اكتاب النقط والدواير](1 الحمد لله حمدا جزيلا كما اراد، وعالى رحمته التوكل والاعتماد، وإلى جبروته الالتجاء والاستنان(2، ومنه المبدأ والمعان، وإلبه الرغبة والاجتهان، ولرسوله الشكر ينمو ويزداد(43 دليل العباد الى سبيل الرشاد، خير من افاد، وهو
المسبح النصيح الكريم الهاد، غذاه الله سبحانه نورا وصلاة وقربا وتكريما،
وكساه مهابة وجلالة وعزا وتعظيما، وسلم تسلبما، وبعد فهذا جموع الدرر والنوادر وكتاب النقط والدواير وقاعدة علبهم(4 الاوايل والاواخر ومرشد(5 الطالب الفاخر الى البوم الاخر وهو قليل الالفاظ، كتير الإيقاظ، لا يمله سامع ولا ل يدفعه دافع يعين الاذهان على تحقبق الايمان وينبه الافكار الى دقايق الاسرار محتويا على ذكر نقطة النور وتقطة الظلمة ونقطة الإبداع ونقطة الحياة ونقطة الطبايع الولية الجزؤية ونقطة الطبايع الضدية الجزوية ونقطة الهيولى ونقطة 10 العالم العلوى ونقطة العبادات ونقطة البيكار ونقطة الطبايع الدينية ونقطة الفرض ونقطة الإسقاط ونقطة المقابلة بين الفرض والإسقاط ونقطة المقابلة بين الطبايع
الولية والضدية وذكر(6 دايرة التور ودايرة الظلمة ودايرة الإعلالية ودايرة النفس والاسنا 2 كتاب نرهة المحاضر وبالل التوفيق 2(1 1466111172664266 مرش ر3 11016167 حلى 2 10 (1 و (9
صفحه نامشخص
============================================================
الناطقة الروحانية ودايرة الطبايع الولية ودايرة الطبايع الضدية ودايرة الطبايع الجحسمانية ودايرة الافلاك العلوية ودايرة العبادات التوحيدية والتلحيدية ودايرة البيكار الدورية ودايرة الطبابع الدينية ودايرة الفرايض التوحيدية ودايرة الدعايم اليتكليفية ودايرة المقابلة بين الفرايض الدينية وبين الدعايم الناموسية ودايرة (1 5 المقابلة بين الطبايع الولية والضدية* فتوجهت لجمع ذلك معترفا بضعف سيرى، مغترفا من بحرغيرى، متوكلا على ذى(2 الجلال الإنسى مستمدا طالبا هداية الروح القدسى وجعلت بحنى ودرسى فى معرفة نفسى لنفسى لأقه متى جهلث ذاتى(3 وإياى كنت اجهل بسواى، ومتى عرفث نفسى وإتاى عرفت اربى ومولاى * فاقول وبالله المستعان بان لما كان البارى سبحانه موجودا فى 10 وجوده السابق بذاته وكبرياه(4، وأزله اللايق بقدسه وعلياه(22 ولا بدء لمعناه، ولا غاية لمنتهاه، ولا عالما بمعناه إلا إياه، ولا موجودا غيره ولا سواه فقضى بكم عز وجوده السابق وعلمه المحيط وإرادته الفقالة وجود الكاينات لما شاء بما شاء كبف شاء وقت شاء كما يشاء لتكون حكمته2 دالة علبه، ويهتدى بعلامات معارفها منه اليه، فحكم علمه الحيط الأزلى بوجود علة للخلوقات ال تا ليكون هو سبحانه فى علو مجده مقدسا عن المباشرة للخلق بالذات، فحينئن بررت نقطة النور العقلية من فسيح مدار(6 القدرة الازلية بحركة الإرادة الإلهية مستودعة من السر الإلهى حروف الكون متضمنا فى سرها معنى ما كان وما يكون دفعة واحدة بلا زمان فاستقرت فى معنى معنوى تحت إحاطة مجال وسع 1) 552 116r 1:6 110 دابرةr1163 4 0r4f5 a1r f6r6 1181a 4626 ذو 10 رز - 666 6166261كمته 7 (3 - 66، به 2 ( - ذانى و (3 116r7 1666 1101 عدار .2 :مدا حاسمة
صفحه ۱
============================================================
العظمة اللاهوتية بلا مكان، وتكونت فى هذه النقطة دايرة الطبابع النورانية العقلية التى هى كلية فى ذاتها جزؤية فى ساير الجواهر الروحانية ما خلا جوهر الظلمة الذى هو الضت، ولما كانت هده التقطة السابقة الإبداعية(1 العالية صورة كاملة صافية وهى ذات شكل نورانى مستدير فلذلك استودعت الاشكال الكرية جميعها بالقوة قبل بروزها الى الفعل واختصت من المبدع تعالى وتفدس 5 بالخصايص الربانية والعطايا الإلهية والقوات الفيضية والمعانى العنصرية والاسماء النورانية والكمالات الكلية والمتازل الدينية والصفات الروحانية والنعوت السنية والامثال الحكمية وما شاكل ذلك وهو المسمى بالعقل الكلى صلوات الله عله ولما برز صلوات الله عليه من نور المبدع تعالى وتقدس فشاهد وجود مبدعه حقبقة(2 الشهود، حبث لا جود، ولا جاب(3 صدود، ولا وجود الموجود 10 إلا العلى الودود، فتقرب اليه باريه بالإنسية وناداه بألفاظ معنوية وقال له أقبل وادبر فلما سمع العقل نداه فعلم 4 سر معناه واقبل لما دعاه وادبر عما(3 نهاه فبدأت فى جوهر العقل الكلى صلوات الله عليه(6 حركة الشوق العنصرية الى مقابلة عنصره ومبديه وترك نحو مبدعه وباريه فتكون فى جوهره الشريف من تلك الحركة حرارة العقل وهى الطاعة ثم لما سكن واستقر فى توحيد باريه وخضع 15 لعز المشاهدة فتكون من ذلك السكون والخضوع(7 والمشاهدة برودة الحلم فصار فى جوهره الكامل طبعين متقابلين متضادين(9 مزدوجين(9 فاعل ومفعول* ثم انفعلت برودة الحلم بحرارة العقل بوساطة المادة الإلهية فتكون من ببنهما طبع علم 22 حجابا 2( حقيقية 27 الابداع .1 طبعان الخ /70 9 - متضاددين 20 (9 - 2 ( 2(5
صفحه ۲
============================================================
تالت وهو قوة النور وهو طبع مستفاد من ببس1 الحرارة العقلية وجمود(2 برودة الحلم والغالب فى قوة النور من جهة حرارة العقل ولذلك صار قوة النور طبعا يابسا صافيا، ثم انفعلت برودة الحلم بحرارة العقل ايضا فتكون من بينهما ايضا طبع رابع وهو سكون التواضع وهو طبع مستفاد من يبس(3 الحرارة ورطوبة البرودة فصار سكون التواضع طبعا رطبا والغالب فيه من جهة برودة الحلم، وأما ليونة الهيولى فهى الطبع الاول المفطور فى جوهر العقل الكلى قبل الطبايع كلها وهو اصلها وروحها وقرته سارية فى الطبايع (4 المذكورة ضابطة لنظامها، فلما كملت هذه الطبايع الحمودة العقلية النورانية المنبعث عنها جميع الخيرات والطاعات والاشياء الحمودات ومجموع الكاينات كلها(5 فدامت على هيئتها 10 صورة مستديرة مستقرة تحت احاطة معنى (6 دايرة العظمة الربانية وهذا متالها كفياا ل (/ ع74 قف (الهبول) 2 4 ت رليرنة اما (31 /ن.
ر اخ/ بٹ رشها نرنه اليقين طبع من لبن الرارة مستفان زببن (5 - وجمودة 1(2 ببن (1 5 كلها 556 .(
صفحه ۳
============================================================
3 فترى كل طبع منها مقابل (1 ضده ونظيره لتكون(2 حالة الازدواج فى جوهر العقل الكلى(3 صلوات الله عليه لأنه احتوى على الازدواجات كلها ويظهر بذلك معنى فردانية البارى سبحانه وبيان عظمته لان الطبايع المذكورة اصلان وفرعان فحرارة العقل اصل وفرعه قوة النور وكدلك برودة الحلم اصل وفرعه سكون التواضع ولقوة النور ايضا تأتير فى سكون التواضع لأجل تقدمه عليه 3 فى التكوين وذلك مشابه لإبداع الاصول الاربعة اعنى العقل والضد والنفس والند فالغالب فى جوهر النفس من العقل وكذلك الغالب فى جوهر التد من الضد وللنفس تأتير فى الند لأجل تقدمه عليه فى الأبداع كما لقوة النور تأتير فيى سكون التواضع لاجل تقدمه علبه فى التكوين فصارت هذه الطبايع العقلية كلهم وسايط وكلهم حواشى وكل واسطة بين حاشيتبن كما تقدم بيانها104 فتولد من حرارة العقل وقوة النور الطاعة والصفاء وتمرقهما(5 اليقظة والمشاهدة وتولد من قوة النور وبرودة الحلم الصفاء والأناة وثمرتهما( المشاهدة واليقين وتولد من برودة الحلم وسكون التواضع الأناة والنمو وتمرتهما(5 البقين والارتفاع وقولد من سكون التواضع وحرارة العقل النمو والطاعة وتمرتهما(5 الارتفاع والبقظة * فبالطاعة والبقظة يقدر صلى الله عليه(6 على وعى التوحيد وقبول التأييد ؟1 وتد بير الكاينات، وبالصفاء والمشاهدة يقدر على خفى الاطلاعات وعلم المغيبات ودرك الروحانيات، وبالاناة والبقين يقدر على حفظ المعلومات وعقل الكاينات وضبط ساير الحركات والسكنات، وبالنمو والارتفاع يستقبل الزيادات ويستودع 5 - تمرتها بيانهما 2(2 2(3 نبكون 20( مقابلل 12 (1 صلوات الله عليه بقدر
صفحه ۴
============================================================
البركات فى جمبع الحالات * ذكر خصابصه الرتانية وهى قوله فالحمد لمن ابدعنى من نوره وأيدنى بروح قدسه وخصنى بعلمه وفوض الم امره واطلعنى على مكنون سره، قوله فالحمد لمن ابدعنى من نوره يعنى(1 أنه مبدع من نور الله بلا واسطة وهده الخصيصة فيما علا، وقوله وأيدنى بروح قدسه وهذه الخصبصة ايضا(2 فيما علا وروح القدس هو التاييد الفايض البه صلوات الله عليه كما قال وروح القدس(3 واصل الى فى طرفة عين بغير واسطة جسمانى ولا روحانى ولا نفسانى وفى التاييد اربعة معانى نور بلا نقض ومادة بلا انقطاع واطلاع بلا غاية وضبط بلا نسيان وقوله وخصنى بعلمه فهذه الخصيصة فيما علا ودنا فالذى علا هو فيما(ه بينه وبين باريه من وعى المواد الربانية والاطلاعات على الامور 0 الإلهية والعظمات الجبروتية والحقايق التوحيدية والسبحات التجريدية والمتجزات(3 الأزلية والمعانى العلية، وأما الذى دنا فهو ما بينه وبين المخلوقات وتدبير الكاينات وضبط الاعمال ومجازاة العالم والعلم بقيام الساعة وما شاكل ذلك، وقوله وفوض الى امره فهذه الخصيصة فيما دنا لأن البارى سبحانه فوض اليه صلى الله عليه امره فى هداية المخلوقات وجريان الاوامر الدينيات وإيضاح المشكلات تا وتشريع الحللات(6 والحرمات وتحريم الخبايث وتحليل الطيبات وتوقيت مقادير الازمان الجاريات والتصرف فى انتقالات التفوس الروحانيات ومجازاة الخلايق على الحسنات والسيعات وما شاكل ذلك لان البارى سبحانه منزه عن الافعال والصفات وجل عن مشاكلة الاشياء بالذات، وقوله وأطلعنى على مكنون سره فهذه 6 17 - ما 01656 .2 ( وانروح والقدس - 22 - اعنى1(1 31a 1561605) . المحلالات
صفحه ۵
============================================================
الخصيصة فيما علا ودنا لأن الدى علا هو فيما بينه وبين خالقه وأما الذى نا فهو ما بينه وبين المخلوقات فهو صلوات الله عليه بكر قدرة الله وجاب عظمة الله وقابل وحى الله وعالم بمراد الله وفريد سر الله ووحيد علم الله الاونور عرش الله وشاهد جلال الله، وأما عطاياه الإلهية فهى النور الدى لا ظلمة فيه والمعرفة التى لا شبهة فيها والمشاهدة التى لا جاب دونها والطاعة 5 التى لا معصية معها والدرجة التى لا درجة فوقها، وأما قواته الفيضية وهى قوة النور وقوة القبول وقوة الفيض وقوة الاطلاع(1 وقوة الصور فبقوة النور شاهد جلال باريه وتقوة القبول وعى(2 التاييد بكماله وبقوة الفيض غرق الخلايق بعلمه وبقوة الاطلاع اطلع على سراير العالم وبقوة الصور برزت منه الكاينات جميعها، وأما الاسماء العنصرية فهى كالنور والجوهر والعنصر والاصل والجنس وها 10 شاكل ذلك فهو صلوات الله عليه النور الكلى والجوهر الازلى والعنصر الاولى والاصل الجالى والجنس العلى فيه بدأت الانوار ومنه برزت الجواهر وعنه ظهرت العناصر ومنه تفرعت الاصول وبه تنوعت الاجناس، وأما الاسماء النورانية فهى كالارادة وعلة العلل والسابق الحقيقى والعقل الكلى والامر(5 وذى (4 معة وما شاكل ذلك، فهو صلوات الله عليه إرادة المبدع وصفى البارى وعالم مراده وغاية مبدعاته 15 ومدبر خلوقاته، ومعنى علة العلل بمعنى(3 اصل الاصول والعلل إخوته الاربعة سلام الله عليهم، وعلتهم من ثلات(6 وجوه وهى أنه صلوات الله عليه علة إبداعهم وعلة مادتهم وعلة حيرتهم فعلة إبداعهم كما قال انا(7 اصل مبد عانه 1) 1465 r . 2r 766 2) 2.ر وذو ب1 (2 ك8 (ن وعا فأنا لاة ./6
صفحه ۶
============================================================
وعلة مادتهم كما قال انا ممت الحدود وعلة حيرتهم كما قال والحدود ايضا محيرون فى إمام الزمان وكذلك سمى سابق(1 لأنه سابق فى الابداع وسابق فيى المعرفة وسابق فى التوحيد وسابق فى الدرجة وسابق فى العلم فاما سبقه فى الإبداع لأته سابق الأشياء كلها كما قال وابدعنى(2 من نوره الشعشعانى 5 من قبل آن يكون مكان ولا إمكان ولا إنس ولا جان وأما سبقه فى المعرفة كما قال وسمى الامام السابق لأته أول من سبق الى معرفة المولى سبحانه، وأما سبقه فى التوحيد فهو(3 كما قال ان خلقته وصورته سبقت جميع الحدود الى توحيد البارى سبحانه، وأما سبقه فى الدرجة كما قال4 وأجل المنازل وأعلاها الإمام، وأما سبقه فى العلم فهو(5 كما قال وخصنى بعلمه وايضا سمى العقل من 10 ثلات وجوه الوجه الاول أنه يعقل ما ياتبه من وحى الله تعالى وتاييده ومشاهدة جلال مبدعه والوجه التانى انه(5 عقل الكون كله وديره وأحصا اعمال الخلايق جميعها، والوجه الثالث انه يعقل نفسه الشريفة عن كل ماره لا يريده الله، وكذلك سمى بالامر من ثلاث وجوه الوجه(7 الاول من جهة التكوين لأن الأشياء به كانت كما قال المكون بأمره الهيولى والاشخاص، والوجه الثانى لأته امر الله 5 ضد نهيه كما قال وظهر ما بين اهلها امر مولانا الحاكم البار والوجه الثالث سمى الامر لأجل نفوذ هدايته فى الخلق كما قال وجهلوا امره النافن فى العوالم باليوم الموعود، وايضا سمى ذا (8 معة من وجهين الوجه الاول لأن قلبه وعا التوحيد والقدرة من مولانا جل ذكره * بلا واسطة(9، والوجه الثانى لأن قلبه مع المولى 5 ا و 17’1’ ل اش7.ا1 26(1 (9 ذو 6 (9 - 17(7 -
صفحه ۷
============================================================
لا يفارقه وفى ذى معة اربعة معانى نور بلا ظلمة وتنزيه بلا مشاركة وتاييد بلا واسطة وشوق بلا انفصال فلما كان نوره بلا ظلمة كان تنزيهه لباريه بلا(1 مشاركة، ولما كان التابيد يصل اليه(2 بلا واسطة فكان شوقه الى باريه بلا انفصال، وأما الكمالات الكلتبة فهى حد المجسمانيين وحد الجرمانيين وحد الروحانيبن وحد النفسانيين وحد النورانيبن يعنى آن جسمه صلوات 5 الله علبه نهاية الاجسام وجرمه نهاية الاجرام وعلمه نهاية العلوم ونفسه نهاية النفوس وعقله نهاية العقول، وأما منازله الدينية فهى كالإمام والجة والداعى والناطق والرسول وما شاكل ذلك فهو الإمام والدليل على عبادة الله(3 والداعى الى توحيد الله والناطق بحق الله والبرهان على الله والرسول الذى ارسله الله(4 بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون(5 10 وأما صفاته الروحانية فهى كالهادى والراعى(6 والمجازى والمفيد والأمر والناهى(2 وما شاكل ذلك وأما نعوته السنية فهى كالمححة والواسطة والرحمة والوسيلة والسعادة كما قال عنه انه السبيل الى معرفة مولانا جل ذكره والطريق الى توحيده والمجتة الى عبادته وقال فمن قالت منكن اتى وحدث المولى جل ذكره(8 وما زلت عن توحبده ولا حاجة لى بالواسطة(9 فقد خفى عنها طريق الحق، وقال(10 وما15 أرسلناك إلا رحمة للمعالمين وقال وقد جعلتك الوسيلة الى رحمتى لجميع عبيدى وأهل طاعتى وقال وإنه (11 السعادة القصوى وإن هذه السعادة هى الغرض فى وجود الإنسان وهى كماله الذى لا يبقى(12 لنفسه شوقا(15 الى غيرها* 930- - 66ن5 والبرهان على انله 2 3 - 18 بغيبر 18 107 2(1 ان (9 - و 26 (2 وانداعى (5 6100 شوف 2 (10 - ببقا 27 (13 - و 5100 .8 (11
صفحه ۸
============================================================
وأما الامثال الحكمية فهى علوية وسفلية ونارية وهوايية(1 ومايية ونباتية وحيوانية وإنسانية والية وزمانية، وأما(2 الامثال العلوية فهى كالفلك والسماء والنجم والكوكب والشمس والقمر والهلال والحمل والكبوان والطالع السعيد الذى هو المشترى كما ثال وملاقاة الاحباب بالطالع السعيد، وأما الامثال السفلية فهى كالارض والسرداب 5 والبرج والمسجد والمشهد والطريق والعلم والمعدن والجبل والجر وما شاكل ذلك، وأما الامثال النارية فهى كالنار الكبرى والنار الموقدة، وأما الامتال الهوايية فهى(3 كالروح كما قال فروح وريجان بعنى الإمام وتانيه، وأما الامثال المابية فهى(3 كالبحر والنهر والسحاب والبير والعين والبنبوع والسبل وما اشبه ذلك، وأما الامثال النباتية فهى كالنتجرة والدوحة والسدرة، وأما الامثال الحيوانية فهى كالريبال 0 والضرغام والفنبق والناقة(2 والداتة والطاووس والبعسوب والطير وما شاكل ذلك، وأما الامثال الإنسانية فهى كالاب والابن والامير ومعلم الكتاب وما شاكل ذلك، وأما الامثال الآلية فهى كالقلم والالف(5 والهاء والباب والبيت والكتاب والصراط والميزان والسراج والمصباح وما شاكل ذلك، وأما الامثال الزمانية فهى كبوم الفطر ويوم التحر ال شهر المحرم وشهر رمضان كما قال والمحرم دليل على السابق وهو اول السنة 5 وأول الشهور وقال ومتله بشهر رمضان وهو الشهر التاسع من السنة* الفصل * ولما أعطى العقل صلوات(6 الله علبه عذه العطايا العظبمة من حبث إبداعه نظر الى نفسه بعبن الفردانية والتعظيم والاقتدار(7 كما قال فرآه بلا نظير يشاكله ولا ضد يعانده ولا نى بعادله فحبنين برزت نقطة الظلمة 6r 66r والفاف 17 (- ( فاما .22 هواية 117 والاقنداء 2 (2 صلى (Or:d:e2 - 2* والالف ق1ة
صفحه ۹
============================================================
وهى الضد الروحانى وبروزه(1 من نور العقل الكلى بلا واسطة بينهما فشاهد الضد الروحانق وجود العلى سبحانه وتقرب البارى سبحانه البه(2 من حبث درجته ودله العقل صلوات الله علبه وهداه الى معرفة خالقه ومولاه، فقبل الهداية واعتدى وناداه العلى سبحانه بالإقبال على طاعته فأقبل وأطاع كما قال وكان طايعا لباريه الا أنه اظهر المنافسة ثم امره العلى سبحانه بطاعة العقل فصد عن الامر وتحرن 5 نحو المعصية فتكون فى جوهره المظلم من تلك الحركة حرارة المعصية، ثم لما الاسكن واستقر فى الخلاف فتكون من ذلك السكون برودة الجهل، ثم انفعلت برودة الجهل بحرارة المعصية بواسطة الارادة الالهية فتكون من ببنهما طبع ثالث وهو يبس الظلمة، ثم تفاعلا الطبعان المذكوران ايضا فتكون من بينهما طبع رابع وهو رطوبة الاستكبار ولطبع الظلمة فيه تأثير لأجل(3 تقدمه عليه 10 فى التكوين، وأما طبع المعاندة فهو قوة سارية فى الطبايع المذكورة ضابطة النظامها وذلك مناظر ليونة الهيولى فى طبايع العقل وكذلك الغالب فى طبع الظلمة 14 من جهة حرارة المعصية لأن المعصية اصل والظلمة فرعه والغالب فى به ( الاستكبار من جهة الجهل لأن الجهل اصل والاستكبار فرعه ايضا المعاند : ل فكملت الطبايع المذمومة فى جوهر 4 الضد الروحانى وهى صورة مظلمة تنه مستيرة وهذا مثالهاره النضفاض 6ل . - (3 - و 5206 (1
صفحه ۱۰
============================================================
فيتول (1 من المعصية الحركة فى المحرمات وتمرتها الغفلة ويتولد من الظلمة لطافة وشفاف وتمرتها الاحتجاب ويتولد من الجهل جمود(2 وسكون وتمرته الشكون والحيرة ويتولد من الاستكبار رطوبة ولين وتمرته الانخفاض، وأما طبع المعاندة فهو قوة سارية فى الطبابع الاربعة وتمرته الادبار عن الامر فبحرارة حركة المعصية 5 بقوى الضد(3 لعنه الله فى المعاصى والفسادات وارتكاب المذمومات وإباحة المنكرات وباللطافة والشقاف يقوى على إظهار المكر والحبل والابلاس وإفساد القلوب الضعيفة بالغى والشطن والوسواس وبالجهل الجامد بقوى ويهوى(4 فى بحار الغفلة والحيرة والشكوك وبه تضل الخلايق عن الحقابق فى طريق السلوك(5، وبرطوبة الاستكبار ينمو حب الرياسة والجاه والناموس والمحال وبه هبط وسقط وانخفض 10 وتسفط الخلابق فى بحار الهلاك (6 كما قال فإذا استولى على أفئدة المؤمنين افسدهم بلطافته التى هى من بداية العقل كلطافة النار المتمكنة من(6 الجمر فان كان المستجبب ضعبفا بلا قوة التى هى قوة العلم لم يزل الضد يعمل في فساده كما بعمل الجمر فى الحطب حتى يصير(8 مثله ويصيرا جميعا رمادا لا ينتفع بهما(9 وقال ايضا لأن الضد الذى هو حارت لطيف شفاف(10 تجرى قوته مجارى الدم لان بدوه وأصله من نور العقل وهو ظلمة عند نور العقل نور عند غيره جسمانى عنل روحانية العقل روحانى عند غبره كتيف11 عند لطافة العقل لطيف شفاف عند كتافة العالمين، ولما اعتدلت هذه الطبايع المذمومة فى جوهر الضد فلهذا الشكو 2(5 - بهوا 502* ( - بقوا لضت 2 (3 خمود 2!2 فتوند .7(1 ببنهما( بصيبره . (9 المتمكن فى 80 *( (الضلال ح) الظلال 8 (5 15) تكت 10192 11
صفحه ۱۱
============================================================
كان افوى خلايق الضلال على إظهار الحيل والمحرمات وحفظ الزخاريف والعلوم الفاسدات وهكذا تكون بقدر اعتدالها فى نفوس عالمه الخونة المدعين * ثم نذكر بعد خلقة الضد الروحانى ترتبب خلقة العلل الروحانية لأن
البارى سبحانه ابدع من نوره الشعشعانى الكامل العقل الكلى وأبدع من نور العقل النفس الحقبفى وأبدع من نور النفس الكلمة السابق وأبدع من نور السابق التالى 5 وأبدع من نور التالى الارض وما عليها والأفلاك الدايرات والبروج الاتنى عشر(1 والطبايع الاربعة والهيولى الذى هو الطبع الخامس، وهذا الفصل المذكور(2 فى سبب الاسباب(3 يتبت ان 4 الخمسة صلوات الله علبهم علل الجسمانيات(5 كلها وكون الضد والند ليس لهما ذكر(6 فى هذا الفصل لعل ذلك دليل(7 على (8 أن ليس لهما تأثير فى الجسمانتات وبرهان ذلك فى رسالة بدو الخاق(9 حيث قال ودخل فعلهما فى 10 الجسم لقوة صفايهما ومجانستها للجسم (10 فقوله فعلهما اى فعل العقل الكلى والنفس الكلية والجسم هاهنا(11 هو الهيولى فلما كان فى الهيولى صفاء مجانس لصفاء العقل الكلى والنفس الكتية فلذلك قبل فعلهما وموادهما اللطيفة وأما الضد والند لبس لهما(12 صفاء مجانس لصفاء الهيولى ولذلك لم يكن لهما فيه تاتبر(13، ووجه آخر آن الهيولى برز الى جوهر النفس الكلية من العقل الكلى مع الجزو النور (14 الذى فى النفس 15 ال من العقل وهكذا برز الهيولى من النفس الكلية(13 مع الجزو النور الذى فى الكلمة من النفس على (16 هذا الترتبب الى آخر العلل الروحانية فصار الضد والند ليس الاسبااب]266 0 25 :14 .1 56 ( - 2 2 - الاتنعشر 27(1 6317 :66 2 6 - 62- دلبلا 2 ( ذكرا 2 (5 - الاسباب 3 نانبرا (1 عندهما 127 هنا (1 - فى جسم .2 (1- 46-9 .461 226 .1366 وعلى .2 (16 - الى الكلمة 2 (16 من اللجرو 26 . (19
صفحه ۱۲
============================================================
لهما تأتير فى الهيولى ولو كان الضة سابق النفس فى البدعة والأساس سابق الكلمة ايضا لأن ترتبب إبداعهم العقل الكلى(2 ثم الضد ثم النفس الكلية ثم الند ثم الكلمة ثم السابق نم التالى فهذه السبعة المذكورة علل العالم الروحانى الذى هو النفوس الناطفة، وأما قوله وذلك ان الاصلين القديمين الكلمة البسيطة 5 والنور البسيط والحكمة اللطيفة فصارت اربع جوانب ونقطة فى وسطها هذا لتكون العلل المحمودة بمحل دايرة هكنا(3 نله 43 العفا 1 ناحان فالاصلان القديمان همازه العقل الكلى والنفس الكلية والكلمة البسيطة هو(5 مولاى الكلمة سلام الله علبه والنور البسيط هو مولاى ابورة الخير والحكمة اللطيفة هو(6 مولاى بهاء الدين سلام الله علبهما فصارت اربعة(8 جوانب اى الحدود الاربعة جوانب 0 حول العقل الكلى لأتهم له بمحل الاجنحة كما قال واولى الاجنحة مثنى وثلات(9 هم 2 وهذا متالها a 3) 2:1 نم الند .2 (2 تانبرا ..18 ونلت (9 - اربع . 9 - ( ابى (5 - هى. (3
صفحه ۱۳
============================================================
16 و(باع، وأما قوله ونقطة(1 فى وسطها فالنقطة هو(2 العقل الكلى صلوات الله علبه لأنه نقطة الابداع وليس القصد أن الحدود الاربعة حابطة به صلوات الله علبه بل جوهره الشريف حايط(3 بهم وبالكون وبما(ه فبه وإنما قال مولاى ذلك تشببها(5 بإحاطة الطبايع الاربعة بالهبولى وكون الهيولى نقطة فى وسط الطبايع مدها(6 جميعها(7 لاستخراج ما فبها من الجسمانيات كلها فكانت الاشياء كلها 5 فيى جوهر العقل الكلى معانى علمية (9 وفى جوهر النفس الكلية (9 صورا (10 نفسانية وفى جوهر الكلمة صورا (10 روحانية وفى جوهر السابق صورا (11 مكتتمة وفى جوهر التالى صورا(11 منتظمة وقوله فصارت اربعة(12 جوانب ونقطة فى وسطها فهذه اصول العالم الروحانى فهذا برهان صريح أن الخمسة صلوات الله علبهم مشتركون فى الإعلالية والتاثبر فى النفوس الناطقة لأنه قال عنهم فهذه اصول العالم الروحانى والعالم 10 الروحانى هى النفوس الناطقة(13 وقد سرت فى العلل الخمسة المحمودة من علة إلى علة حتى (14 وصلت الى العلة الاخيرة التى هى التالى(15 بهاء الدين ومنه برزت وعنه ظهرت* تم نذكر ما يجب على الانسان فى معرفة نفسه(16 وهو آن يعرف نفسه ما هى ومن ذا هى ولماذا خلقت فاما معرفتها ما هى فهى عاقلة عالمة حبة جوهرية 15 شفافة قابلة للصور فهى تقبل الجهل كما تقبل العقل ومن ذا هى من بين(12 نور العقل وظلمة الضد خلقا متساويا كالميزان لا كفة ارجح من كفة اعنى فى وفت ممزها2(6- شبها 52 وما (2 حابطا 7(3 - هى .27 - ف 18(1 صورة.2 ضور .7 (11 صورة 7 (0 انكلى (9 200 (9 جميعا( 5 - (5 - الى آن . (2 ي2 (5’- اربع .7 (13
صفحه ۱۴
============================================================
خلقتها ولماذا خلقت للعبادة والتوحيد ويعلمها أنها فى ذاتها واحدة اى نفس ناطفة روحانية دايمة الانتقال من جسم الى جسم وفى حالها اثنتان اعنى(1 نورا وظلمة وفى نعتها ستة عاقلة عالمة حبة جوهرية شفافة قابلة للصور، وفي انبساطها عشرة خمسة طبايع العقل وخمسة طبايع الضد فطبايع العقل هى(2 حرارة العقل ه وقوة النور وسكون التواضع وبرودة الحلم ولبونة الهيولى وطبايع الضد هى(3 المعصية والظلمة والاستكبار والجهل والمعاندة ثم من معرفة النفس تطهير طبايعها الولية من الطبايع الضدية وهو آن يطهر حرارة العقل من المعصية والشراسة والنزاقة ويطهر قوة النور من الظلمة والغفلة(4 والانطماس والالتباس ويطهر سكون التواضع من الاستكبار والفجب ويطهر برودة الحلم من الجهل والحمق ويطهر ليونة الهبولى 10 من المعاندة والخلاف، ثم من معرفة النفس أنه يعلم فقرها وذلها وعجزها وأن لبس لها حول ولا قوة بل الحول والقوة والغناء(3 والقدرة والعرة(6 والعظمة لخالفها ويعلم آن التى فيها بمنزلة السباع الضارية والاراقم الهاوية(1 والمزمنة( وأتها متى هاجت عليه افترسته وأهلكته وأن لا8 بأنيها الشر إلا من قبل ذاتها فمن عرفها بهذه الصفات لا يانس بها ولا يحنو علبها بل يجعلها عدوا لا(9 يتصالح 15 ويكون معها على المصابرة ابدا وبستعيبن علبها بالجبار القهار وبحكمة السيد الجليل المختار، فحينئذ ياتبه النصر والظفر من المليك المقتدر وبعلمها ايضا اتها مفتقرة الى المفيدين بعلموها الخبر وينهوها عن الشر ويسلكوها سبيل السلامة ومن معرفتها لذاتها ايضا انها لا تتعدى طورها اى منزلتها ولا ترى وهى بوشى 20 11 5 وال (5 - و 5d1 -) . 5166 والعز .2 (7 إلا
صفحه ۱۵
============================================================
لها على احد ميرة(1 إلا بالعلم والعمل، ثم نقول بعد حمد الله العظيم الذات المقدس عن الصفات المتمم(2 الصور الانسانية بالنفوس الروحانية المخلوقة للعبادة والابمان المخصوصة بالنطق والتمييز والعلم والبيان فمعرفتها بعد معرفة باريها اجل المعارف والتبصر فى معانى كبفياتها من ادق اللطايف كما قال بعض الحكماء فالسعيل من عرف جوهره وعرف كماله الاخص به وصرف سعبه الى تحصبله 5 بصح(3 مغتبطا بما اوتبه من فضلة ذاته (4 ملتذا بجوهره مشغوفا بما يناله من الزلفى الى من له الخلق والامر والطوبى ببقاء الابد، وقد جمعنا فى هذا التمتيل من معرفة النفس الناطقة الباقية(5 وطبايعها وأفعالها وقواها وبيان حالها ما فيه مفنع لمن تأمله وبعبن البصيرة رأه وتنببه لما من السعة فى المعانى وراه (6 فالدابرة الاولى مثل على جوهر النفس الناطقة وصورة لبونة الهبولى والمعاندة معه 10 وتركببه وامتزاجه من الطبايع المتضاددة فيه التى( كل طبع منها ملاصق ضده وفى الدايرة التانية ببان مقابلات الطبايع الولية والضدية ومقابلات تمراتها والدايرة النالنة تضمن فيها من الفوايد ماية فايدة لأنها عشرين ببتا وفى كل بت منها خمس فوايل وبدو قراءتها من حقيقتها(5 وهذه صورتها وبالله المستعان(9 وفى صفات النفس ماية فايدة وهى حقيقيتها (10 صورة روحانية ازلية ناطقة مميزة، 10 نعوت ذاتها(11 حية متحركة باقية فعالة منفعلة، صفاتها(12 جوهرية الذات روحانية 40 ملتذا بجوهره 550 - متمم .2 ( - لنقسها مببرة على احن (1 (و واراه 52 ي 10(9 15) 7. 20 18 (20 6ddr 6) 61661a فصل فى معرفة النفس الناطقة حقيقتيا ورب خمسة (12 خمسة 17 (11 خمسة
صفحه ۱۶
============================================================
18 5 ه ~~(19 ] ~~8 6 2 4 3 (النفس الناطقة 5 ال اقوت الحو 3 سه او الت 3 والا ول اعراوالم ب هرته الارتفاع الصفات متخيرة فى الإرادات نامية بالمعلومات قابلة لصور الخبر والشر الواردات اوارد علبها(1 حلول وانتقال وهداية وضلال وانخفاض وارتفاع وفوة وضعف وخبر وشسر افعالها2 تدببر ونية واعتقاد وقول وعمل، تضادد افعالها(2 فالتدبير ما ال بن صواب وخطا والتبة ما بين طيب وخببت والاعتقاد ما بين صتة وفساد والقول ه ما ببن سدق وكذب والعمل ما بين خبر وشر، كمالاتها(2 صفاء ويقبن وطاعة ويفظة ومواظبة(3، مراتب نقصها(2 ظلمة وشكوه ومعصية وغفلة وفجران، مواطن عرهار2 مادة وهداية ومشاهدة وطاعة وتبات، مواطن (4 ذلها قطبعة وضلال وحجبة وانعكاس ومعصية، درجاتها(2 درجة ومكان وبقاء وحركة وصقال5 تفسبرها(1 ز21 ض ( خمة 218 مخمسة مقارنة خمة 114 وصفا
صفحه ۱۷
============================================================
درجتها تحت (1 العبودية ومكانها تحت العجز وبقاها بالهداية(2 وحركتها بالامر
والنهى وصقالها(3 بالعلم والعمل، تربيتها(ء بالحكمة والمفيد والمواظبة(5 والعلم(6 والعمل، لذاتها(7 الفهم والعلم والبقبن والايمان والمشاهدة، تفسيرها(7 لذة العقل الفهم ولذة النفس العلم ولذة الفكر اليقين ولذة القلب الايمان ولذة البصر9 المشاهدة فواها المعنوية(7 سامعة وباصرة وشامة وذايقة وحاسة، شواهد ذلك(7 3 ل فلما سمع العقل ذلك نظر الى شخصه الذين منه شموا العلم الحقبقى فلما ذاقه صعب علبه مرارته(5 فحسست عند حلول امره (10 فواها الروحانية قوة اللمطافة وقوة الصقال وقوة الحركة وقوة النور وقوة القبول انبعث عنها قوة شفافة وقوة الصفا وقوة باحتة وقوة عقلية وقوة ماسكة مولودها قوة مذكرة قوة مخيلة قوة مفكرة قوة مميزة قوة حافظة وغدت مخاطبا للمنفس اقول (11 [بسبط10 ل با نفس فبى فما فى الكون إلاكى * معنى الوجود تضال تحت معناكى فأنت جوهرة فى القلب ساكنة فى الكون مشرقة من غير إدراكى لولاك ما خلق الرحمن من غرض * ولا تكونت الافلاك لولاكى لا صونى عن الجسم لا تهوى هواه(12 ولو * كان اتحادك به والقلب منواكى واستبدلبه ولا ترضى بوحشته* تحضاى(13 بانس الهنا من عند(14 مولاكى 15 فكم لكى بفراق الجسم من فرج * والموت حقا15 وفى الايمان محباكى فهذه النفس الناطقة نقطة الحياة خرجت من محكم الإرادة الأزلية دفعها سر ض بانه (3 - بخمسة (1 - وصفاها 2 1 015r 1666166651 - (9 البقبن (9 خمسة 2(7 والمهلة (5 . 2r 6d6 - 11) (: 002 تحضى .0.(13 فناه .2 (12 - فاقول ماخاطبا للنف حق .8(15 -- بقدس الهنا فى انس*
صفحه ۱۸
============================================================
التأييد الإلهى فى جوهر نور الإبداع الذى هو العقل الكلى حملت(1 فى سر الجوهرين النور والظلمة اعنى نور العقل وظلمة الضد، ثم برزت من بينهما خلوقة من الطبايع الولية والضدية بحركة المادة الإلهية، ثم سرت فى العلل الروحانية اعنى النفس والكلمة والسابق والتالى كما قال(2 فصارت اربعة(3 جوانب ونقطة فى 5 وسطها فهذه اصول العالم الروحانى على الاختصار بشرح الالفاظ ودقيق المعانى فدل من ذلك آنه النفوس الناطقة سرت فى العلل المذكورة ونمت وزادت بتربيتها(5 كتربية الولد فى الأم، ثم برزت من العلة الأخيرة التى هى التالى بواسطة الحركة الإلهيه ومواد العلل الروحانية التى فوقها اعنى العقل والضد والنفس والند والكلمة والسابق والتالى وقد ببتا ذلك فى كتاب البيان فى(6 شرح البدعة 0 وتجرى الزمان(6 فانظر هناك تجده مقنعا وبالله التوفيق * ال ولما برزت هذه النفوس الناطقة من العلة الاخيرة فاستقرت تحت دواير جواهر العلل فى بحر عظمة اللاهوت حابطا بها وفبها شعاع القدس والملكوت وهى صور(8 روحانية مجردة(9 بغير اجسام فكاتها مصابيح ضياء انارت فى مجال
فسبح الهواء فهى نقطة الحباة ودواير(10 الشفاف مختصة بالبقاء، ثم بعد تكوين 15 الطبايع والافلاك والاركان والمواليد والاجسام البشرية من دفع (11 الطبايع الجسمانية فأشرفت النفوس الناطقة فى الاجسام واستقرت(12 مراكزها فى القلوب على الدوام بتقدير العزيز العلام دايمة الانتقال ولا زوال كما قال لو رفعنا كتيرا من الاشخاص ب 6 5 بآن .2(4 - اربع 2(9 06 بدو الخلق (2 جملت .7(1 فصل فى شرح البيان فى كر البدعة ومجرى 8arer 2. 230 461 1- 5 .75 (7 - و (5 واسترفت 13 11 - فسيح 152 912 صورة 2 (9- انزمان
صفحه ۱۹