قال المفسر: قال جالينوس: إن كان الشيء الغالب A هو الذي استفرغ فإن (376) بدن المريض يخف ضرورة عما (377) كان، فإن استفرغ مع الشيء (378) الخارج عن الطبيعة شيء (379) طبيعي فإن المريض يسترخي ضرورة وتضعف قوته ويحس بثقل وقلق، وينبغي (380) أن (381) يكون الاستفراغ إلى حين يحدث عنه (382) الغشي في الأورام الحارة التي هي في غاية العظم (383)، وفي الحميات المحرقة (384) جدا وفي (385) الأوجاع الشديدة المفرطة، وتقدم على هذا (386) المقدار من الاستفراغ إذا كانت القوة قوية. وقد جربنا هذا مرارا (387) كثيرة لا تحصى فوجدناه ينفع منفعة قوية، ولا نعلم في الأوجاع الشديدة المفرطة علاجا أقوى وأبلغ من الاستفراغ إلى أن يعرض الغشى بعد أن (388) تحدد وتعلم (389) هل (390) ينبغي أن تفصد عرق، أو تستعمل الإسهال إلى أن يعرض الغشي.
(٢٤)
[aphorism]
قال أبقراط: قد يحتاج في الأمراض الحادة (391) * في الندرة إلى أن نستعمل (392) الدواء المسهل في أولها، وينبغي أن تفعل ذلك بعد أن تتقدم فتدبر (393) الأمر على ما ينبغي.
[commentary]
صفحه ۲۶