قناعت در آنچه از نشانه‌های قیامت شایسته است

Al-Sakhawi d. 902 AH
181

قناعت در آنچه از نشانه‌های قیامت شایسته است

القناعة في ما يحسن الإحاطة من أشراط الساعة

پژوهشگر

د. محمد بن عبد الوهاب العقيل

ناشر

مكتبة أضواء السلف

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م

محل انتشار

الرياض - المملكة العربية السعودية

ژانرها

واحدًا بعد واحد إلى أن خالط المملكة الديلم ثم كان الملوك السامانية من الترك أيضًا فملكوا بلاد العجم ثم غلب على تلك الممالك آل سبكتكين ثم آل سلجوق وامتدت مملكتهم إلى العراق والشام والروم وكان بقايا أتباعهم بالشام وهم آل زنكي وأتباع هؤلاء وهم بيت أيوب واستكثر هؤلاء أيضًا من الترك فغلبوهم على المملكة بالديار المصرية والشامية والحجازية وخرج على آل سجلوق في المائة الخامسة الغز فخربوا البلاد وفتكوا في العباد ثم جاءت الطامة الكبرى بالططر (١) فكان خروج جينكزخان (٢) بعد الستمائة فأسعرت بهم (٣) الدنيا نارًا خصوصًا المشرق بأسره حتى لم يبق بلد منه حتى دخله شرهم ثم كان خراب بغداد وقتل الخليفة المستعصم (٤) آخر خلفائهم على أيديهم في سنة ست وخمسين وستمائة. * ثم لم يزل بقاياهم يخرجون (٥) إلى أن كان آخرهم اللنك (٦) ومعناه

= البغدادي، الخليفة، بويع بعد أخيه الواثق سنة (٢٣٢ هـ)، وتوفي سنة (٢٤٧ هـ)، وفي عهده أظهر السنة وقمع البدعة، ﵀ رحمة واسعة. "السير": (١٢/ ٣٠)، "تاريخ بغداد": (٧/ ١٦٥). (١) (التتر). (٢) جينكزخان، طاغية التتار وسلطانهم الأعظم الذي خرَّب البلاد وأباد الأمم، واسمه تمرين، ومات على الكفر سنة (٦٢٤ هـ). وكان من دهاة العالم، وهو جد هولاكو. (٣) في "الأصل" و"ط": (فاستقرت لهم)، وفي "أ": (فاستعرت لهم)، والصواب ما أثبته. انظر: "فتح الباري": (٦/ ٦٠٩). (٤) عبد الله بن المستنصر بالله، منصور بن الظاهر محمد الناصر المستعصم بالله، العباسي، أبو عبد الله، آخر الخلفاء العباسيين، قتل على يد التتار لما دخلوا بغداد سنة (٦٥٦ هـ) ﵀. "البداية والنهاية": (١٣/ ١٩٤ - ١٩٦)، "شذرات الذهب": (٥/ ٢٧٠). (٥) في "الأصل": (يخرجون الآن)، وفي "ط": (يخربون للان)، وفي "الفتح": (يخربون إلى أن)، وما أثبته من "أ". (٦) تَمُر، ويقال: تيمورلنك، الطاغية ابن اتيمش قلنع بن زنكي، عاث في الأرض فسادًا. هلك سنة (٨٠٧ هـ). "شذرات الذهب": (٧/ ٦٢ - ٦٧).

1 / 123