165

قناعت در آنچه از نشانه‌های قیامت شایسته است

القناعة في ما يحسن الإحاطة من أشراط الساعة

پژوهشگر

د. محمد بن عبد الوهاب العقيل

ناشر

مكتبة أضواء السلف

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م

محل انتشار

الرياض - المملكة العربية السعودية

ژانرها

الساعة أن يرى الهلال قَبَلا، أي: يرى ساعة يطلع لعظمه فيقال: ابن ليلتين" (١)، يقال: رأيت الهلال قَبَلا (٢)، وقبل، أي: معاينة (٣).
* وتخريب الكعبة على يد ذي السّويقتين من الحبشة (٤) بعد موت عيسى ﵇ وقبض أرواح المؤمنين.
* مع أن ظهور ذي السّويقتين قال كعب (٥) الأحبار في زمن عيسى، وكذا قال الحليمي (٦) وأن الصريخ يأتي عيسى ﵇ بذلك. فيبعث إليه طائفة ما بين الثمان إلى التسع، وقيل: ذلك في زمنه أيضًا (٧) وبعد هلاك يأجوج ومأجوج يحج الناس ويعتمرون كما ثبت (٨) مما لا ينافيه في المعنى المروي: "أنه لا تقوم الساعة حتى لا يحج البيت" (٩)، وفي لفظ: "استكثروا

(١) رواه الطبراني في "الصغير": (٢/ ١٢٩)، و"الأوسط": (٩/ ١٤٧). وانظر تخريج الحديث السابق.
(٢) وأن يرى الهلال قَبَلا، أي: يرى ساعة ما يطلع، لعظمه ووضوحه من غير أن يُتَطَلَّب، وهو بفتح القاف والباء. "النهاية": (٤/ ٨).
(٣) في "ط": (معاليه).
(٤) كما في حديث أبي هريرة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: "يخرب الكعبة ذو السويقتين من الحبشة". رواه البخاري: (٣/ ٤٥٤، رقم ١٥٩١ - الفتح)، ومسلم: (٤/ ٢٢٣٢، رقم ٢٩٠٩).
وعن ابن عباس ﵄ عن النبي ﷺ قال: "كأني به أسود أفحج يقلعها حجرًا حجرًا". رواه البخاري: (٣/ ٤٦٠، رقم ١٥٩٥ - الفتح).
(٥) في "ط": (كما لكعب).
(٦) الحسين بن الحسن بن حليم، البخاري، أبو عبد الله، الشافعي، محدث، قاضٍ، متكلم، صاحب "المنهاج" في شعب الإيمان. توفي سنة (٤٠٣ هـ). "السير": (١٧/ ٢٣١)، و"فيات الأعيان": (٢/ ١٣٧).
(٧) في "ط": (أينما).
(٨) كما في حديث أبي سعيد الخدري ﵁ عن النبي ﷺ قال: "ليحجن البيت وليعتمرن بعد خروج يأجوج ومأجوج". رواه البخاري: (٣/ ٤٥٤، رقم ١٩٥٣ - الفتح).
(٩) رواه الحاكم: (٤/ ٤٥٣)، وابن حبان: (٨/ ٢٦٥) من حديث أبي سعيد الخدري وهو في البخاري: (رقم ١٥٩٣) من طريق عبد الرحمن بن مهدي عن شعبة عن قتادة بإسناد الحديث السابق ورجح البخاري الرواية السابقة على هذه. انظر: "الفتح": (٣/ ٤٥٥).

1 / 107