============================================================
النفس وهو الثقدير ولذلك صار هو القدر ، ويأتي الكرماني فيناقش الفصعرة والآراء فيقول : اذا كان القضاء يتفق والسابق الاول والقدر والتالي الثاني فيجب ان نعترف بأن الناطق يتناسب مع التالي كما هو مبين في كتاب المحصول " مع انه هو المسؤول عن قعريف الشريعة ومن الخطأ ان تجمع ما بين الناطق والتالي لان التاطق يختص بالعالم المادي يينما التالي الذي هو الاساس يختص بالعالم الروحي ومثل الناطق والأساس كمثل الشمس والقمر . وهنا توجد ناحية جديرة بالانتباه وهي ان يعض الدعاة كالوا يميلون لوضع مركز الأساس فوق مركز التاطق قائلين ان العبادة الروحية اسمي من العبادة الطبيعية الشرعية .
(قال صاحب "النصرة" حكاية عن العلماء: ان الله تعالي لما ابدع العقل فرغ من العالمين لانه ججموع صور العالمين ونقول : ان العقل الذي اهو مموع صور العالمين ليس هو العقل الاول المبدع ولا العقل الثاني الذي هو المتبعث الاول بل هو العقل المرتقي من عالم الطبيعة بالاكتساب علا وعلمأ الي موازاة الانبعاث الاول فانبعث انبعاثا ثانيا فصار يذلك معا لصور العالمين علي كثتها وقد تنقش ذاته يصور الموجودات ) .
والباب التاسع يقسمه الكرماني الي ثلاث وثلاثين فصلا وفيه بحث عن أساس المبدأ وشريعة آدم والشرائع التي جاءت بعده ثم يأتي بعد ذلك علي ذكر القيامة الكبري فيقول : ان القيامة الكبري تكون عندما تغلق ابواب التعليم وتوقف الدهوة التي كملت ويصرف القائم الحدود في ادارة الدعوة ولا يبقي عندئذ لزوم ها حيث يكون قد جاء خلق جديد .
وفي هذا الباب ايضا فصول مخصصة للسؤال فيما اذا كان آدم والذي ذكر في القرآن الكريم علي انه من حواري الله ناقلا الوحي للانسانية و " ناطق" او بالعبارة الاسماعبلية صاسب الدور حقا قد بشر بشريعة
صفحه ۳۴