القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصقات الإلهية اب من يندعه ان مراقبة خات اللك غير ممرح ومما أجيت به من يتوهم من الفقراء أو الفقهاء أن مراقية الذات لا تصح لأحد امن القوم.
والجواب: أن مراقبة الذات الأحدية لا تصح لأحد؛ فإن الله تعالى المراقب اسم فاعل لا المراقب اسم مفعول.
اوايضاح ذلك أن تعلم يا أخي أنه قد ثيت وتقرر: أن العلم بأمر ما لا يكون اعرفة أخرى، قد تقدمت قبل هذه المحرفة بأمر أخر، يكون به بين المعرو مناسبة، لا بد من دلك اقد ثبت وتقرر عند العلماء بالله: أن لا مناسية بين العبد وبين ربه بوج الوجوه، فليس بأيدينا علم متقدم بشيء من ذلك، حتى ندرك به ذات المحق الي اتقدس؛ لما بينهما من المناسبة، قلا يعلم تعالى لنا بعلم سابق أبدا، وكيف يا د معرفة ذات ربه حتى يراقيها امن المعلوم أن الحقل لا يدرك كنه نفسه، فضلا عن كنه ذات ربه جل و امن حيث ما العقل باحث وناظر؛ لأن برهان المقل الذي يستند إليه هو الحس الضرورة أو التجربة، والحق تعالى غير مدرك بهده الأصول الثلاثة، وإنما يدرك اتالى موجود، وأن العالم كله مفتقر إليه افتقارا لا محيص له عنه اان الأمر على هذا الترتيب، فلا يصح لأحد مراقبة ذات الحق تما انالى لا كيف له(1)، ولا أين، ولا متى، ولا وضم، ولا إضافة، لا كيف ولا أين.00) هذه ما تسمى بالمقولات العشر عند المتكلمين، والكيف: هو لحق اقيل القسمة واللاقسمة لذاته، ولا يتوقف تصوره على تصور غيره كالالوان، والأين : هو ح االايء في المكان، ككون زيد في البيت أو المدرسة، والمتى : هو حصول الشيء في الزمان رفه وهو الآن، وذلك ككون الكسوف في وقت كذا، والوضح : هو هينة حاصلة للمجم ييب ابتين، كشسبة بعض أجزائه إلى بحض بالقرب والبعد والمحماذاة وغيرها، كالتيام والاستلقا القعود؛ إذ القيام مثلا يعتبر فيه نسبة أجزاء الجسم يحضها إلى يعض. والإضافة: هي الانسبة الارضة للجسم بالقياس إلى نسية أخرى كالأبوة الحارضة للأب والنيوة العارضة للابن ، فإن ك بدا،
صفحه نامشخص