2121
14
: 1 21006 م3 شجارج اللتزهبت الله بزاخخك زمعله الترلتنشتالى الجنفجالم اترديك
171- 733ه يا 0ا صضخاكثم تحتفره حردا اتدقته تع صلاة صكييد و شلم كليبتا اختببر نغوذ با به يز لخلا والعر قذ لم فالواف ا، بتارمنهم وهم عند نا ضلةاك ارديا قالسب ت ع بيز المر التقلمحا به جفنيرة عبيه ائما تهتر ذا ه نهمر ويومم ضلابا ب.1 بكه ب قب باردرشيى اكم ماع النامتة لفادتهه ارالحوله ثو تحت الوعتد الوار التنتا ا ه ب نعت الفرر المة كوة في الحخير ا لمتوا ترفهم خلاقم لحا عهية 2 العقا يد التقيها نو ابهاء قا آسبنب رشول الله صلالة علنو ويلم لا تختمع ايمتى على خلال وتال بدابقه طا المال ( فريد شدم فى آنار نغوذد اهوم نا للا يزواله بم وتشال الله تقال ان توفانا على انز وم الشتة والحماه بمته وكرق 2 تالترخ العقايد تر الله ووته ق وصالة على بببنا محد وعل لا لى نر وسلم تشلما ترا ه
رل وير بعر حققها وكتب حواشيها 1 2 914 ( الدالبهل (لبوه 0 وملحق في بطلان قيام الحوادث بذات الله تعالى رسالة مقارنة بين راة نبمبة اما رنه يين راي ابن بيميه
اال ومتا بعيه وراي العقيدة الطحاوية
صفحه ۱
============================================================
~~العقيدره اللحافلة
صفحه ۲
============================================================
شرع العقيدة الطحاوية للتركتاني حقتها وكتب حواشيها جادالله بسام صاح الطبعة الأولى بهدنم جميع الحقوق حنوطة باتفاق وعقر .1 7 9 والم التو للبي النشر والتوريع aa2ard1ea69 :.صان_ اذزدن ك 76 55 جمع الحمتوق منوظة باغلق وعتد سمي. لا ييح باعاة ةاصدلر هذا الهحتلب اولي حن ته أو تخنريه سذ غااقا ستمادة السلوبات، اوقله بلي شحل من الأوحال، دود اقن لي سابق من القاشة
صفحه ۳
============================================================
14 9 6 )م1 137 7ة 5 سس حسته ا(ما 4 قا 62 2 56 2014
صفحه ۴
============================================================
5او
م
صفحه ۵
============================================================
قال الإمام تاج الدين السبكي الأشعري الشافعي رحمه الله تعالى: عقيدة الأشعري هي ما تضمنته عقيدة أبي جعفر الطحاوي التي تلقاها علماء المذاهب(1) بالقبول ورضوها عقيدة معيد النعم ومبيد النقم: ص 75 (1) يريد: الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة، إلا من شد.
صفحه ۶
============================================================
بسم الله الرؤحمن الرحيم مقدمة التحقيق الحمذ لله رت العالمين، ملء السماوات وملء الأرض، وملء ما شاء الله من شيء بعد، هو أهل الثناء والمجد، وكلناله عبد.
الحمد لله رب العالمين، قيوم السموات السبع وما أظللن، وخلق من الأرض مثلهن لتعلموا أن الله على كل شيء قدير، وأن الله قد أحاط بكل شيء علما.
الحمد لله الذي أوجب على الخلق معرفته على الإجمال والتفصيل، وصفا له بكل جميل، وتنزيها لقدسه عن كل ما قد قيل.
هو الله تعالى ذو العز والملكوت، لا زال الآن على ما عليه كان، لا تتغير ذائه، ولا تتبدل صفاته، كل يوم هو في شأن، سبحانه، يحي ويميت، ويعز ويذل، وهو على كل شيء قدير اللهم صل على سيد الخلق، سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم، أفضل الضلاة والتسليم، بحق قدره العظيم، كما يستحق، لاكما نؤدي.
صفحه ۷
============================================================
وبعد؛ فإن العقيدة الطحاوية المنسوبة إلى الإمام أبي جعفر الطحاوي قد فاقت الوصف في تعليم ما يجب أن يكون عليه حال المؤمن من العلم، والعمل، والزهد في الدنيا، والطمع في الآخرة، وتعظيم الله تعاى، وتوقير سيدنا الرسول صلى الله عليه وسلم، واحترام الصحابة الكرام رضوان الله عليهم، وتعليم ما يجب من أمور الدين والدنيا.
وتيزت هذه العقيدة بقلة اللفظ وسهولة الحفظ، وغزارة المعاني، وعظم المباني، وقطع خيوط الاشتباء بمحكم الكلام، وتميزت أيضا بأنها رواية عن فقهاء الملة فيما يعتقدون ويقولون.
فهذه العقيدة وإن كانت من جملة المصنفات، إلا أنها ليست كالمصتفات، بل هي محرر على طريقة أهل السنة، قال بما فيها فقهاء الملة أبو حنيفة، وصاحباه وأتباعهم إك أبي جعفر الطحاوي، ومن بعده، رحمهم الله تعالى. وكذلك يقول فقهاء المذاهب الأربعة، كما ذكر ذلك الشيخ تاج الدين السبكي في كتابه: معيد النعم ومبيد النقم، في باب (العليماء) ووصفهم وما يجب عليهم ولأجل أهميتها وكثرة مميزاتها وتقدمها على غيرها؛ كثر شراحها، وصارت عنوانا على السنة، حتل إن بعض المخالفين للسئة يستترون بالانتساب إليها تارة، وبنسبتها إى مذهبهم المخالف للسئة تارة، وذهبوا في ذلك الغي كل مذهب، فتراهم يشر حونها مرة، ويحققونها ثانية، ويدرسونها ثالثة ، وينشرونها رابعة، ويعلقون عليها خامسة، حتى ضاقت بهم الفاظها ذرعا، وفرت منهم معانيها أصلا وفرعا، وصار قالها لو قالت: اللهم أعوذ
صفحه ۸
============================================================
بجنابك الذي لا يضام أن أضام، وبذاتك المقدس أن أدنس، وصارت حالها كحال الرحم المتعلقة بالعرش تقول: اللهم صل من وصلني، واقطع من قطعني. ولو علم هؤلاء ما يچرون علينا وعلى أنفسهم بفعلتهم ما فعلوا. ولله الأمر من قبل ومن بعد.
ولما كان الحال على ما وصفت، وجب أن ثوصل العقيدة الطحاوية بأضلها السني والفقهي والمذهبي المنتسب إلى الأئمة الأربعة وأتباعهم، حتىل تنقطع عن الباطل بكل صوره وأشكاله وأقلامه وتهويلاته.
وأخيرا، أسأل الله تعالى أن يكون نشر هذا الكتاب مجزتا عن واجب وصل رجم العلم والعلماء، وأن تكون الرسالة التي الحقتها بمتن الكتاب متممة لذلك الغرض الجليل، وأن ينفع بكليهما، ويعفو عني، ويعلمني الأحد 27 جمادى الأولى 1432 من هجرة سيد الأنام عليه الصلاة والسلام 1 أيار 2011 من ميلاد سيدنا المسيح عليه السلام في عمان المباركة يقول محقق الكتاب جاد الله الأشعري الشافعي اللهم عفوك ورضاك
صفحه ۹
============================================================
ترجمة الشارح هبة الله التركستانئ الماتريدي (971 - 733 ه) قال القرشئ في طبقات الحنفية (تحقيق عبدالفتاح الحلو، ترجمة رقم: 1770، ج 3، ص567-566): هبة الله بن أحمد بن معلى بن محمود، شجاع الدين، التركستاني، كان فقيها، أصوليا، نحويا، حسن الأخلاق، دائم الاشتغال والكتابة، مع كبر سنه، وغزارة علمه، يكور على محفوظاته.
قرات(1) عليه قطعة من المنار في أصول الفقه، والمنار في أصول الدين، كله لحافظ الدين(2).
ومات في اثناء ذلك بالمدرسة الظاهرية(2)، في ليلة عشر ذي القعدة، سنة ثلاث (1) اي القرشي نفسه صاحب الطبقات.
(2) حافظ الدين السفي الحتفي صاحب المنار والتفسير المتوفى سنة 710ه.
(3) مدرسة بلمشق:.
صفحه ۱۰
============================================================
وثلاثين وسبعمائة.
وأعاد وأفاد، وهو والدصاحبنا الإمام بدر الدين(1).
ومولده سنة إحدى وسبعين وستمائة، بمدينة طراز، من إقليم تركستان.
ورد إى دمشق، وتفقه بها على أبي محمد عمر بن محمد الخبازي جلال الدين (2).
وقرأ الجامع الكبير على التاج الأشقر.
له: تبصرة الأسرار في شرح المنار، وله: الغرر، وله: المثال، وله: الإرشاد، وشرح عقيدة الطحاوي .
(1) قال القرشي في الطبقات: محمد بن هبة الله بن أحمد بن معلى بن محمود التركستاني الملقب بدر الدين، يأتي والده شجاع الدين هبة الله، تفقه ودرس وأعاد وأفتن وصنف، وتوفي ليلة الاثنين خامس رمضان المعظم، سنة تسع وستين وسبعمائة، ودفن من يومه نحو من الصوفية خارج باب التصر رح الله تعان. اله (2) جلال الدين الخبازي الحتفى صاحب المغني في أصول الفقه، المتوفى سنة 691 ه .
صفحه ۱۱
============================================================
ترجمة المصنف أبوجعفر الطحاوي (ت 321ه) قال القرشي في طبقات الحنفية (تحقيق الحلو، ترجمة رقم: 204، ج1، ص 271- 2)ر: أحمد بن محمد بن سلامة بن سلمة بن عبد الملك بن سلمة بن شليم بن سليمان بن جناب، كذا نسبه مسلمة بن قاسم الأندلسي في صلة تاريخه، الأزدي، الحجري، المصري، أبو جعفر الطحاوي، الفقيه، الإمام، الحافظ تكرر ذكره في الهداية، والخلاصة.
الطحاوي بفتح الطاء والحاء المهملتين وبعد الألف واو، نسبة إن طحا، قرية بصعيد مصر ينسب إليها جماعة منهم أبو جعفر الطحاوى (صاحب الترجمة) صاحب كتاب شرح الآثار.
وكان إماما فقيها من الحنفيين.
(1) تصرفنا في العبارة بشيء من الاختصار والتحرير
صفحه ۱۲
============================================================
ولد سنة تسع وعشرين وماتتين. وروي، قال آبو سعيد بن يونس: قال لي الطحاوي: ولدت سنة تسع وثلاثين ومائتين.
ومات سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة صحب المزني وتفقه به، ثم ترك مذهبه، وصار حنفي المذهب، وكان ثقة ثبتا، كذا قاله السمعاني قلت: ويمين خاله المزني، وهو قوله: والله لا أفلحت، تقدم ذكرها في ترجمة أحمد ابن عبد المتعم.
تفقه بمصر على أبي جعفر أحمد بن أبي عمران موسن بن عيسي، وخرج إك الشام سنة ثمان وستين ومائتين، فلقي بها قاضي القضاة أبا خازم عبد الحميد بن جعفر، فتفقه عليه، وسمع منه، وسمع أيضا من أبيه محمد بن سلامة، وكان تفقه أولا على خاله المزني، وروى عنه مسند الشافعي رحمه الله، وتفقه عليه آبو بكر آحمد بن محمد بن منصور الدامغاني وغيره.
وكان كاتبا للقاضي بكار بن قتيبة، وسمع الحديث من خلق من المصريين والغرباء القادمين إى مصر، منهم سليمان بن شعيب الكيساني، وأبوه وأبو موسى يونس بن عبد الأعلى الصدفي، شارك فيه مسلما، واكثر الرواية عنه.
وصنف الكتب، فمن ذلك: أحكام القرآن، ومعاني الآثار، وهو أؤل تصانيفه، وبيان مشكل الآثار، وهو آخر
صفحه ۱۳
============================================================
تصانيفه، واختصرها ابن رشد المالكي، والمختصر في الفقه، وولع الناس بشرحه، وعليه عدة شروح، وشرح الجامع الكبير، وشرح الجامع الصغير، وله الشروط الكبير والشروط الصغير، والشروط الأوسط وله المحاضر والسجلات، والوصايا، والفرائض، وكتاب نقض كتاب المدلسين على الكرابيسي، وكتاب أصله كتب العزل، والمختصر الكبير، والمختصر الصغير، وله تاريخ كبير، وله مجلد في مناقب أبي حنيفة، وله في القرآن ألف ورقة، حكاه القاضي عياض في الإكمال، وله النوادر الفقهية في عشرة أجزاء، والنوادر والحكايات في نيف وعشرين جزءأ، وله حكم أراضي مكة، وقسم الفيء والغنائم، وله الرد على عيسن بن أبان في كتابه الذي سماه: خطأ الكتب، وله الرد على أبي عبيد فيما أخطأ فيه في كتاب النسب، وله اختلاف الروايات، على مذهب الكوفيين(1).
قال أبو عمر بن عبد البر: كان الطحاوي كوفي المذهب، وكان عالما بجميع مذاهب الفقهاء.
(1) كتب الشيخ الكوثري رحمه الله تعاى كلمة مفيدة عن مصنفات الطحاوي، وهي في مقالاته، وله أيضا: الحاوي في ترجمة الطحاوي.
صفحه ۱۴
============================================================
بيان السنة والجماعة (العقيدة الطحاوية) قال حاجي خليفة في كشف الظنون(1): عقائد الطحاوي، وهو: الإمام أحمد بن جغفر الحنفي، المتوفى سنة 321ه إحدى وعشرين وثلاثماثة، وسمد كتابه هذا: (بيان السنة والجماعة)، وله شروح منها: شرح شجاع الدين، هبة الله بن أحمد بن معلى التركستاني، المتوفى سنة 73ه شرخ نجم الدين، بكبرس بن يلنقلج التركي، المتوفى سنة 652ه، في مجلد كبير، وسماه: (النور اللامع والبرهان الساطع).
شرح محمود بن آحمد بن مسعود القونوي الحتفي، المتوفى سنة 70له وهو شرخ بالقول، بسيط أوله: (حمدا لله المتوحد بكمال صمديته المنفرد...
الخ)، وسماه: (القلائد في شرح العقائد).
(1) تصر فنا في العبارة بشيء من الاختصار والتحرير
صفحه ۱۵
============================================================
شرح القاضي سراج الدين، عمر بن إسحاق الهندي الحنفي(1)، المتوفى: سنة 773ه انتهيل من كشف الظنون. وللعقائد شروح غيرها.
قلث: وذكر حاجي خليفة شرحا آخر، فقال: شرح صدر الدين، علي بن محمد بن العز الأذرعي الدمشقي الحنفي(2)، المتوقى: سنة 742ه. اه وهذا الشرح هو الذي كان في وقت ما علما على شرح الطحاوية بالغلبة(2)، بحيث إذا قيل: ذكره في شرح الطحاوية، لريفهم إلا أن الذي ذكر ذلك الشيء هو ابن أبي العز، في شرحه علي الطحاوية.
وأما الآن وقت تحقيق هذا الكتاب، وبعده إن شاء الله تعالى، فإن الشرح المذكور لا ينصرف الذهن إليه عند الإطلاق، بل يسأل عند الإطلاق: شرح من؟
وإثما أخرجث هذا الشرح من جملة كلام صاحب كشف الظنون لسببين اثنين: عدم تجانس هذا الشرح مع سائر الشروح المذكورة، وعدم التجانس هو: (1) طبع بتحقيق الشيخ حازم الكيلاني ود. محمد نصار، وقبلها طبع منسوبا إك أكمل الدين البابرت، وهي تسبة غلط.
(2) ذكره الشيخ محمد زاهد الكوثري في المقالات، وناقش وصفه بالحتفي.
(3) العلم بالغلبةه هو الذي يغلب فهمه عنلمائذكر، وليس المراد بالغلبة غلبة المال أو غلبة الإعلام، أو كثرة الطبع والترويج، أو غير ذلك، مما يغلب الباطل على الحق، ابتلاء للناس، وليعلم الله من ينصره.
صفحه ۱۶
============================================================
عدم صحة حمل وصف واحد عليه وعلى الشروح المذكورة معا، وأعني بالوصف هنا، قولنا: شرخ على الطحاوية، فلا يقال: شرح ابن اب العز شرخ صلى الطحاوية، .
شرخ على الطحاوئة، بينما يقال ذلك في سائر الشروح المذكورة. فمثلا: يقال: شرخ الغزنوي شرخ هلى الطحاوئة ويقال: شرح هبة الله التركستاني شرخ هلى الطحاوئة والله أعلم.
ما يظهر من أن حاجي خليفة لر يطلع على الثرح المذكور، ولمر يعرف مضمونه، حتد إن حاجي خليفة لريذكر اسم ابن أبي العز صحيحا، وجانبه الصواب في تعيين سنة وفاته، فإن المترجمين يذكرون أنه توفي سنة 792 ه فصار بذلك ناقلا، والعهدة على من عرف أن يبلغ، وأنا قد عرفت، وها أنا ابلغ(1).
(1) نرجو من الله تعالل وندعوه أن لا يكون هذا البلاغ مثيرا لغير النظر والبحث، للتوصل إى معرفة أن شرح ابن أبي العز، هل ينفع أن يكون شرحا على الطحاوية أو لا؟ ومن البين في الكلام اعلاه أن المسألة ليست في أن أهل السنة من هم؟ وأن السنة ما هي؟ بل المسألة هي في أن العقيدة الطحاوية ما هي؟ وأن شرحها ما هو؟ ومن أسوأ ما يكون أن يتقوى مذهب ما بما يضعفه. ولعل كلمة التاج السبكي الآتية تقيد جوابا على السؤال: ما هي العقيدة الطحاوية؟ والله يهدي من يشاء.
صفحه ۱۷
============================================================
ويطيب لي جدا أن أنقل كلمة ممتازة من علامة العلماء بلا امتراء، المدافع عن عقائد أهل السئة الغراء، في تحديد العقيدة الطحاوية، قال الإمام التاج السبكي الشافعي الأشعري رحمه الله تعالى وأثابه: وبالجملة، عقيدة الأشعري هي ما تضعنته عقيدة أبي جعفر الطحاوي.
(معيد النعم ومبيد النقم: ص175)
صفحه ۱۸
============================================================
وضت المخطوط الأصل وتوثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه المخطوط الأصل هو من مكتبة جامعة برنستون، من موقعها على الإنترنت، يقع في 192صفحة، بعض أولها وآخرها من جهة الأغلفة بياض.
أما الورقة الأولى من المخطوط؛ ورقة العنوان، فعليها زخرفة جميلة جدا، تدل على تعظيم الكتاب، والاعتناء به، كتب فيها بزخرفة وردية: (شرح عقيدة الطحاوي)، وتحت العنوان: (تأليف الشيخ الإمام العالم العلامة شجاع الدين هبة الله بن أحمد بن معلا التركستاني الحنفي وحمة الله عليه)، وتحته: (ملك الفقير إلى الله تعالى ابراهيم بن بهادر الحتفي عامله الله بلطفه الخفي)، وذكر فيها تملكان آخران يظهر أنهما بعد التملك الأول.
وأما الورقة الثانية؛ فهي بداية الشرح، وفيها التسمية والصلاة على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ونسبة القول إى المؤلف شجاع الدين التركستاي: وأما الورقة بعد الأخيرة من الشرح؛ ففي رأسها: (ولله الحمد والمية)، وفيها مجموعة تملكات، وتواريخ مطالعات، وأحد التملكات مؤرخة بتاريخ ليلة الجمعة المباركة الرابع مين شوال الميارك سنة خمسين وثمانمثة من هجرة خير الورى عليه الصلاة والسلام.
واذن، تكون هذه النسخة مكتوبة قبل 850 ه، والله أعلم.
صفحه ۱۹
============================================================
وأظن بحسب التملكات أنها تنقلت بين الأيدي، مع غاية الاعتناء بها، والحفاظ عليها، وكل التملكات هي لأحناف، واحد منهم دسوقي الطريقة.
ومن مواصفات الأصل المخطوط: أنه كتب بخط واضح جدا، وكبير الحجم نسبيا، وعدد كلمات السطر قليل، وعدد الأسطر في الصفحة قليل. وتتميز المخطوطة بأنها مضبوطة الحروف تماما، ونادرا ما يقع فيها خطأ، فيها نقص في موضع واحد، أشرنا إليه أثناء التحقيق. وأيضا هناك بعض الكلمات انحل حبرها، فغمضت قراءتها.
ونسبة الكتاب إلى مؤلفه صحيحة بحسب ما ذكر في الفهارس والأدلة والتراجم.
والله أعلم
صفحه ۲۰