164

قناعت در آنچه از نشانه‌های قیامت شایسته است

القناعة في ما يحسن الإحاطة من أشراط الساعة

پژوهشگر

د. محمد بن عبد الوهاب العقيل

ناشر

مكتبة أضواء السلف

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م

محل انتشار

الرياض - المملكة العربية السعودية

ژانرها

* وفي رواية: "إذا منعت العراق درهمها وقفيزها، ومنعت الشام مُدْيهَا بضم الميم ثم دال ساكنة على وزن قفل ودينارها، ومنعت مصر إردبها ودينارها وعدتم من حيثما بدأتم، وعدتم من حيث بدأتم" (١).
* وفي تأويله قولان:
أحدهما: لإسلامهم فسقطت عنهم الجزية.
وثانيهما: وهو الأشهر أن العجم والروم يستولون على البلاد في آخر الزمان فيمنعون حصول ذلك للمسلمين (٢).
* وأما قوله: وعدتم إلى آخره فهو بمعنى: "بدأ الإسلام غريبًا وسيعود غريبًا كما بدأ" (٣).
* وأن يرى الهلال لليلة فيقال: هو ابن ليلتين لانتفاخه وكبره.
* وفي رواية من: "اقتراب الساعة انتفاخ الأهلة" (٤).
* وللدارقطني (٥) عن عامر الشعبي (٦) عن أنس رفعه: "من اقتراب

(١) رواه مسلم: (٤/ ٢٢٠، رقم ٢٨٩٦)، عن أبي هريرة ﵁ بدون (إذا).
قال القرطبي في "المفهم" (٧/ ٢٩): والرواية المشهورة بغير (إذا) وقد رواه ابن ماهان "إذا منعت" اهـ.
(٢) وانظر للزيادة "شرح السنة" للبغوي: (١١/ ١٧٨)، و"دلائل النبوة" للبيهقي: (٦/ ٣٣٠).
(٣) حديث متواتر رواه مسلم: (١/ ١٣١)، عن ابن عمر ﵄.
(٤) رواه الطبراني في "الكبير": (١٠/ ٢٤٤)، والعقيلي في "الضعفاء": (٢/ ٣٥١)، وابن عدي في "الكامل": (٤/ ٢٨٩)، وتمام في "فوائده": (١٧٣٦) من حديث عبد الله بن مسعود ﵁ مرفوعًا، وذكره الألباني في "الصحيحية" وصححه: (رقم ٢٢٩٢).
(٥) علي بن عمر بن أحمد بن مهدي البغدادي الدارقطني الشافعي، محدث، حافظ، فقيه، مقرئ، أخباري، لغوي، وُلد سنة (٣٠٦ هـ)، وتوفي في بغداد سنة (٣٨٥)، من مصنفاته: "السنن"، و"المعرفة بمذاهب الفقهاء". "سير أعلام النبلاء": (١٠/ ٢٥٩ - ٢٦٢).
(٦) عامر بن شراحيل، الشعبي، أبو عمرو، ثقة، مشهور، فقيه، فاضل، من كبار التابعين، قال مكحول: (ما رأيت أفقه منه). مات بعد المائة وله نحو من ثمانين سنة. "السير": (٤/ ٢٩٤)، "التقريب": (ص ٤٧٥).

1 / 106