نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر

ابن الجوزی d. 597 AH
146

نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر

نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر

پژوهشگر

محمد عبد الكريم كاظم الراضي

ناشر

مؤسسة الرسالة

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م

محل انتشار

لبنان/ بيروت

سحابا ثقالا) ﴿وفيهَا﴾ (فَلَمَّا أثقلت دعوا الله [ربهما]﴾ . وَالثَّانِي: الزَّاد وَالْمَتَاع وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي النَّحْل: ﴿وَتحمل أثقالكم إِلَى بلد لم تَكُونُوا بالغيه إِلَّا بشق الْأَنْفس﴾ الثَّالِث: الْكُنُوز وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الزلزلة (٣٨ / ب): ﴿وأخرجت الأَرْض أثقالها﴾، أَي: كنوزها. وَقَالَ ابْن قُتَيْبَة: موتاها. وَالرَّابِع: الشدَّة، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي هَل أَتَى: ﴿ويذرون وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثقيلا﴾ . وَالْخَامِس: الرجحان، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى [فِي الْأَعْرَاف]: ﴿فَمن ثقلت مَوَازِينه﴾، وَفِي القارعة: ﴿فَأَما من ثقلت (مَوَازِينه﴾) . وَالسَّادِس: الأوزار، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي العنكبوت: ﴿وليحملن أثقالهم وأثقالا مَعَ أثقالهم﴾ . وَالسَّابِع: الركون إِلَى الدُّنْيَا، [وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي بَرَاءَة: ﴿اثاقلتم إِلَى الأَرْض﴾) وَالثَّامِن، الشُّيُوخ]، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي بَرَاءَة: (انفروا خفافا

1 / 226