شرح فصول ابقراط
شرح فصول أبقراط
ژانرها
25
[aphorism]
قال أبقراط: من كان به اختلاف الدم فخرج منه شيء شبيه بقطع اللحم * فذلك (258) من علامات الموت.
[commentary]
التفسير: إن أول ما يخرج من الأمعاء السفلى في السحج أجسام شحمية ثم قشور غشائية تنجرد من * السطح (259) الداخل من الأمعاء ويسمى الخراطة، ثم تنجرد جوهر الأمعاء, وعند ذلك يتم حدوث القرحة. فأما ما دام ينجرد بعد من سطح الأمعاء فالقرحة بعد في الحدوث. فمتى * انجردت (260) منها أجزاء يمكن لغلظها أن تسمى قطع لحم كان قتالا لأنه يدل على أن القرحة من العظم بحيث يعسر اندمالها * وإنبات (261) اللحم فيها.
26
[aphorism]
قال * أبقراط (262) : PageVW0P097B من كانت به * حمى (263) فانفجر منه دم كثير من أي موضع كان انفجاره فإنه عند ما ينقه * يغذي (264) يلين بطنه بأكثر من المقدار.
[commentary]
التفسير: وهذا لأن الحار الغريزي * يضعف (265) بانفجار الدم فيعجز عن الهضم وإحالة الغذاء إلى دم. ومن البين عند ذلك أن الغذاء لا * يفشو (266) في البدن فيلين البطن لا محالة بأكثر من المقدار. وهذا عارض لا يزال يعرض دايما للأصحاء متى أخرجوا من الدم أكثر مما تحتمله قوتهم. وإذا تمادى بالإنسان هذا الاختلاف * هلك (267) . * ولذلك (268) ينبغي أن * يقدم (269) الغذاء في مثل هذه * الحالة (270) ويجعل من النوع الذي يقوي الكبد.
صفحه نامشخص