============================================================
ال ن فس الحدود وجعله ذا(1 مصته وقاليا لخدمته سامعا له مطيعا لامره وجعل له نصف الحركة والفعل فصار بمنزلة الانشى والعقل بمنزلة الذكر، وبهذا السبب جعل للمذكر مثل حظ الانتيبن وجميع الحدود اولادهما، فأراد بالذكر العقل والانتى هى النفس والكلمة فوق السابق الذى عرفوه الشيوخ والنفس فوق الكلمة والعقل فوق الكل وهو روحهم بالحقيفة وهو السابق فى القدم ونور فى الظلم، وإنما قالوا الشيوخ المتقدمون لرابع الحدود سابق لآنه سبق الى الشرايع الروحانية وأظهرها، ومن ذلك قالوا لكل ذاطق شريعة وإنه يقوم مقام السابق اى فقوم الشريعة الناموسية مقام الشريعة الروحانية التى هى شريعة سابق الحدود السفلية ، وإلا فالسابق الحقيقى هو العقل سابق السوابق الروحانية 10 والجسمانية الذى سبق خلقه ونوره كل شىء، وسنذكر لكم(2 فى غير هدا الكتاب اسماء مولانا سبحانه التى سمى بها ناسوته وتظاهر به للعالم من وفت إبداعه العقل الكلى الى حبن ظهور آدم الصفا وسجود الملايكة له وهو تمام سبعين دورا بين كل دور ودور سبعون اسبوعا ببن كل اسبوع واسبوع سبعون عاما والعام الف سنة مما تعدون، وأذكر اسم العقل واسم الضة فى كل دور منها وما تا تستون به اصحاب الادوار كما قيل لأهل دورنا هذا إنس، ونشرح لكم فيه ما تحتاجون البه إن شاء مولانا وبه التوفبق فى جميع الامور، لكتنا نذكر لكم فى عذا الكتاب الدور الاول وهو ظهور العقل لتقفوا على حقايقه وتعتقدوا حض التوحيد وتعلموا بان مولانا سبحانه لا يغيب عن العالم نوره وجابه وأن جمبع حدود دينه موجودون في كل عصر وزمان ودهر وآوان لمن طلب نجاة روحه ولم 7020 نو .66dن1
صفحه ۸۳