسين وعروة بن الزبير وابو الضحى مخلق كثير غيرهم توفي بالطائف سنة ثمان وستين وقيل سبعين وقيل ثلث سبعين كذا في اسد الغابية في معرفة الصحابةة لابن الآثير الجزدي ابن عمر هوعبد الله بن عمرو بن الخطاب ابو عبد الرحمن مات بمكة سنة ثاث وسبعين ودفن بذي * في مقبرة المهاجرين وهو من آجلة الصحابة وافقههم واشدهم اتباعا لسنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كما ذكره ابو نعيم وابن مندة والحافظ ابن حجر في الاصابة وغيرهم ممن آلف في الصحابة وذكر ابن حجر في تهذيب التهذيب عن حفصة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول ان عبد الله رججل صالح وقال ابن مسعود من املك شباب قريش لنفسه عن الدنيا عبد الله بن عمرو وقال مالك افتى الناس ستين سنة زقال الحافظ ابو نعيم اعطى ابن عمر القوة في الجهاد والعبادة والمعرفة بالآخره وما مات حتى اعتق آلف انسان وكانت وفاته سنة كذا ارخه غير واحد وقال ابن سعد مات سنة 23 وقد ذكرنا نبذا من حاله وكيق\فية موته في مقدمة الهداية ابن المبارك هو عبدالله بن المبارك بن واضح التميمي ابو عبد الرحمن المروذي احد الائمة الآخذيم عن مالك وابي حنيفو واحد * على ابي حنيفه قال ابن مهدي الائمة اربعة الثوري ومالك وحماد بن زيد وابن المبارك وقال احمد لم يكن في زمانه اطلب للعلم منه وقال ابن عيينه نظظرن في آمر الصحابة فما رأيت لهم فضلا على ابن المبارك الا بصحبتهم وقال ابن عيينيه لما بلغه خبر موته لقد كان فقيها عالما عابدا زاهدا شيخا شجاعا شاعرا وقال اسمعيا ابن عياش ما لعى وجه الارض مثل ابن المبارك وقال ابن جريج ما رايت عراقبا افصح عنه وقال العجل ثقة ثبت في الحديث وقال النسائي لا نعلم في عصر ابن المبارك اجل منه وكانت وفاته سنة احدى وثمانين بعد المائة كذا في تهذيب التهذيب وغيره وذكر الفكوي في الاعلام كانت ام ابن المبارك خوارزمية وابوه تركيا نظر اليه ابو حنيفة وساله عن بدء اموره فقال كنت جالسا مع اخواني في بستان لنا فأكلت وشربت في الليلا وكنت مولعا بضرب العود والطنبور وتمت سحر فرأيت في منامي طائرا فوق رأسي على شجرة يقول الم يآن للذين امنوا ان تخشع قلوبهم لذكر الله ما نزل من الحق قلت بلى فكسرت العود والطنبور وحرقت ما كان عندي فكان هذا اول زهدي وقد ذكرنا نبذا من حاله في مذيلة الدراية لمدقدمة الهداية ابن مسعود هو عبدالله بن مسعود بن غافل بن حبيب الهذلي ابو عبد الرحمن الصحابي صاحب نعل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعصاه مات سنة ثلث وثلثين وقيل غير ذلك وقد ذكرنا قدؤا من حاله في مقدمة الهدايى وازيد منه في غاية المقال فيما يتعلق بالنعال وذكر الفقهاء ان الفقه زرعه عبدالله بن مسعود وسقاه علقمة وحصده ابراهيم النخعي وداسه حماد وطحنه ابو حنيفة وعجنه ابو يوسف وخبزه محمد وسائر الناس يأكلون من خبزه وفي شرح الآلفيه للحافظ زيد اليدن العراقي قيل لاحمد بن حنبل من العباد له فقال عبدالله بن عباس وعبدالاله بن عمر وعبدالله بن الزبير وعبدالله بن عمر وقيل له فابن مسعود قال لا قال البيهقي لانه قد تقدم موته وهؤلاء عاشوا حتى احتيج الى علمهم فاذا اجتعوا على شيء قيل هذا قول العبادله وهذا هو المشهور بين اهل الحديث وغيرهم واقتصر صاحب الصحاح على ثلثه واسقط ابن الزبير واماما حكاه والنون في تهذيب الاسماء ان الجوهر ذكر فيهم ابن مسعود واسقط عبدالله بن عمر بن العاصي فهو نعم وقع في كلام الزمخشري في المفصل ان العبادله ابن مسعود ابن عمر ابن عباس وكذا قال الرابفعي في الشرح الكبير في الديات وغلطا في ذلك من حيث الاصطلاح انتهى . اقول لعله اراد اصطرح المحدثين واما على اصطرح الفقهاء ولا سيما الحنفية فالعبادله ابن مسعود ابن عمرو ابن عباس كما صرح به العيني في شرح الهادية وايده ابن الهمام في فتح القدير كما نقلت كلاهما في مذيلة الدراية واصلحت به كلام الجوهر الذي رده النووي ان ثبت عنه ابو جعفر الفقيه المهند وانى ذكرناه في مقدمة الهداية قال الكفوي في اعلام الاخيار الفقيه البلخي ابو جعفر الهند وانى محمد بن عبدالله بن محمد بن عمر شيخ كبير وامام جليل القدر بين اهل بلخ كان على جانب عظيم من الفقه والذكاء والزهد والورع يقال له ابو حنيفة الصغير لفقهه * بكسر الراء وسكون النون وضم الدال وفتح الواو بعد الآلف نون محلة ببلخ وافتى بالمشكلات وواضح المعضلات تفقه على ابي بكر الاسكاف عن محمد بن سلمة عن ابي سليمن عن محمد عن ابي حنيفة وتفقه عليه نصر بن محمد الفقيه ابو الليث السمرقندي وجماعة كثيرة وكانت وفاة ابي جعفر ببخارا سنة اثنين وستين وثلث مائة انتهى . ابو حنيفة روى الخطيب في تاريخه عن اسمعيل بن حماد بن النعمان ابي حنيفة ان ثابت بن المرذيان والد ابي حنيفة من ابناء فارس الاحرار والله ما وقع علينا رق قط ولد جدى ابو حنيفة سنة ثمانين وذهب ثابت علي بن ابي طالب فدعا له بالبركة في ذريته كذا ذكر ابن خلكان في تاريخه وذكر ايضا في نسبه انه الامام ابو حنيفة النعمان بن ثابت ابن نروطي بزمان الكوفي في مولى تيم الله بن ثعلبه وادرك ابو حنيفه اربعة من الصحابة انس بن مالك وعبدالله بن ابي وفي بالكوفة وسها ابن سعد الساعدي بالنمدينن وابو الطفيل عامر بن واثلة بمكة ولم يلق احد منهم ولا أخذ عنه واصحابه يقولون لقى جماعة من الصحابة وروى عنهم ولم يثبت ذلك عند اهل النقل وكانت ولادته سنة ثمانين من الهجرة وقيل احدى وستين والاول اصح وتوفي في رجب قبل شعبان سنة خمسين ومائة وقيل ثلث وخمسين والاول اصح وكانت وفاته ببغداد في السجن ليلة القضاء فلم يفعل هذا هو الصحيح انتهى . ملخصا وذكر عن ابن خلكان كثيرا من الحاكايات الدالة على وفور عبلمه وفقهه فليراجع وفي العبر للذهبي في رجب من سنة خمسين بعد المائة توفي فقيه العراق الامام ابو حنيفة النعمان بن ثابت الكوفي في مولى بني تيم الله بن ثعلبه ومولده سنة ثمانين رآى * وروى عن عطاء بن ابي رباح وتفقه على حماد وكان من اذكياء بني آدم وجمع بين الفقه والعباده والورع والسخا وكان لا يقبل جوائز الدولة بل ينفق ويؤثر من كسبه له دار كبيرة لعمل * وعنده صناع واجزاء قال الشافعي الناس في الفقه عيال علي ابي حنيفة وروى بشر بن الوليد عن أبي يوسف قال بينا انا امشي مع ابي حنيفة اذ سمعت رجلا يقول لآخر هذا ابو حنيفة لا ينام الله فقال والله لا يتحدث عني بما لم افعل لكان يحيى الليل صلوة ودعاء وتضرعا انتهى . وفي تبيض الصحيفة بمناقب ابي حنيفة للسيوطي قد ذكره الائمة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم بشر بالامام مالك فيحديث لا تسبوا قريشا فان عالمها يطبق الارض علما اقول وبشر بالامام ابي حنيفة في الحديث الذي اخرجه ابو نعيم في الحيلة عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لو كان العلم بالثريا لتناتوله رجال من ابناء فارس واخرجه الشيرازي في الالقاب عن قيس بن سعد بن عبادة مرفوعا لو كان العلم معلقا بالثريا لتناوله قوم من ابناء فارس وفي لفظ البخاري من حديث ابي هريرة لو كان الايمان عند الثريا لناله رجال من فارس في لفظ مسلم لو كان الايمان عند الثريا لذهب به رجل من ابناء فارس حتى يناله وفي حديث قيس بن سعد في معجم الطبراني الكبير لو كان الايمان معلقا بالثريا لتناوله رجال من فارس وفي معجم الطبراني ايضا عن ابن مسعود مرفوعا لو كان الدين معلقا بالثريا لتناوله ناس من ابناء فارس هذا اصل صحيح يعتمد عليه في البشارة والفضيلة نظير الحديثين اللذين في الامامين ويستغنى به عن الخبر الموضوع انتهى .
صفحه ۵۸