============================================================
عن الحق والعدل الى الخبت بالجور والظلم والجهل، ثم لما كان من مقتضى حكمة العزيز القادر سبحانه احتباج النفس الى الجسم وأنها لا تستغنى عنه طرفة ال عين فكان لها فى الجسم ممازجات ومشاركات والات مدركات كالحواس الجرمانية المركوزة(1 فى العقل الطبيعى وهى الحس المشترك والوهم والخبال والفكر والحفظ 5 فمولود الحس التصور ومولود الوهم التخيل ومولود الخيال التمتيل(2 ومولود الفكر التمييز ومولود الحفظ التذكر فهده الحواس المذكورة مساعدة للنفس الناطقة على حفظ العلوم المسموعة وضبط الالفاظ الصورية(3 المسموعة بالاذان و(4 المبصورة للعيان وكدلك على درك الصناعات الجسمانية ومعرفة المنافع والمضار، وأما المعانى الروحانية(3 والحقايق الدينية(6 ومعرفة المحللات والمحرمات وأصناف العبادات 10 فليس للحواس الجرمانية فى ذلك تأتير سوا اتها آلات للنفس الناطقة لا تفدر تفعل إلا بها، مثال ذلك أن للنفس الناطقة خمس قوى روحانية ممازجة لخمس فوى جرمانية فى الجسم ومستقرها القلب وهى مشرفة على الدماغ، (وأما فوى النفس فهى مذكرة وخيلة ومفكرة ومميزة وحافظة(8 وفى الجسم نظيرها فما تقدر النفس الناطقة على الذكر إلا بالقوة المدكرة التى فى الجسم ولا تقدر على تخييل(5 5 الاشياء إلا بالقوة المخيلة التى فى (10 الجسم ولا تقدر على التفكر إلا بالقوة المفكرة التى فى الجسم ولا تقدر على التمييز إلا بالقوة المميزة التى فى الجسم ولا تقدر على الحفظ إلا بالقوة الحافظة التى فى الجسم ايضا فالجسم(11 جابها(12 الروحانيات (5 - بالاذن او ل(5 - .2 ( التمتد .2 (2 المذكورة .2 (1 200 r5r6r 26r 4r66 6)7. تبل .7(0 - و 05106 .2 (5 ف (7 الدينيات ابض2 (19 وهو 23 2 (10 7 (10
صفحه ۲۹