============================================================
ومنه تظهر افعالها ولا تدرك إلا منه (1 ولا تعرف إلا به(2 ولا غنى لها عنه ولا تنتقل منه إلا اليه ولا قيدا لها( عند الموت ولا عايق يعرقها(4 عن الفوت ولا ججاب قدامها عند التقلة ولا مسافة تنالها عند الرحلة بل هى نقطة حباة ذات مركز لماع ودايرة نور شقاف لا يفتيها زمن كان ولا يكون ولا بحدها جسم الكون إذا انتقلت(5 نزلت(6 وإذا فارقت اتصلت كذا إن كان الجسم الجديد5 قريبا او(7 بعيدا فمسافة القرب والبعد سوى لأتها(8 روحانية الضياء كالشمس إذا طلعت من اقصى الشرق فيتصل نورها الى(9 اقصى الغرب فى طرفة عبن وانتقالها بتدبير العلة الاولى التى هى العقل الكلى صلوات الله عليه لأنه علة وجودها ومرقا صعودها ومدتر ورودها كما قال لان اللطيف من بداية وليس له نهاية والبداية هنا هى العقل الكلي (10 صلوات الله عليه وقال فما لطف فإلى عالم 10 العقل يرقا وقال عن روح الشيخ المنتقل وأوردها بقدس الإمامة ومحل الطهارات، وأما ورودها على الجسم فتشرق عليه بعد خروجه من بطن أمه الى فسيح
الدنيا وتلخل من الفم بغير حصر(11 وتمتد الى القلب ويستقر مركزها فبه وتمازج العقل الطببعى بالمجانسة اللطيفة وتشرق على الدماغ فالبرهان على آن دخولها من الفم قوله(12 المتحققين لنقل الجواهر النفيسة عند تراجعها بين اللسان 15 واللهوات، ولما كان فى العقل الطببعى لطافة مجانسة لها فلذلك كان فيه مستقرها وتباتها والعقل الطببعى هو خاص النفس الحيوانية الحسية ولطافتها وتخدومها والحبوانية خادمة له (13 كما أن النفس النامية خادمة للحيوانية فإذا فسدت النامية نقلت - مانع بعفوها 22 2 (و منه 2 21 به 10(1 7 211 (15 ب 7(9 سوا الا اتها .2 (9- كذا ان 20(7 بزلت .2( (13 - قولهما 1
صفحه ۳۰