============================================================
(1) ا1 وكرم، حتى جاء قصى1 بن كلاب ، فجمع قريشا من (1) السهل
واللآب(2). وغلب خزاعة على الملك، وما آنقذه ما فعل من الهلك .
و قدمت غسان وهى إخوة خزاعة أرض الشام فغلبت عليها 13) 3 ال من سبقها ، ولما شاء الله تعالى أوبقها(1 . وملوكها المذكورون 01(4) أولهم الحارث الاكبر2)، لحق بمن مضى فصار يغتبر. بعد مسا و9 اضطهدوارتقى، وحرق العرب فدعى تحرقا، وكان يكنى أبا شمر
وكم قتل من شجاع ذمر(4).
9 د وابنه الحارث، ورثه منه وارث. ألحق بملك الحيرة
(1) في نسختىم وب: بين، والذى عند ابن قتيبة آنه جمع قريشا وكانت فى الاطراف والجوانب فسمى بجمعا (279) (2) اللاب : جمع لابة وهى الحرة: (3) أوبقها : أهلكها.
(4) يعد أبو العلاء ثلاثة ملوك متتابعين من غسان، كل واحد منهم پسمى الحارث وهو فى هذا يعتمد على ما ورد عند ابن قتيبة ص 280 ومابعدها آكثر ما يعتمد على روايات غيره من المؤرخين الذين يختلفون كثيرا في امراء غسان ال ومدد حكهم؛ وقد عد حمزة الأصفهانى منهم ملوكا كثيرين، وتشكك الاءستاذ ن ولدكه فى قيمة هذا الذى ذكره حمزة (راجع أمراء غسان ترجمة الجوزى وزريق ط: بيروت 1933) (5) الذمر : الشجاع الظريف المعوان (6) هو المنذر بن ماء السماء وكانت المعركة بينهما في شهر حزيران سنة 4 55 عح
صفحه ۵۴