قناعت در آنچه از نشانههای قیامت شایسته است
القناعة في ما يحسن الإحاطة من أشراط الساعة
پژوهشگر
د. محمد بن عبد الوهاب العقيل
ناشر
مكتبة أضواء السلف
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م
محل انتشار
الرياض - المملكة العربية السعودية
ژانرها
= اللفظ. وقال الهيثمي في "المجمع": (٥/ ٣٠٤)، وفيه مروان بن سالم وهو متروك. وروى أوله ابن الجوزي في "الموضوعات": (رقم ١٢٠٥) وحكم عليه بالوضع. وقد رواه أبو داود في "الملاحم": (٤٣٠٢) عن رجل من أصحاب النبي ﷺ مرفوعًا: "دعوا الحبشة ما ودعوكم، واتركوا الترك ما تركوكم"، والنسائي في حديث طويل: (٦/ ٤٣ - ٤٤). وهذه الشواهد تدل على أن للحديث أصلًا. قال السخاوي ﵀ في "المقاصد": (١٧) - بعد ذكر شواهده - وبعضها يشهد لبعض ولا يسوغ معها الحكم عليه بالوضع. وقد حسن حديث أبي داود والنسائي محقق الطبراني، الشيخ حمدي السلفي فقال: وهو حديث حسن إلا أن حديث ابن مسعود موضوع. الطبراني: (١٠/ ١٨١). وقال الألباني: وهذا إسناد لا بأس به في الشواهد ورجاله كلهم ثقات غير أبي سكينة وهو صحابي مختلف في صحبته فإن لم ثبت صحبته فهو تابعي مستور. "السلسلة الصحيحة": (٤١٥ - ٤١٧)، وانظر: "الضعيفة": (١٧٤٧). فتحصل أن الشرط الأول من الحديث حسن بشواهده، والله أعلم. (١) لم أجدها. (٢) "شرح النووي": (١٨/ ٣٧ - ٣٨). (٣) في "ط": (وكشره). (٤) محمد بن هارون الرشيد بن مهدي بن منصور، أبو إسحاق المعتصم بالله العباسي، من أعظم خلفاء بني العباس، بويع له سنة (٢١٨ هـ) باني مدينة سمراء، امتحن الناس في فتنة القول بخلق القرآن، مات سنة (٢٢٧ هـ)، "تاريخ بغداد": (٣/ ٣٤٢)، "السير": (١٠/ ٢٩٠). (٥) المتوكل على الله جعفر بن المعتصم بالله محمد بن الرشيد هارون بن المهدي بن المنصور، القرشي، العباسي، =
1 / 122