القواعد الكشقية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية وسمعت سيدي عليا الخواص رحمه الله يقول: في قوله : "فسج ادم موسى.
أي : غلب آدم موسى بإقامة الحجة عليه؛ من حيث إن ادم علم بنيه بما قاله لموسى الأدب والتسليم مع الله تعالى في أقداره، فكأنه يقول لموسى: يا ولدي انقلر أولا ال من ناصية العباد بيد تصريف، ثم انظر إلى كسب العبيد، وأقم العذر لهم في الأول باطنأ دون الثاني، وذلك لما كان عليه موسى من شدة الغيرة لله تعالى إذا انهكت حرماته، قأراد آدم أن يخفف عنه بشهود تقدير الله تعالى السابق، وأن من ال ملة كمال الوجود أن يكون فيها طائع وعاصي؛ لتحكم حضرات الأسماء قي أهلها االعز والذل، والنصرة والخذلان وغير ذلك، فالكامل من أقر بكمال الوجود على ما او عليه، من حيث الحكمة الإلهية، وامتثل ما أمر الله به ، وانتهى عما نهى الله قال وفي بعض الكتب المنزلة: أنا الله لا إله إلا أنا، قدرت المقادير، ودبرت الدابير، وأحكمت الصنع، فمن رضي قله الرضى مني حتى يلقاني، ومن سخط فله السخط مني حتى يلقاني. انتهى افي الحديث القدسي يقول الله عز وجل: "إن من عبادي من لا يصلح له إلا القر، ولو أغتيته لقسد حاله، وإن من عبادي من لا يصلح له إلا الغنى، ولو أفقرته اللسد حاله، وإن من عبادي من يصلح له إلا البيلاء، ولو صححت بذنه لفسل حاله "(1). انتهى اياك يا أخي والاعتراض على شيء من أفعال القدرة الإلهية إلا بطريق شرعي ايقبح القييح، ويحسن الحسن عند ذلك تبعا للشارع.
اقد بلغتا أن بعض الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ابتلاه الله تعالى بالفقر اوالجوع والقمل عشر سنين، فكان لا يتهنى بأكل ولا نوم، فكان يشكو حاله إلى ال ه التعالى فلا يعجيبه، فقال: يا رب أما تنظر إلى ما أنا فيه من البلاه، فأوحى الله عز اجل إليه : كم تشكو على حالك؟ مكذا كان بدو أمرك عندي في أم الكتاب قيل أن أخلق الدنيا، أفتريد أن أغير ما سبق في علمي من أجلك؟ أم تريد أن أبدل ما قدرت 41 آحرجه أبو تعيم في "الحلية" (318/8) عن سبدتا أنس رضي الله عته، وقال صاحب "كنز العمال 201/1) فيه صدق ابن عبد الله السمين، ضحفه أحمد والبتاري والتسائي والدارقطتي، وقال أبو ااتم محله الصدق، وأنكر عليه القدر فقط
صفحه نامشخص