(الحكيم الربانى أنباذ قلس) ازهة الارواح اكية مستولية على ابدنه فيعرف1 حينئذ ما النفس ويراها رؤيا حسنا لانها اوحانية غير متجسمة ، ويعرف أنها جوهر لا أشرف منه ولا أكرم باق داشم لا يموت ولا يفنى؛ فاما جل الناس فان نفوسهم ناقصة كأنها401 ان مقطوع الأعضاء فينكرون* شرفها وحسنها وبساطتها و عدم اموتها وهو خطا. لانه لا ينبغى لاحد آن يقول قولا في شىء قبل ان يفحص عنه ويعرف علته [و-39 باطنه و ظاهره، تم يقضى عليه، و إذا أراد أن يفحص عن شىء فلا يلة بصره خارجا عل الشر الظاهر ، بل يحرص11 على آن يلقيه على روحانية الشىء الباطن فان الشىء الباطن هو الجوهر الخالص و16 الذى هو بعينه ، وإلا لم ينل اعرفة حقيقة ذلك الشىء -3 فافهم ذلك12 ، وهذا كلام فى غاية الحسن.10.
او قال : إن من رام أن يعرف الأشياء من العلو - أعنى من هوالجر االاول - عسر عليه إدراكها ، و من طلبها من أسفل عسر عليه إدراك العلم الاعلى، لانتقاله من جوهر كثيف إلى جوهر فى غاية اللطف : من طلبها من المتوسط - وعرف المتوسط كنه المعرفة - أدرك14 به علم اطرفين وسهل عليه الطلب ، وهذا كلام عحيب لا يعرف قدره / إلا من 15 /41 1 - 1) في م : يديه فتعرف (2) سقط من م (3) في م : مجسمه (4) من م س ، وفي الأصل : كأنه (5) في م : فيكون - كذا (6) في م : بسطها (7) ف م : غايته (4) زيد من م (9) من م وس ، وفي الأصل : بصيرة (10) من م وس ، و في الاصل : عن - خطأ (11) فى م : عرض (12) ليس ل م (13- 13) ليس في م (14) في م : ادراك.
صفحه نامشخص