============================================================
جديده ولمن وكيف * وفي هذا الباب لا تري أي تعلق ببحث التخمينات الفلسفية فحسب بل في كيفية جمع وشرح الرموز والاشارات القليلة في الكتب المقدسة ، وكيف نجمع ونوفق بين هذه المراجع المتناقضة غالبا حق نستخرج نظريه مقتمة ان المسيحيين قد جعلوا من آدم ذلك الرجل اليسيط المذكور في العهد القديم من الكتاب المقدس (التوراة) شخصية جبارة تختلف عن غيرها . فالاسلام مع قدر كبير من الآراء الاخري قد توارث هسذه القصة الجديدة عن آدم ، يينما بقية الفئات بما فيها "الاسماعيلية، اثبتت وره بتقارب اقرب للحقيقة من غيرها ، لانها اعتبرته وجد في بداية العالم ويكفي ان تكون الملائكة امرت بالسجود له تكريما . وفي النظام الاسماعيلي اقرار بأن النطقاء السبعة يكون الأول غير الآخر ، فآدم الأول والقائم الآخر يختلفان قليلا في عملهما وواجباتهما ، لأن آدم لم يكن يملك (عزية) والقائم لن يأتي بشريعة جديدة ، وهذا يعتبر محمد خاتم الرسل وشريعته مي الاخيرة .
و يأتي الكرماني علي ذكر القيامة الكبري لانه في ذلك الوقت تكون الدعوة قد اكتملت ولا يبقي أية فاعلية للحدود ، اذ ان مهمة التعليم قد انتهت وأصبح هناك خلق جديد ، والظاهر ان هذه الفكرة تعكس القصد المنتظر من دعوة الاسماعيليين عندما تصل الي القمة حين يصبح العالم كله متحدا حت سلطتهم يدين بمنعب ديني واحد ، وهذا هو القانون الحفيفي الصحيح لدين الاسلامي الذي يبشرون يه .
قال صاحب "النصرة " عقب تأويله عما قاله الله حكاية عن ابن نوح : (سآوي الي جبل يعصمني من الماء) فقد ظهر ههتا يقوله : وسالتجيء الي لاحق " ويقول نوح : "لا عاصم اليوم من أمر الله" ، أي ان الأمر كان قبل نوح من قبل اللواحق ، إذ هو لم يعلم مرتبة الوحي ، ولو كاث كتاب الراض [3]
صفحه ۳۵