============================================================
4 أسد وعليهم الصفاد، فأطلقهم للنابغة إكراما، فبلغ من بقاء 3مج1 الآحدوثة مرآما ، وسأله علقمة فى شاس(1) ، وقال بيتا غبر فى
(2) الناس ؛ وكم قيل فى الحارث من بيت (1) مروى(1، بنى على الروى. وهو ابن مارية التى ذكر فى المثل قرطاها (11)، ما خطاه
التلف ولا خطاها.
ال وابنه الحارث الأصغر ملك فخلف آبامه، ثم أذلت الايام اباءه - هؤلاء ثلاثة آملاك بعضهم من ولد بعض، تساوت
أسماؤهم ولم تمض، فأما الشخوص فانها غايبة ، والانفس إلى ربها ايبه.
(1) انظر ديوان علقمة ط . الجزائر، القصيدة الأولى وكذلك المفضليات تحقيق وشرح شاكر وهارون 190/2 وفى ديوان علقمة ص .، تفصيل لأسر شأس . ولعل البيت الذى يعنيه ابو العلاء هو قول علقمة : وفى كل حى قد خبطت بنعمة فق اشأس من نداك ذتوب، إذ أنه حين بلغ إلى هذا البيت قال له الملك أى والله وأذنبه ، ثم آطلق له شآسا وآطلق من آجله آسرى قومه .
(2) في م : ييت شعز.
(3) فى م وب : او شعز بنى.
(4) مارية بنت عمرو بن جفنة وقيل بنت ظالم بن وهب أخت هند الهنود أمرأة حجرآكل المرار، يقال انها أهدت الى الكعبة قرطيها وعليهما درتان كبيضتى الجمام ؛ ورووا أنه كان فى قرطها مائتا دينار ولذلك يقال فى المثل خذه ولو يقرطى ما رية أى لا تدعه يفوتك بأى ثمن. انظر بحمع الامثال 01/1* ويرى الاستاذ قولدكه أن مارية شخصية خرافية دامراء قسان حاشية زقم 64 /24 .
صفحه ۵۶