إن أحسنت فلاجل إحسان سرت ... آمالها في ضوءه المتألّقِ
لولا ندى ماء السماحة ماغدا ... ماء الفصاحة مهرقًا في مهرقِ
فكتب لي على يدي كتابًا فلمّا عله صاحبُ عدن اسقط عنّي الآلاف الثلاثة وأبرأني منها فكتبتُ إلى الملك الصالح من عدن إلى مصر أشكره على ذلك قصيدة أولها.
[طويل]
لياليّ بالفسطاط من شاطئي مصرِ ... سقى عهدك الماضي عهادًا من القطرِ
منها في شكر الصالح ومدحه
لقد غمرتني من نداه مواهبٌ ... أضافت إلى عزّ الغنى شرفَ القدرِ
قصدتُ الجناب الصالحي تفاؤلًا ... وقد فسدت حالي فأصلحني دهري
1 / 40