============================================================
92 15 عقوبة آلية، والحارث هو آبو حليمة، ضرب به المثل (4) ضارب ليس بغر، فقال مايوم حليمة ( بسر، يعنى اليوم 1 الذى قتل فيه آبناء الحارث من بعد جلاد، ورمى المنذر بن ماو ()2 السماء بالنآد (1) ، وكان سار غازيا أرض الشآم ، فى مائة ألف 43
تعصف بكل خشام3 فجهز إليه الحارث مائة غلام ، حيلة على المنذر من غير ملام . وأمرهم أن يخبروه، أنهم قدمواعليه كى ينصروه. فكانوا وفد هلكة، انتزعوه تاج المملكة 3ر) وفى تلك الواقعة قصد الحارث زياد(2)، فسأله فى أسرى
حويرى الأستاذ نولدكه أن الامير الغسابى حينئذ كان الحارث بن أبى شمر، ال وقد حدثت المعركة بالقرب من الحيار وهى التى يسميها الحارث بن حلزة فى معلقته يوم الحيارين، وقد رجح الاستاذ نولدكه أنهاهى يوم حليمة (أمراء غسان ص 19) (1) قرى* فى م وب: ضرب بها.
(2) انظرفيما يتعلق بهذا المثل (مجمع الأمثال 189/2) وهو يضرب فى كل أمر متعالم مشهور وقد ذكز خبر المائة غلام الذين أرسلهم الحارث فاختالوا على المثذر وقتلوه وكذلك ابن قتيبة ص 280 ، أما الأستاذ تولد كه فيرجح آن حليمة اسم مكان لا اسم امرأة (أمراء غسان ص 19) (3) الناد : الداهية .
(4) الخشام : العظيم من الجبال (5) كان فيهم لبيد الشاعر وهو يومئذ غلام (ابن قتيبة ص 280) (6) هو النابغة الذبيانى، وقد ذكر هذه الوفادة للسؤال فى الا سرى ابن قتيبة (ص 280) واتظز شعراء النصرانية 152-1
صفحه ۵۵