فالزمان الذي بين القياس الأول والثالث قفه يوما واثنتان وعشرون ساعة وثلثا ساعة، والزمان الذي بين القياس والأول والثاني صا يوما وثماني عشرة ساعة وسدس. وهكذا وقريبا منه وجدنا هذه الأزمان في عدة أدوار متوالية ، ووجدها غيرنا من علماء أهل زماننا. ويكون وسط مسير الشمس فيما بين القياس الأول والثالث، على ما وصفته القدماء من وسط مسيرها، قفج جزءا و يو دقيقة، وفيما بين القياس الأول والثاني، ص جزءا و كز دقيقة.
صفحه ۵۰