قناعت در آنچه از نشانه‌های قیامت شایسته است

Al-Sakhawi d. 902 AH
182

قناعت در آنچه از نشانه‌های قیامت شایسته است

القناعة في ما يحسن الإحاطة من أشراط الساعة

پژوهشگر

د. محمد بن عبد الوهاب العقيل

ناشر

مكتبة أضواء السلف

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م

محل انتشار

الرياض - المملكة العربية السعودية

ژانرها

الأعرج واسمه تمَر بفتح المثناة وضم الميم وربما أشبعت فطرق الديار الشامية وعاث فيها وحرق دمشق حتى صارت خاوية على عروشها ودخل الروم والهند وما بين ذلك وطالت مدته إلى أن أخذه الله وتفرق بنوه في البلاد، وظهر بجميع هذا مصداق قوله ﷺ: "إن بني قنطور أول من يسلب أمتي ملكهم" (١). * فالمراد ببني قنطورا الترك وقنطورا بالمد والقصر، قيل: كانت جارية لإبراهيم ﵇ ولدت له أولادًا فانتشر منهم الترك حكاه ابن الأثير (٢) واستبعده، وجزم به المجد (٣) في "القاموس" مع حكاية قول آخر أن المراد بهم السودان (٤). * وفي حديث آخر: "كأن وجوههم الحجف - بفتحتين جمع حجفة (٥) الترس - يلحقون أهل الإسلام (٦) بمنابت الشيح (٧) كأني أنظر إليهم وقد ربطوا خيولهم بسواري المسجد" (٨).

(١) تقدم. (٢) علي بن محمد بن محمد بن عبد الكريم بن الأثير، أبو الحسن، الجزري، الشيباني، المؤرخ، الأديب، المحدث، مصنف "الكامل في التاريخ"، و"أسد الغابة"، توفي سنة (٦٣٠ هـ). "السير": (٢٢/ ٣٥٣)، "شذرات الذهب": (٥/ ١٣٧). (٣) محمد بن يعقوب بن محمد، الفيروزآبادي، مجد الدين، أبو الطاهر، اللغوي، صاحب "القاموس المحيط"، وغيره. وُلد سنة (٧٢٩ هـ)، وتوفي سنة (٨١٧ هـ). "الضوء اللامع": (١٠/ ٧٩)، "شذرات الذهب": (٧/ ١٢٧). (٤) انظر: "فتح الباري": (٦/ ٦٠٩)، و"القاموس": (٦٠٠). (٥) في "أ": (جحفة)، وهو تصحيف. (٦) في جميع النسخ: (الشام)، ولم أجده بهذا اللفظ، والصواب ما أثبته والله أعلم. (٧) في "الأصل": (بمناقب الشح)، والصواب ما أثبته من "أ" و"المصادر". (٨) رواه الإمام أحمد في "مسنده": (٤/ ١١٣) عن بريدة ﵁ مرفوعًا، وأبو داود: (٤/ ١١٣)، والحاكم في "المستدرك": (٤/ ٤٧٤)، واللفظ له، وصححه ووافقه الذهبي، وقال الهيثمي في "المجمع": رواه أحمد والبزار باختصار ورجاله رجال الصحيح.

1 / 124