============================================================
ونؤمن بملك الموت الموكل بقبض أرواح العالمين.
وبعذاب القبر لمن كان له أهلا، ويسؤال منكر ونكير للميت في قبره عن ربه ودينه ونبيه، على ما جاءت به الأخبار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعن الصحابة رضيي الله عنهم أجمعين.
والقبر روضة من رياض الجنة، أو حفرة من حفر النار.
ونؤمن بالبعث وبجزاء الأعمال يوم القيامة، والعرض والحساب وقراءة الكتاب والثواب والعقاب والصراط: والميزان يوزن به أعمال المؤمنين من الخير والشر والطاعة والمعصية.
والجنة والنار مخلوقتان لا يفنيان ولا يبيدان.
وان الله خلق الجنة والنار، وخلق هما أهلا، فمن شاء إلن الجنة أدخله فضلا منه، ومن شاء منهم إ النار أدخله عدلأ منه.
وكل يعمل لما قد فرغ منه، وصائواى ما خلق له.
والخير والشر مقدران على العباد.
والاشتطاعة التي يجب بها الفعل من نحو التوفيق الذي لا يجوز أن يوصف المخلوق به، فهي مع الفعل.
وأما الاستطاعة من جهة الصحة والوشع والتمكن وسلامة الآلات، فهي قبل
صفحه ۳۸