ثم نظرنا كم من الزمان الذي فيه تسير الشمس بوسط مسيرها هذا المقدار، فوجدناه ي أيم و يه ساعة، فزدناها على الزمان الذي بين رصدنا ورصد بطلميوس / فبلغ خصا سنة و ه أشهر و كز يوما و ج ساعات. فقسمنا هذا الزمان على عدد أدوار الشمس فيه، فخرج زمان سنة الشمس: شسه يوما و يه دقيقة و كب ثانية و مز و له ، وخرج مسير الشمس ليوم: نط دقيقة و ح و يا و له و يب .
فالاختلاف الذي عرض بين زمان سنة الشمس المستخرج من قياسنا وقياس بطلميوس، وبين زمان سنة الشمس المستخرج من قياسنا وقياس إبرخس، قريب من جزء من ٤٠٠٠ جزء من يوم، وهذا مما لا يعد اختلافا في مثل ما عملنا.
والذي ننوي الاعتماد عليه ما خرج من قياسنا وقياس إبرخس، وسنبين أن ذلك أولى، وفي اتفاق زمان سنة الشمس من قياسنا وقياس إبرخس ومن قياسنا وقياس بطلميوس دليل باضطرار على صحة قياسنا.
فأما ما علمنا به أن ما خرج من قياسنا وقياس إبرخس أولى بالاعتماد عليه، فإنا استخرجنا زمان سنة الشمس من قياس ميطن وأقطيمن للمنقلب <الصيفي >، الذي كان في سنة شيو بعد ملك بختنصر في شهر فامينوت يوم كا منه في أول النهار، ومن قياسنا للمنقلب الصيفي، الذي كان في سنة ريز من سني الهجرة، على أن مسير قلب الأسد كما خرج من مسيره فيما بين قياسنا وقياس إبرخس، فخرج زمان سنة الشمس شسه يوما و يه دقيقة و كو و كد .
فالخلاف بين هذا الزمان وبين زمان سنة الشمس الذي استخرجناه من قياسنا وقياس إبرخس <للاعتدال > الخريفي قريب من جزء من ألف ومائة وثمانين من يوم.
ثم استخرجنا زمان سنة الشمس فيما بين قياس ميطن وأقطيمن وبين قياسنا، على أن مسير قلب الأسد كما خرج في مسيره فيما بين قياسنا له وقياس بطلميوس، فخرج زمان سنة الشمس شسه يوما و يه و لا و ما .
صفحه ۵۸