============================================================
16 ومنهم النعمان بن الحارث، آمل النابغة له رجوعا (11، ووجد (39 ا(4) بموته مفجوعا(1)، وهوأبو حجر الذى آب بالعين الجلية مصلوه 0 ال وغادروه بالجولان وقد ملوه ، فدعا الذبيانى لقبره آن يسقى وابلا 5،3 4)2 1(و) (9 هتانا(1)، فينبت(7 زهرا وحوذانا (2). وذلك لعمرى جهد مقل ، 52 ال ولا موئل من السقطة لكل مستقل.
(1) إشارة إلى قوله فيه (انظر العقد الثمين ط . آوروبة ص 20) ان يرجع التعمان تفرج ونبهتج ويأت معدا ملكها وربيعها
(2) أظهر تفجعه فى قصيدته التى مطلعها (القصيدة رقم (2 فى العقد الثمين وص 698 من شعراء النصرانية): دعاك الهوى واستجهلتك المنازل وكيف تصابى المزء والشيب شامل (3) من قول النابغة فى القصيدة نفسها : فأب مصلوه بعين جلية وغودر بالجولان حزم ونائل آب مصلوه اى قدم آول قادم يخبر بموته ولم يتبينوه ولم يحققوه، ثم جاه المصلون وهم الذين جاموا بعد الخبر الاول، بعين جلية آى بخبر متواتر صادق يوكد موته . وذهب أبو عبيدة إنى آن مصلوه هم الرهبان وأهل الدين منهم وبعين جلية آى علموا آنه دفن، وملوه : واروه الترب.
(4) اشارة إلى قول النابغة : ال ست الغيث قبرا بين بصرى وجاسم بغيث من الوسمى قطر ووابل ولا زال ريحان ومسك وعنبر على منتهاه ديمة وهواطل وينبت حوذانا وعوفا منورا سأتبعه من خير ما قال قائل (5) في الاصل : فثبتت .
(6) الحوذان :141661000806 جمع حوذانة. قال الآزهرى رايتها فى رياض الصمان وقيعانها ولها نور أصفر ورائحة ظيبة
صفحه ۵۷