وإن أحد أراد أن يستخرج زمان سنة الشمس على مثال ما وصفنا، مما بين بعض قياساتنا وقياس إبرخس الربيعية، فسيجد زمان سنة الشمس شسه يه كج مو مج مو ، وليس يغادر هذا ما تبين أولا بشيء محسوس.
ثم عمدنا إلى قياس قلب الأسد الذي قاسه بطلميوس، في السنة الثانية من سني أنطنين وذلك بعد موت الاسكندر سنة تسج ، وكان قلب الأسد في قياسه في درجتين ونصف من الأسد. [فوجدنا] فأخذنا ما بينه وبين قياسنا من الزمان، فكان خصا ، فحركة قلب الأسد في هذا الزمان ي درجات و لب دقيقة. فتكون حصة السنة الواحدة من ذلك ند ثانية و نج ثالثة.
ثم عمدنا إلى القياس الربيعي الذي رصده بطلميوس، في السنة الثانية من سني أنطنين وذلك في تسج سنة بعد موت الاسكندر، فكان في شهر باخون في اليوم السابع من بعد نصف النهار بنحو من ساعتين.
فأخذنا ما بين قياس بطلميوس وبين قياسنا الربيعي الذي قسناه في سنة ٢١٦ من سني الهجرة من الزمان، فوجدناه خصا سنة و ه أشهر و يو يوما و يب ساعة. ثم أخذنا حركة قلب الأسد لهذا الزمان، على ما خرج من قياسنا له وقياس بطلميوس، فكانت ي درجات و لب دقيقة، ووسط مسير الشمس لهذا المقدار من الحركة ي درجات و لح دقيقة.
صفحه ۵۷