وأنشد:
ومشيُهُنَّ بالخُبَيْبِ مَوْرُ ... كما تَهادَى الفَتَياتُ الزَّوْرُ
يَسْأَلْنَ بالغَوْرِ وأينَ الغَوْرَ ... والغَوْرُ مِنهنَّ بعيدُ جَوْر
فارجع لِزورِك أي فارجِع ﵇ كما سلَّم عليك.
فَلَقَدْ أَنَى لَكَ أَنْ تُوَدِّعَ خُلَّةً ... فَنَيْت وَكَانَ حبَالُهَا أَرْمَامَا
الخُلَّة المودَّة، والأرمام الأخلاق، واحدها رِم. وروى أبو عبيدة وعاد حبالُها.
فَلَئِنْ صَدَرْتَ لَتَصْدُرَنَّ بحَاجَة ... وَلَئِنْ سُقيتَ لَطَالَ ذَا تَحْوَامَا
التحوام من الحَومِ حول الماء والدَّوران حوله والحائمُ هاهنا العطشان.
يَا عَبْدَ بَيْبَةَ مَا عَذيركَ مُحْلبًا ... لِتُصيب عرَّة مُجرِبٍ وَتُلاَمَا
ما عذيرُك ما حالُك، وانشد:
إنَّ ربَّي لولا تدارُكُه المل ... كَ بأهلِ العِراقِ ساءَ العذيرُ
1 / 201