شرح فصول ابقراط
شرح فصول أبقراط
ژانرها
27
[aphorism]
قال * أبقراط (271) : PageVW5P040B من كان به اختلاف مرار فأصابه صمم انقطع عنه ذلك الاختلاف، ومن كان به صمم فحدث له اختلاف مرار ذهب عنه الصمم.
[commentary]
التفسير: عني بالصمم ما يحدث في * الحميات (272) عند تصاعد المرار إلى الرأس ولاستيلائه على مجاري السمع لا الصمم الثابت. ولذلك إذا كان المرار مستوليا على هذه المجاري PageVW0P098A في * الحميات (273) ثم تدفعه الطبيعة * بالاختلاف (274) زال الصمم. وافهم على هذا القياس سائر العلل التي تعرض في الرأس * والحواس (275) .
28
[aphorism]
قال أبقراط: من أصابه في الحمى في اليوم السادس من عرضه نافض فإن * بحرانه (276) يكون * نكدا (277) .
[commentary]
التفسير: النافض يعرض على وجوه. منها برد ينال البدن إما من الهواء من خارج أو * من (278) خلط يبرد من داخل فيعشر له البدن ولا تعقبه حمى. ومنها النافض الذي يوجد بآخرة من الحمى الدائمة فتنحل به الحمى. ومنها النافض * الذي (279) يكون على سبيل الأعراض التي تتقدم البحران، وهذا هو الذي عناه * أبقراط (280) . ومثل هذا النافض ينذر في الحمى المحرقة ببحران يعقبه إلا أن البحران ليس يكون في جميع أيام المرض ولا * في (281) الأيام التي توجد يكون محمودا فيها كلها. واليوم السادس من الأيام التي لا يكون فيها بحران محمود، وإن كان فيها بحران محمود * مؤدى (282) إلى البرء كان معه أعراض هائلة. ولذلك وصفه أبقراط بأنه يكون نكدا فإنه عنى بالنكد إما الرديء الذي PageVW0P098B يؤول إلى الشر وإما الذي لا يوثق به * فلا (283) يؤمن معه أن يعاود المرض بغتة سريعا. وأما الذي لا يكون تماما فلا يؤمن أن يطول معه المرض. وأما الذي تكون معه أعراض صعبة مهولة * فالرصد (284) والتجربة تشهد بجميع هذا كله. وقد وصف جالينوس عللها الطبيعية في كتابه في أيام البحران.
صفحه نامشخص