أوطأته مشارقك ومغاربك وسخرت له البراق و عرجت بروحه إلى سمائك وأودعته علم ما كان وما يكون إلى انقضاء خلقك ثم نضرته بالرعب و حففته بجبرئيل وميكائيل والمسومين من ملائكتك ووعدته ان تظهر دينه على الدين كله ولو كره المشركون وذلك بعد أن بوأته مبوء صدق من أهله وجعلت له ولهم أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا وهدى للعالمين فيه آيات بينات مقام إبراهيم و من دخله كان امنا وقلت انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ثم جعلت اجر محمد صلواتك عليه واله مودتهم في كتابك فقلت قل لا أسئلكم عليه اجرا الا المودة في القربى وقلت ما سئلتكم من اجر فهو لكم وقلت ما أسئلكم عليه من اجر الا من شاء ان يتخذ إلى ربه سبيلا
صفحه ۷۸