صدق في الآخرين فأجبته وجعلت ذلك عليا وبعض كلمته من شجرة تكليما وجعلت له من أخيه ردء ووزيرا وبعض أولدته من غير أب واتيته البينات وأيدته بروح القدس وكل شرعت له شريعة ونهجت له منهاجا وتخيرت له أوصياء مستحفظا بعد مستحفظ من مدة إلى مدة إقامة لدينك وحجة على عبادك ولئلا يزول الحق عن مقره ويغلب الباطل على أهله ولئلا يقول أحد لولا أرسلت إلينا رسولا منذرا وأقمت لنا علما هاديا فنتبع آياتك من قبل ان نذل ونخزى إلى أن انتهيت بالامر إلى حبيبك ونجيبك محمد صلى الله عليه وآله فكان كما انتجبته سيد من خلقته وصفوة من اصطفيته وأفضل من اجتبيته وأكرم من اعتمدته فدمته على أنبيائك وبعثته إلى الثقلين من عبادك و
صفحه ۷۷