الواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية ارض، ولا جوهر، ولا كم وهو المقدار، ولا ثم في الوجود إلا فاعل مجهول امرثي أثره، ولا يعرف خبره، ولا يعلم عينه، ولا يجهل كونه، فلمن يراقب أحدنا وما ثم من تقع عليه عين، ولا من يضبطه خيال، ولا من يحدده زمان، ولا من ادده صفات وأحكام، ولا من تكيفه أحوال، ولا من يميزه أوضاع، ولا من تظهره عو إضصافة اكيف تصح مراقبة من لا يصح في حقه شيء من هذه الصفات، وقد أج اعلى أن من شرط العلم أن يرفع الخيال، فالكامل في المعرفة من عظمت في ال عالى حيرته، ودامت حسرته، ولم يثل منه مراده، ولم يتحصل على آمر يض له ك اي ي تفسه فاعلم ذلك يا أخي، ونزه ربك عن الخيالات والأشكال، حال مراق اغيرها؛ فإن الحق تعالى بخلاف ذلك بإجماع أهل الكشف، والنقل والحمد ب العالمين منهما نسبة تعقل بالقياس إلى الأخرى. والعرض: ما استال بقاؤه. والجوهر: ما قام يتفس اح وجوده من غير محل يقوم به. والكم: هو ما يقبل القسمة لذاته، وهو قسمان: منقصل الأعداد، ومتصل كالمقادير وهي الزمان والخط...، وبقي ثلاثة لم يذكرها المؤلف وهي اللك: وهو هيئة حاصلة للشيء بسبب ما يحيط به أو ببعضه وذلك كالتعمم والتقمص. وأن يفعل الهو كون الشيء مؤثرا في غيره كالقاطع ما دام قاطعا . وأن ينفعل : وهو كون الشيء متأثرا عن المقطع ما دام متقطما
صفحه نامشخص