الحركة مط ثانية و لط ثالثة. ثم عمدنا إلى القياس الخريفي الذي رصده إبرخس في سنة لب من الدور الثالث من سني قالبس، الذي ذكر إبرخس أنه استقصاه، وكان في سنة قعح بعد موت الاسكندر، في اليوم الثالث من الأيام الخمسة النسيئة، في نصف الليلة التي صبحتها اليوم الرابع، فأخذنا ما بينه وبين قياسنا الخريفي، الذي قسناه في سنة ريو من سني الهجرة من الزمان، فوجدناه ظعو سنة و ز أشهر و كو يوما و يط ساعة.
ثم أخذنا حركة قلب الأسد لهذا الزمان على ما خرج من حركته فيما بين قياسنا وقياس إبرخس، فوجدناها يج درجة و كح دقيقة. ووجدنا وسط مسير الشمس الذي يصير حركتها التي ترى أمام النقطة الخريفية [ يج درجة] يج درجة و كد دقيقة [و كح دقيقة].
ثم نظرنا كم الزمان الذي فيه تسير الشمس بوسط مسيرها يج درجة و كد دقيقة، على ما ذكرته القدماء من وسط مسيرها، فإنه ليس بين ما ذكرته القدماء من ذلك وبين الحقيقة في مثل هذا القدر شيء يحس، فوجدنا الزمان يج يوما وثلاثة أخماس يوم. فهذا هو الزمان الذي به أسرعت حركة الشمس، لما لحقها من حركة فلك الكواكب الثابتة، عن مقدار حركتها الخاصية لها.
ثم زدنا هذا الزمان على الذي بين رصدنا ورصد إبرخس، فبلغ ظعو سنة و ح أشهر و ي أيام و ط ساعات وخمس ساعة. فقسمنا هذا الزمان على عدد أدوار الشمس فيه، وهو ظعو دورا، فخرج زمان سنة الشمس شسه يوما و يه دقيقة و كج ثانية و لد ثالثة و لج رابعة. وخرج مسير الشمس ليوم نط دقيقة و ح و يا و كز و لو .
صفحه ۵۶