الإسلام وأغنى عنهم والنوع الثاني ما يؤخذ من خمس الغنائم والمعادن ، ومصرف هذا النوع الأصناف التى ذكرها الله تعالى في كتابه بقوله واعلموا أنما غنمتم من شىء فأن لله خمسه الأية ، فسهم الله ذكر للتبرك وسهم الرسول صلى الله عليه وسلم سقط بموته ، وسهم ذفى القربى ساقط عندنا وهى قرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فيصرف اليوم الى ثلاثة أصنافة اليتامى والمساكين وأبن السبيل وقال بعضهم: يصرف سهم الله تعالى الي عمارة الكعبة ، وسهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم يصرف الى اختليفة لأنه قد قام مقامه ، وسهم ذفى القربى الى قرابته النوع الثالث: ما يؤخذ بما أخرجته الأرض وجزية الرؤوس ، وما يأخذه العاشر من المستامن من أهل اخرب ومن خبار أهل الذمة ، ومصرف هذا النوعز عمارة الرباطات والقناطير واجسور وسد الثفور وكرى الأنهار العظام التى لا ملك لأحد فيها ، كجيحون ودجلة والفرات ، ويصرف الى أرزاق القضاة وأرزاق الولاة
صفحه ۱۳۱