ونأخذ لذلك ثلاثة قياسات مما رصدناه على تدقيق، بالآلات التي قد ذكرناها، ويكون بعد <ما بين>كل واحد من القياسات وبين الذي يليه، <من>حركة الشمس، ص ° جزءا من أجزاء فلك البروج. ولعسر أرصاد الانقلابات لا ندخل في قياساتنا الثلاثة شيئا من أرصاد الانقلابات. وأما بطلميوس، فإنه أدخل في القياسات الثلاثة، التي عرف بها اختلاف الشمس، قياس المنقلب الصيفي، ولسنا نرى ذلك، بل نظن أنه من قلة التوقي في الزلل والخطأ.
ولسنا نجد مواضع من الفلك أولى بتصيير هذه القياسات فيها، من النقط الوسطى التي بين كل واحد من المنقلبين وبين كل واحد من الاعتدالين.
ولذلك رصدنا مدخل الشمس النصف من الدلو، في سنة ر ° من سني يزدجرد، فوجدناه في ديماه في الليلة التي صبحتها اليوم الرابع، بعد نصف الليل، بقريب من ساعتين معتدلتين وخمس ساعة.
ووجدنا مدخل الشمس النصف من الثور، في سنة إحدى ومائتين من سني يزدجرد، في افروردين ماه في الليلة التي صبحتها اليوم السادس، قبل نصف الليل بقريب من ثلاث ساعات معتدلة وثلثي ساعة. ووجدنا مدخل الشمس النصف من الأسد، في سنة ر ا من سني يزدجرد، في تيرماه في الليلة التي صبحتها اليوم العاشر، من بعد نصف الليل بقريب من خمسة أسداس ساعة معتدلة.
صفحه ۴۹