ج1
االحكيم الربانى انباذقلس) انزهة الارواح المختلفة ، بل 1 هو الواحد بالحقيقة الذى لا يتكنر" أصلا بخلاف باقي الاشياء الموجودة 4 ، فان الوحدانيات [ العالية -9] معرضة للتكثر: 1239 ا إما بأجزائها وإما بمعانيها أو بنظاترها ، فذات البارثى منزهة عن الهذا كله ، و إلى هذا المذهب ذهب على بن أبي طالب عليه السلام
و أبو الحسين" البصرى وجماعة من المعنزلة وجمهور الحكماء او من لطائف كلماته قوله : إن في طلب الفلسفة شرفا وان مرتبتها العالية عظيمة ، فينبغى لمن طلبها أن يكون ذهنه صافيا ، وعقله لطيفا ، همومه فى هذا العالم قليلة ، وإن فى طلب الحكمة فضيلة ومرتبة شريفة، اوهى في ذاتها وحدودها تدل على ما وصفت ، وذلك انها تنير10 10 العقل بالنور الإلهى(1) فى طلبه إياها ، و آن الحكمه لترغب في الرحلة عن اهذا العالم إلى ذلك العالم . وتزهد العقل والنفس فى هذا العالم ، فلا م تبه اقصل من هذه المراتب الثلاث.
وقال : ليس يقدر أحد أن يعرف النفس إلا من كانت نفسه12 طاهرة10 (1) في م : ما (2) من م وس ، وفى الآصل : لا تنكتر - كذا (3) من م وس ، وفى الأصل : ما فى - كذا (4) بهامش الآصل نسخة : العالية (5) زيد امن م وس (2) فى س : للتكثر (7) ذكره الزركلى فى الأعلام "/61) نقلا ن وفيات الأعيان 482/1 وتاريخ بغداد 100/3 ما لفظه : محد بن على الطيب أبو الحسين البصرى أحد أثمة المعتزنة - ولد فى البصرة وسكن بغداد وتوفى با() في م : فصله -كذا (9) في م : يدل (10) في م : تبين (11) زيد فى م : العالى (12) فى الأصول : الثلاثة (13) سقط من م (14) فى م : ظاهره..
(13) زكية 53
الا
صفحه نامشخص